الاثنين، 29 يونيو 2009

المالكي : لا يهمكم الذين يتخذون من حقوق الانسان حجة لتحقيق نواياهم ، واستمروا في أداء الواجب

بغداد ( إيبا) قال رئيس الوزراء نوري المالكي مخاطبا كبار القادة والضباط في وزارتي الدفاع والداخلية" لا يهمكم الذين يتخذون من حقوق الانسان حجة لتحقيق نواياهم ، واستمروا في أداء الواجب ما دمتم تعملون في إطار الدستور والقانون وتحافظون على حقوق الانسان ".
واضاف المالكي خلال ترؤوسه اجتماعا امنيا اليوم الاثنين " لقد استهدف الارهابيون وحدة العراق وشعبه ، وهم يحاولون اليوم إعادة الطائفية من جديد من خلال القيام بعملية ارهابية هنا وعملية هناك واستهداف هذه الطائفة او تلك ، لكننا بحمد الله نؤكد إن الطائفية إنتهت ولن تعود ".
وذكر بيان عن مكتب رئيس الوزراء اليوم ان رئيس المالكي عقد اجتماعا بحضور وزراء الدفاع والداخلية والامن الوطني ،لخلية الأزمة التي تضم كبار الضباط والقادة في وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية لمناقشة الاوضاع الامنية بعد انسحاب القوات الامريكية من المدن.
ونقل عن المالكي قوله " أبارك لكم الجهود التي بذلتموها من أجل تحقيق هذا النجاح الذي سيفرح أصدقاء العراق ويحزن اعداءه من القتلة والمجرمين "،موضحا انه من خلال هذه اللقاءات وزيادة اللحمة الوطنية "سنتمكن من إدامة النجاحات التي تحققت والحفاظ عليها ، تلك النجاحات التي قدمنا من أجل تحقيقها شهداء وجرحى وبرزت فيها المواقف الوطنية للقوى السياسية والعشائر ومنظمات المجتمع المدني التي ساندت الدولة والاجهزة الامنية ".
واشار الى إن "المعركة ميزت بين الوطنيين وبين الذين يتحركون بجهل ، ونجد اليوم البعض يطلق موجات من الاحتجاج ويتحدث عن المعتقلين وحقوقهم ونحن لا نتجاهل ذلك ، ولكن نسألهم : لماذا تتجاهلون العراق والضحايا الابرياء الذين استهدفوا من قبل الارهاب ؟ ".
وتساءل :" اذا كان الجميع يدعون البراءة ، فمن المسؤول عن تدمير البلاد وقتل الناس الابرياء ؟ ".
وحول انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية يوم غد الثلاثين من حزيران قال المالكي " اليوم بدأت السيادة ، والجانب الامريكي ملتزم بالاتفاقية ، وعلينا أن ننطلق بعد تثبيت السيادة الى الاعمار وبناء دولة عصرية وننعم بالأمن الذي تحقق ، وان نحارب الفساد الاداري والمالي الذي هو من مخلفات النظام المباد ، ونستمر في مواجهته ، وان نواجه الفساد السياسي لأنه أخطر أنواع الفساد ".
واضاف :" علينا ان نفرح بيوم الثلاثين من حزيران الذي هو من صنع ايديكم والشعب العراقي الذي وقف الى جانبكم ، خصوصا انه تزامن مع ذكرى ثورة العشرين " داعيا الى " ضرورة تضافر الجهود العسكرية والاستخبارية والوطنية لتكون وحدة متكاملة في طريق الحفاظ على النجاحات التي تحققت

لجنة برلمانية تزور سجن في الحلة وتؤكد وقوع تعذيب واعتداءات جنسية بحق السجناء من قبل قوات الأمن الحكومية

كشفت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة بابل فوزية الجشعمي أن المعتقلين في سجون محافظة بابل يتعرضون للتعذيب والاعتداءات الجنسية.
وأوضحت الجشعمي في حديث مع مراسل "راديو سوا" أن لجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة قامت "بزيارة السجناء الموجودين في سجون مدينة الحلة وخاصة سجن الجرائم الكبرى، واطلعنا على أحوال السجناء ومعاناتهم من التعذيب أثناء التحقيق لانتزاع الاعترافات، منهم وشاهدنا أحد المتهمين قد مورس معه أشد أنواع التعذيب".
وكشفت الجشعمي أن قيادة شرطة محافظة بابل شكلت لجنة للتحقيق في الموضوع، مشيرة إلى أن لجنتها ستنتظر لترى "ما تتوصل له هذه اللجنة، ونحن مصرون على أن ينال جزاءه العادل كل من حاول تعذيب السجناء وانتزاع الاعترافات منهم غصبا".
وعن طبيعة هذه الانتهاكات، قالت الجشعمي إن "هناك آثارا واضحة على الأكتاف بالكي بالسكائر، ونوع بشع من التعذيب نراه لأول مرة في العراق، وكوني امرأة لا أستطيع التحدث به، وهو أسلوب جنسي بشع يخدش الحياء".
وأشارت الجشعمي إلى امتلاء السجون بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية: " كل سجين له 30 سنتمترا ينام فيها. السجن طاقته 100 سجين ووضع فيه 140".

سجناء عراقيون خرجوا من سجن بوكا يروون الفظاعات والفضائح التي تعرضوا لها على أيدي الهمج المحتلين

بغداد/ أصوات العراق: لم يتردد في ذهن المعتقلين السابقين بسجن بوكا شرح معاناتهم، واصفين تلك المعاناة بانها فضيحة انسانية لايمكن التستر عليها بأي شكل من الاشكال.ويقول حسين الموسوي (معتقل سابق) لوكالة (أصوات العراق) إن “أبرز الاساليب التي مارستها القوات الامريكية مع المعتقلين هو محاربتهم نفسيا وبطرق مختلفة”، مشيرا الى أن “تقليل حصص مياه الشرب والحيلولة دون السماح لهم بالذهاب الى المرافق الصحية بأنتظام أسلوب كان سائداً بشكل لافت للنظر”.وكشف أن “الجنود الامريكان يقومون بين فترة واخرى بأخذ عينات من المعتقلين في أوقات الليل لوضعهم بأماكن احتجاز فردية صغيرة الحجم لساعات طويلة في محاولة لاضعاف نفسية المحتجز”.وأستطرد الموسوي قائلا إن “من ضمن الممارسات التي كانت تتبع من قبل المسؤولين هو إرسال مجاميع من المعتقلين الى مناطق معزولة ووضعهم تحت حرارة الشمس في الصيف بخيام مفتوحة لغرض تعريضهم الى تيار هوائي ساخن”.اما أبو ساره (معتقل سابق) فقد اوضح ان “الجنود الاميركيين ارتكبوا أبشع الاساليب التي لم تخطر ببال انسان، وهم حريصون على أتباعها مع المعتقلين العراقيين”، مضيفا أن “الوقت حان لقيام منظمات حقوق الانسان بالدفاع عن حقوق المعتقليين العراقيين”.ويروي أبو ساره أن “السجانين كانوا يقومون باذلال المحتجزين ويجعلونهم يتوسلون اليهم بتقليلهم حصص مياه الشرب المخصصة لهم فيما كان البعض الاخر يحرص على تقليل الوجبات المخصصة من السكائر والشاي”، مبيناً أن” هذه الاجراءات المتخذه تندرج في اطار الحرب النفسية”.وذكرت اخر احصائية اعلنها الناطق بإسم مجلس القضاء الاعلى، أن عدد المشمولين بأحكام قانون العفو العام بلغ أكثر من 133 الفاً، في حين لم يشمل القرار نحو 33 الفاً لغاية الـ17 من حزيران الحالي.وقال القاضي عبد الستار البيرقدار لوكالة (أصوات العراق) إن عدد الموقوفين المشمولين بأحكام القانون رقم 19 لعام 2008 الخاص بالعفو العام عن المعتقلين شمل 133782 معتقلاً في السجون العراقية، منذ نفاذه في الـ27 من شباط فبراير عام 2008 ولغاية الـ17 من حزيران يونيو الحالي.وتنفذ الحكومة العراقية قانون العفو العام بحق المعتقلين العراقيين في سجونها بعد مصادقة مجلس النواب عليه في الـ27 من شهر شباط فبراير من العام الماضي.حادثة ادمت القلوب بحسب ابوعمار (معتقل سابق) في سجن بوكا وهي قيام القوات الامريكية بتمزيق القران الكريم امام أعين السجناء والتي عادة ما تثير موجة من الرفض والاستنكار داخل المعتقلات.ويقول ابو عمار لوكالة ( اصوات العراق) إن “مجموعة من الجنود الاميركان والمعروفين بقوات مكافحة الشغب اقدموا ذات يوم على تمزيق القرآن الكريم وسط جموع المعتقلين ورمي اوراقه في الارض”، الامر الذي “ولد حالة من مشاعر السخط والاستنكار لدى المعتقلين وتعالت صيحات الرفض ما جعل القوات الامريكية تقوم برمي المحتجزين بالقنابل المطاطية والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم”.ويضيف أن “في بعض الاحيان يصر الجيش الامريكي المشرف على المعتقلين ارتداء ملابس صفراء اللون بما في ذلك الملابس الداخلية قيل لنا إن ذلك من شأنه أن يهيج المشاعر في نفوس المعتقلين وبالتالي احداث نوع من القلق في نفوسهم”.وزاد أن “في بعض الاحيان يقومون بقطع التيار الكهربائي داخل الكمبات (معتقلات صغيرة) لمدة تستمر في بعض الاحيان عدة اسابيع”من جانبة ذكر فاضل حسن أحد المعتقلين المفرج عنهم في مدينة الصدر ان “القوات الامريكية كانت تقوم بوضع المعتقلين في قاعات احتجاز حسب ارقام مخصصة دون ان تاخذ بنظر الاعتبار معتقد وديانة المعتقل ماولد حالة من الخلاف الفكري داخل المعتقلات”. وتابع “كثيرا ماكان الجنود الامريكان يقومون باخراج المعتقلين من اماكن احتجازهم وايقافهم قرب الجدران الخارجية وتحت اشعة الشمس اللاهبة لساعات طويلة”. وكان عدد من اعضاء البرلمان طالبوا بضرورة تشكيل لجان تحقيقية للكشف عن حالات انتهاك لحقوق الانسان في السجون العراقية والأمريكية.فيما قالت وزارة الداخلية الأربعاء (17/6/2009) إنها أحالت 115 من منتسبيها إلى القضاء ممن ثبتت إدانتهم بارتكاب مخالفات منها 23 حالة تتعلق بقضية انتهاكات لحقوق الإنسان

الأحد، 28 يونيو 2009

بغداديون يدعون لايقاف التعذيب التي تمارسه القوات الحكومية ضد السجناء والمعتقلين ومناهضته

بغداد/ أصوات العراق: دعا مواطنون من أهالي بغداد إلى ايقاف التعذيب ومناهضته، مطالبين الحكومة ببذل الجهود للحيلولة دون ارتكابه في المؤسسات الامنية الرسمية.يأتي ذلك مع قرب حلول اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الذي يصادف يوم الجمعة المقبل (26 من شهر حزيران يونيو من كل عام)، وفي وقت أشار عدد من النواب إلى وجود حالات “انتهاك وتعذيب” بحق معتقلين في السجون العراقية والأمريكية، مطالبين بضرورة تشكيل لجان تحقيقية للكشف عن هذه الحالات.