استقبل الصليب الأحمر الدولي، خلال الأيام الماضية، رسائل لعدد من المساجين الجزائريين المتواجدين في السجون والمعتقلات الأمريكية في العراق، وكشفت المراسلات التي تحوز ''الخبر'' على نسخ منها أن العشرات من الجزائريين يقبعون في السجون العراقية كمعتقل سوسة والسليمانية، وحملت الرسائل التي حولت من جنيف بسويسرا إلى الجزائر اسم المعتقل الجزائري، وعنوانه في البلد الأم إضافة إلى صفة اعتقاله كمسجون بسجن سوسة الحربي بكردستان.
أشرفت وكالة البحث المركزية بالصليب الأحمر الدولي بسويسرا على التوصل إلى مكان تواجد الجزائريين المعتقلين على الأراضي العراقية.
وكانت رسالة قد تسلمتها منظمات حقوق الإنسان بالجزائر بداية السنة، كشفت فيها ممارسات التعذيب التي سلطت على العشرات من الجزائريين، بعضهم قتل أثناء استجوابهم من طرف المحققين الأمريكيين حول علاقتهم بأبو مصعب الزرقاوي وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وكذا سبب تواجدهم على الأراضي العراقية عند الغزو الأمريكي للعراق.
وأشارت ذات المصادر إلى أن عدد الجزائريين المعتقلين في سجن السليمانية بلغ أكثر من 18 شخصا ينحدرون من العديد من المناطق أهمها العاصمة والوادي والمسيلة وبرج بوعريريج وعنابة، حيث تنقل بعضهم إلى سوريا لأجل الدراسة والتعليم في المعاهد الإسلامية بدمشق، غير أن اشتباه الأمن السوري بهم ومطاردتهم له دفع بالبعض منهم إلى الفرار إلى العراق، والبعض الآخر انضم إلى صفوف المقاومة ضد القوات الأمريكية، الشيء الذي جعلهم محل استهداف ومطاردة من طرف الحكومة العراقية الجديدة وعناصر المخابرات الأمريكية.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الجزائرية التابعة لبوجمعة غشير قد اتصلت بعدة منظمات دولية على غرار منظمة هيومن رايتس ووش ومنظمة العفو الدولية، وكذا منظمات حقوقية في سوريا والعراق، كما توصلت منظمة حقوق الإنسان بجنيف إلى كون المعتقلين الجزائريين قد تم حقنهم بمواد سامة قتل على إثرها عدد منهم.
إضافة إلى ذلك فقد حاول محققون أجانب نزع اعترافات منهم عن طريق التعذيب حول علاقتهم بإرهابيين في الجزائر وكذا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وحملت رسائل سابقة لمعتقلين وجهت إلى منظمة العفو الدولية أوصاف التعذيب الذي تعرض له الجزائريون، حيث تذكر إحدى الرسائل المؤرخة خلال السنة الجارية ''لقد أجريت علينا تجارب كأننا فئران أو جرذان تجارب''.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أنها لا تعلم بتواجد جزائريين في المعتقلات العراقية فضلا عن تعذيبهم أو تعريض حياتهم للخطر، في الوقت الذي تؤكد فيه عائلات وذوو المعتقلين عكس ذلك، حيث يمتلكون وثائق ووصولات الرسائل الموجهة بدءا من وكلاء الجمهورية بالمناطق التي يقيمون فيها ووصولا إلى وزارتي العدل والخارجية، لكن هوان الدم الجزائري، حسب نفس العائلات، وصل إلى حد عدم التفكير في الدفاع عمن يحمل الجنسية الجزائرية.
أشرفت وكالة البحث المركزية بالصليب الأحمر الدولي بسويسرا على التوصل إلى مكان تواجد الجزائريين المعتقلين على الأراضي العراقية.
وكانت رسالة قد تسلمتها منظمات حقوق الإنسان بالجزائر بداية السنة، كشفت فيها ممارسات التعذيب التي سلطت على العشرات من الجزائريين، بعضهم قتل أثناء استجوابهم من طرف المحققين الأمريكيين حول علاقتهم بأبو مصعب الزرقاوي وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وكذا سبب تواجدهم على الأراضي العراقية عند الغزو الأمريكي للعراق.
وأشارت ذات المصادر إلى أن عدد الجزائريين المعتقلين في سجن السليمانية بلغ أكثر من 18 شخصا ينحدرون من العديد من المناطق أهمها العاصمة والوادي والمسيلة وبرج بوعريريج وعنابة، حيث تنقل بعضهم إلى سوريا لأجل الدراسة والتعليم في المعاهد الإسلامية بدمشق، غير أن اشتباه الأمن السوري بهم ومطاردتهم له دفع بالبعض منهم إلى الفرار إلى العراق، والبعض الآخر انضم إلى صفوف المقاومة ضد القوات الأمريكية، الشيء الذي جعلهم محل استهداف ومطاردة من طرف الحكومة العراقية الجديدة وعناصر المخابرات الأمريكية.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الجزائرية التابعة لبوجمعة غشير قد اتصلت بعدة منظمات دولية على غرار منظمة هيومن رايتس ووش ومنظمة العفو الدولية، وكذا منظمات حقوقية في سوريا والعراق، كما توصلت منظمة حقوق الإنسان بجنيف إلى كون المعتقلين الجزائريين قد تم حقنهم بمواد سامة قتل على إثرها عدد منهم.
إضافة إلى ذلك فقد حاول محققون أجانب نزع اعترافات منهم عن طريق التعذيب حول علاقتهم بإرهابيين في الجزائر وكذا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وحملت رسائل سابقة لمعتقلين وجهت إلى منظمة العفو الدولية أوصاف التعذيب الذي تعرض له الجزائريون، حيث تذكر إحدى الرسائل المؤرخة خلال السنة الجارية ''لقد أجريت علينا تجارب كأننا فئران أو جرذان تجارب''.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أنها لا تعلم بتواجد جزائريين في المعتقلات العراقية فضلا عن تعذيبهم أو تعريض حياتهم للخطر، في الوقت الذي تؤكد فيه عائلات وذوو المعتقلين عكس ذلك، حيث يمتلكون وثائق ووصولات الرسائل الموجهة بدءا من وكلاء الجمهورية بالمناطق التي يقيمون فيها ووصولا إلى وزارتي العدل والخارجية، لكن هوان الدم الجزائري، حسب نفس العائلات، وصل إلى حد عدم التفكير في الدفاع عمن يحمل الجنسية الجزائرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق