الخميس، 21 أبريل 2011

الكشف عن سجن سري جديد بجانب سجن الشرف داخل المنطقة الخضراء في بغداد

بغداد-كشف مصدر مطلع اليوم عن وجود سجن سري حكومي آخر بجانب سجن اشرف سيء الصيت الذي كان يضم المئات من المعتقلين الأبرياء في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
ونسبت الأنباء الصحفية الى المصدر الذي رفض الكشف عن هويته تأكيده بان المعتقلين في السجن السري الجديد الذي يشرف عليه ما يسمى مكتب مكافحة الإرهاب يتعرضون الى ابشع انواع التعذيب الجسدي والمعنوي من قبل الأجهزة الحكومية المسؤولة عن هذا السجن الذي يضاف الى السجون الحكومية السرية والمعلنة التي يقبع فيها منذ ثماني سنوات عشرات الآلاف من المعتقلين العراقيين الذين لم توجه لهم أي تهم حقيقية .وأوضح المصدر ان وزارة العدل في الحكومة الحالية لديها علم بالسجن السري الحكومي الجديد لكنها لم تحرك ساكنا ازاء ما يتعرض له المعتقلون فيه من تعذيب وإذلال وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

السبت، 16 أبريل 2011

اعتقالات عشوائية بين صفوف المتظاهرين

اكد احد منظمي التظاهرات في بغداد ان القوات الامنية نفذت حملة اعتقالات واسعة بين صفوف المتظاهرين المتوجهين الى ساحة التحرير صباح اليوم لمنعهم من التظاهر في ساحة التحرير مشيرا الى ان تحديد عمليات بغداد للملاعب الرياضية مكانا للتظاهر لم يمنعهم من التجمع في الساحة التي اصحبت رمزا لصمود العراقيين هذا وتجمع العشرات من أهالي بغداد في ساحة التحرير اليوم مطالبين باصلاحات خدمية وسياسية .وقال احد المتظاهرين إن العشرات تجمعوا في بغداد ديالى والموصل لمواصلة مطالبهم من تحسين الخدمات واطلاق سراح المعتقلين وخروج المحتل ومحاسبة المسؤولين الفاسدين في الدولة .وكان عدد من منظمي التظاهرات قد دعوا العراقيين الى مواصلة التظاهر اليوم للمطالبة بالاصلاح السياسي وتوفير الخدمات .

اضراب سجناء معتقلات التاجي عن الطعام مطالبين بتحسين المعاملة داخل السجن

بغداد-قال احد السجناء في معتقلات التاجي السابعة ان السجناء اعلنوا اضرابا عن الطعام اليوم بسبب سوء المعاملة التي يتلقونها من حماية السجن واضاف ان قوات الطوارئ المسؤولة َعن حماية معتقلات التاجي السابعة تعذب المعتقلين باستخدام السكاكين والالات الجارحة وقال ان السجناء يناشدون الجهاتِ المعنيةَ لوقف عمليات التعذيب ومحاسبة ِالمسؤولين عن الاساءة المفرطة للسجناء .هذا وشهدت السجون العراقية مؤخرا سلسة من الاضرابات عن الطعام والاعتصامات للمطالبة بتحسين الاوضاع داخل السجون

برلماني يتهم المالكي وكتلاً سياسية بالاستفادة من استمرار الانتهاكات في السجون

بغداد - اتهم نائب جهات حكومية وكتلاً سياسية بأنها مستفيدة من استمرار الاعتداءات على المعتقلين. وقال النائب الذي فضل عدم الإشارة اليه بالأسم: أن حكومة المالكي لم تنفذ وعودها في إجراء إصلاحات على الوضع السياسي وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في السجون الحكومية. وتابع إن هناك جهات سياسية مستفيدة من إثارة الفتنة الطائفية بين المعتقلين داخل السجون لطمس آثار التعذيب المنهجي وتأجيج العنف والاقتتال بين السجناء بغية فرض السيطرة. وأضاف أن حكومة المالكي لم تنفذ وعودها بإصلاح الأوضاع السياسية وملف حقوق الإنسان وإيقاف تعذيب السجناء خلال المائة يوم التي لم يتحقق فيها أي شيء حتى الآن. وأوضح النائب أن الحكومة لم تنفذ التزاماتها بإنهاء الانتهاكات لا سيما وأنها تعلم أن آلاف المعتقلين في السجون الحكومية هم أبرياء، والدليل على ذلك أن المسؤولين صرّحوا بإطلاق سراح 5700 معتقل ممن لم تثبت إدانتهم وإحالة 9700 معتقل إلى المحاكم لإنهاء ملفاتهم على أن يطلق سراحهم خلال ستة أشهر، إلا أن ذلك لم يحدث، وما تزال الانتهاكات مستمرة منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا. وبيّن النائب أن أوضاع السجناء مأساوية في السجون الحكومية حيث يتعرّض السجناء للاعتداءات والضرب بالهراوات والطعن بالسكاكين والحرمان من الطعام والشراب، وأن حراس السجن يقومون بنقل السجناء الذين تظهر عليهم آثار التعذيب في سيارات تستمر بالتجوال في محيط السجن حتى رحيل لجان التفتيش، بينما يهددون بقية المعتقلين بالتعذيب ليلاً إذا ما أدلوا بأية معلومات أمام اللجان التحقيقية.

السبت، 2 أبريل 2011

هيومن رايتس ووتش: اغلاق معتقل في بغداد غير كاف لوقف الانتهاكات

- قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان الخميس ان اغلاق احد معسكرات الاعتقال في وسط بغداد "غير كاف"، داعية الى مقاضاة المسؤولين عن الانتهاكات التي تحدث في السجون العراقية. وافاد بيان للمنظمة في اعقاب اعلان السلطات العراقية اغلاق معسكر الشرف في المنطقة الخضراء ان اغلاق معتقل يمارس فيه التعذيب لا يعني نهاية الانتهاكات بحق المعتقلين.واضاف ان "اغلاق المعسكر خطوة ايجابية، لكنها خطوة اولى فقط لوقف اعمال التعذيب.وطالبت المنظمة السلطات العراقية بتشكيل هيئة مستقلة لديها صلاحيات للتحقيق باعمال التعذيب في معسكر الشرف وغيره من المعتقلات التي تديرها الاجهزة الامنية المرتبطة بمكتب المالكي.وشددت على ضرورة ان تتخذ هيئة التحقيق اجراءات تأديبية او مقاضاة جنائية بحق جميع المتورطين مهما كانت رتبهم، في الاعتداء على المعتقلين.وامر وزير العدل حسن الشمري منتصف الشهر الجاري باغلاق معتقل الشرف نظرا لعدم مطابقته معايير حقوق الانسان.وكانت المنظمة ذاتها اشارت مطلع شباط/فبراير الماضي الى وجود معتقل سري في بغداد خاضع لادارة المكتب العسكري التابع للمالكي منددة في الوقت ذاته ب"عدم احترام الحكومة لوعودها بارساء حكم القانون.واتهمت قوات النخبة الخاضعة لادارة المكتب العسكري لرئيس الوزراء بتولى ادارة مركز اعتقال سري في بغداد (...) وتعذيب المعتقلين دون حسيب او رقيب.وكانت منظمة العفو الدولية اعلنت منتصف ايلول/سبتمبر الماضي ان "تقديرات تؤكد وجود ثلاثين الف معتقل في العراق دون محاكمة، ولم تقدم السلطات ارقاما دقيقة حول اعدادهم.ولكن الشمري اوضح ان عدد المعتقلين لا يتجاوز 25 الفا في العراق.