وقال مثنى السوداني البالغ من العمر 29 عاماً وهو من سكنة مدينة الصدر شرقي بغداد وله شقيق معتقل “لا بد من أن نجدد التزامنا بالتنديد بعمليات التعذيب، والسعي لانصاف من يتعرضون للتعذيب في السجون والمعتقلات، سواء أكانت سجون امريكية او عراقية”.وأضاف السوداني لوكالة (أصوات العراق) “في مثل هذا اليوم نسأل هل هناك جهود مبذولة كافية للحيلولة دون وقوع أعمال التعذيب ولمساعدة ضحاياه، ولمعاقبة الجناة والحرص على عدم تكرار تلك الأعمال؟”.من جهته، انتقد محمود شكر البالغ من العمر 44 عاما وهو من سكنة حي البياع جنوب غربي بغداد وسائل الاعلام المحلية، متهما اياها بـ”اخفاء المعلومات المتعلقة بالتعذيب عن الرأي العام”.وقال شكر لوكالة (أصوات العراق) إن “معظم وسائل الاعلام المحلية تجامل السلطات على حساب المعذبين (المعتقلين) الذين يقبع الآلاف منهم في سجون يصعب اقتحامها، فيما تفضح وسائل الاعلام الاجنبية هذه الانتهاكات وعمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في المعتقلات”.ودعا شكر إلى “ضرورة مؤازرة ضحايا التعذيب، من خلال التظاهرات والتعبير عن الرأي طالما لا يستطيع المعذبون التعبير عن آرائهم وايصال شكاويهم الى المسؤولين”.فيما قال بدر حاتم البالغ من العمر 51 عاما وهو من سكنة بغداد الجديدة جنوب شرقي بغداد إن “التعذيب لا يشمل المعتقلين في السجون، إذ أن هناك من يتعرض للتعذيب من قبل جماعات مسلحة ويؤدي هذا التعذيب الى الوفاة، وهناك من يتعرض الى عمليات اختطاف وتمارس ضده كل انواع التعذيب”.وأضاف حاتم لوكالة (أصوات العراق) أن “للتعذيب وجوه اخرى، فمثلا الفقير معذب والعاطل معذب ومن يشعر أن حقه مغبون هو معذب، وهذا نوع من الممارسات قد يصنف في خانات التعذيب”.ودعا حاتم الحكومة العراقية ووزارة الداخلية إلى “انزال اقسى العقوبات بمن يثبت تورطه في انتهاك حقوق الانسان وتعذيب ضد المعتقلين”.وكانت وزارة الداخلية ذكرت الأربعاء (17/6/2009) أنها أحالت 115 من منتسبيها إلى القضاء ممن ثبتت إدانتهم بارتكاب مخالفات منها 23 حالة تتعلق بقضية انتهاكات لحقوق الإنسان.وفي اعقاب ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الخميس (18/6/2009) أن الحكومة شكلت لجنة وزارية للتحقيق في دعاوى “انتهاكات” داخل المعتقلات والسجون العراقية.فيما قال المتحدث بأسم وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف إن اللجان التي شكلتها الوزارة في وقت سابق لمتابعة السجون والاطلاع على احوال المعتقلين مستمرة بعملها، مبينا أن هذه اللجان ترفع تقاريرها الى الوزارة، لتقوم الاخيرة بمحاسبة من يثبت انتهاكه لحقوق الانسان.والتعذيب مصطلح عام يستعمل لوصف اي عملية تنزل آلاما جسدية او نفسية بإنسان ما وبصورة متعمدة ومنظمة كوسيلة لإستخراج معلومات اوالحصول على إعتراف اولغرض التخويف والترهيب اوكشكل من اشكال العقوبة او وسيلة للسيطرة على مجموعة معينة تشكل خطرا على السلطة المركزية.ورأى الخبير القانوني طارق حرب رئيس جمعية الثقافة القانونية أن “عمليات التعذيب تعيق اجراءات التحقيق احيانا وتضر بالعدالة، وأن انتزاع الاعترافات من المتهم بطريقة التعذيب امر غير مشروع خصوصا وأن العراق انضم الى اتفاقية مناهضة التعذيب”.وقال حرب لوكالة (أصوات العراق) إن “عمليات التعذيب التي يجري الحديث عنها في العراق لا ترقى الى مستوى الظاهرة، وقد تكون هناك بعض الخروقات من قبل المحققين او حراس السجن من ضعاف النفوس إما لسبب الحصول على المال او للتبجح بأنه انتزع اعترافات”.وصادق مجلس الرئاسة على قانون انضمام العراق الى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة او العقوبة القاسية او اللاانسانية او المهنية.ويحظر القانون الدولي الإنساني التعذيب وغيره من أشكال المعاملة السيئة في جميع الأوقات، ويقضي بمعاملة المحتجزين وفقاً لأحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني وغيره من المعايير الدولية، فيما توفر اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب لعام 1984 (المادة الأولى) (بالإنجليزية) تعريفاً للتعذيب يحظى بالإجماع.

الاثنين، 22 يونيو 2009

الأرقام تكشف حجم الكارثة الصحية والبيئيةوالانسانية في العراق المحتل

الكارثة الصحية والبيئية في العراق
أرقام حقيقية كانون أول 2008 - تم استخدام (2000) طن من اليورانيوم المنضب خلال الأحتلال الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية في 2003 , اضافة الى (320) طن في عام 1991 .
- وكنتيجة لذلك تلوث (350) موقعا في العراق خلال عمليات القصف باسلحة التي تحتوي على اليورانيوم المنضب حسب قول نرمين عثمان وزيرة البيئة العراقية , والبلاد تواجه حوالي (140,000) حالة من الأصابة بالسرطان , مع وجود (7000-8000) حالة جديدة سجلت لكل عام ( مجلة CADU في 26 تموز 2007 ) .- تم توثيق استخدام الفوسفور الأبيض (تلفزيون بي. بي. سي تشرين ثاني 2005 ) .- هناك مساحة تقدر ب(1718 ) كيلو متر مربع مقاربة لمساحة مدينة لندن الكبرى ملوثة بألغام أرضية , 30% من القنابل الانشطارية التي استخدمت لم تنفجر ومعظمها الغام صغيرة الحجم .سمحت القوات المحتلة بسرقة منتجات اليورانيوم المخزونة قرب مركز التويثة للأبحاث النووية في العراق . وتقدر وكالة الطاقة الذرية ان (10) كغم من اليورانيوم المشع قد سرقت و(200) حاوية ملونة تم أخذها من الموقع هذا المركز كان مراقب بصورة مستمرة وكان يفتش بانتظام قبل الحرب .هذه السرقات سببت تلوث على مستوى عال (وكالة الطاقة الذرية , 13 نيسان 2003 ) .
- يقدر الجيش الامريكي بأنه القى (10,782) قنبلة انشطارية تحتوي على (1,8) مليون قنبلة صغيرة على العراق خلال الحرب واستخدم البريطانيون أكثر من (2000) قنبلة احتوت على (110,000) قنبلة صغيرة . وتقدر الامم المتحدة أن في بغداد وحدها يوجد (8000) موقع أما لخزن الأعتدة أو قنابل أنشطارية , وجميع تلك المواقع تحتاج الى تنظيف(التصادم – منظمة السلام الاخضر ) .
- (30,000) طن من مياه المجاري غير المعالجة تطرح يوميا في نهر دجلة (التصادم – منظمة السلام الاخضر) .- دمرت المباني التاريخية في بغداد والمناطق الريفية الأخرى ليس بسبب الأعمال الحربية والارهاب فقط ولكن ايضا بسبب التخريب المتعمد والسرقة (منظمة مراقبة المواقع التأريخية ) .
- اجتثاث بساتين الأشجار المثمرة في الحادثة التي ذكرت في منطقة (دهولية ) في محافظة ديالى وكذلك حرق المزارع . كذلك قطع الأشجار من قبل السكان المحليين الذين لم يتوفر لهم الوقود .
- وكما تصف مجلة أخبار جنود المارينز رقم 374-mwss والتي نشرت بتاريخ 5/2/2004 بقولها :اتضح المشهد المكتوب للسمفونية التدميرية النارية. حيث أن أصوات احتراق الأعشاب والأشجار الصغيرة تمتزج مع رائحة الدخان الاسود اللاذعة التي ملأت السماء . ومن بين هذه النار الجهنمية يقف اثنان من جنود المارينز المسؤولين عن اشعال النار في المنطقة المحددة بحيث تحولت الى رماد كامل .الحياة في العراق
–آذار 2008:مختصر الحقائق منذ زيادة عدد القوات الامريكية في شباط 2006 . ان رجوع اللاجئين في العراق قد برهن بأنه خدعة . أن تحسن الحالة الامنية الذي طبل له الاعلام الحكومي يظهره الصمت والخوف في الشوارع الخالية . أن انخفاض عدد القتلى هو بسبب الاعتقالات الهائلة لأعداد المواطنين والتهجير . وصل عدد المهجرين العراقيين (4,5) مليون شخص منذ عام 2003 .
1- قتل المدنيين :آخر احصائية أجريت من قبل الشركة البريطانية (ORB) والتي نشرت في ايلول 2007 تقول بأن (1,2) مليون عراقي قتلوا في العراق منذ 2003 لاتوجد احصائية متوفرة لتحليل ذلك الرقم ولكن تقرير منظمة (اوكسفام ) يذكر أن 90% من القتلى كانوا رجال .
2- جدران الفصل العنصري :تم تهجير (1,364,978) من سكنة بغداد استنادا الى تقرير منظمة الهلال الأحمر العراقية بعنوان ( المهجرين داخليا في العراق ) المنشور في 27 كانون ثاني . وذلك الرقم يمثل واحد من كل خمسة من عدد سكان بغداد .نصف أعداد المهجرين حدثت خلال عملية زيادة عدد القوات الامريكية و التي اعتمدت على اقامة أميال وأميال من الحواجز الكونكريتية بارتفاعات 3 او 4 أمتار حول المناطق السكنية بحيث تجبر الساكنين في تلك المناطق على الاختيار بين أي من الجانبين عليهم أن يقرروا لغرض حماية انفسهم . واستنادا لمنظمة شؤون اللاجئين التابعةللامم المتحدة (UNHCR) عن لسان المتحدث باسمها (رون ريدموند ) في 8كانون ثاني فأن (2,2) مليون مواطن تم تهجيرهم داخليا وحوالي (2) مليون مواطن خارج العراق . ومن بين كل ستة مواطنين هناك واحد مهجر . معظم المهجرين هم من بغداد والمحافظة القريبة ديالى وأصبحوا مهجرين خلال عملية زيادة عدد القوات الامريكية .ويقول بعض البرلمانيين العراقيين أن ذلك هو جزء من خطة لتقسيم بغداد والعراق والتي فشلت لغاية الآن بواسطة توازن أو تعادل القوى على الارض .3
3- المعتقلون : اكثر من (60) الف سجين ومعتقل محتجزين في سجون ومراكز اعتقالات أخرى في شهر تشرين ثاني من العام الماضي استنادا الى قول ( كارل ماتلي ) مدير فرع العراق في منظمة الصليب الأحمر الدولية .العددالاكبر من هؤلاء السجناء تم اعتقالهم خلال عملية زيادة عدد القوات الامريكية في العراق . وذلك يرتبط مع العدد البالغ (24,500)معتقل الذي اعطى من قبل الجيش الامريكي في العراق المعتقلين لديهم في اب 2007 . وهذا يعني 50% زيادة خلال فترة زيادة عدد القوات الامريكية .ومن المعتقد بأن مليوني عراقي قد عانوا من الاعتقال أو الأحتجاز مرة واحدة على الأقل منذ عام 2003 وذلك استنادا الى قول (نيك موتيرن ) مدير منظمة (كونسيو مرزفوربيس ) .
- هناك (10,000) امرأة عراقية عانت من الأحتجاز والسجن بسبب أعمال الوشاية من قبل القوات لامريكية منذ 2003 . وتستمر اعتقالات النساء من قبل القوات الامريكية بدلا عن اقربائهم من الرجال . وخلال الاثني عشر شهرا التي سبقت الأنتخابات المحلية كانت هناك حملة شرسة من الاعتقالات الكبيرة على طول وعرض البلاد , وهي مستمرة لحد الآن , وهؤلاء الذين خرجوا من السجن يحكون عن قصص مرعبة من التعذيب الشديد واخراج الاعترافات الكاذبة بواسطةالتهديدات باغتصابهم أو اغتصاب زوجاتهم , اخواتهم او امهاتهم . وهذا الذي تامله الحكومة في تجميل صورتها لتطبيق عملية القانون والنظام حسب قول (حنا ابراهيم ) في 27كانون ثاني 2009 .
4- التقرير الطبي 16 كانون ثاني 2008 :- لحد 75% من الأطباء والصيادلة والممرضات تركوا وظائفهم منذ عام 2003 واكثر من نصفهم هربوا خارج العراق
- القوات المحتلة التي تعمل من خلال الحكومة التي نصبوها حديثا عليهم مسؤوليات بموجب اتفاقية جنيف ولكن تلك المسؤوليات تهمل بصورة روتينية.- ويذكر معهد بروكنيك (Brooking Ins) : ان (2000) طبيب عراقي تم اغتيالهم ( تقريبا كلهم من ذوي الكفاءات العالية والخبرة والتخصص ) و(250) تم اختطافهم . تقريبا نصف اعداد الأطباء العراقيين غادروا البلاد .
- تقرير منظمة اوكسفام حول العراق , 30 تموز 2007 :- (180) مستشفى عراقية من بين (217مستشفى ) تنقصها المعدات الاساسية والأدوية .- ثمانية ملايين عراقي في حاجة الى مساعدات مستعجلة ( أربعة ملايين تم تشخيصهم من قبل (WFP ) برنامج الغذاء العالمي في عام 2006 وأربعة ملايين تم تهجيرهم .
- 43% من العراقيين يعانون من الفقر المدقع .
- 19% من الأطفال يعانون من سوء التغذية في عام 2003, 28% في عام 2007.- 92% من اطفال العراق يعانون من مشاكل التعليم بسبب الاوضاع العامة .
- 17% فقط من السكان المهجرين داخليا يستلمون مساعدات غذائية 51% يستلمونها بين فترة وأخرى , 32% لا يستلمون مساعدات .
- لاتتوفر تجهيزات كافية من المياه , 50% فقط في عام 2003 , 70% في عام 2007 , 80% بدون نظام تصريف صحي ملائم .
- أستنزاف العقول , 40% من أفضل المتعلمين وذوي الخبرة العراقيين غادروا العراق .- 70% من العراقيين المهجرين داخليا هم نساء .منظمة محكمة بروكسل (براسيل ترسيونال. اورغ ) :- تم توثيق اغتيال (414) أكاديمي عراقي وذلك الرقم يمثل قائمة جزئية .- تم توثيق قتل واغتيال (306) من العاملين في الوسط الاعلامي وذلك الرقم يمثل قائمة جزئية .
-منظمة الامومة والطفولة :- يواجه يوميا حوالي مليوني طفل عراقي من سوء التغذية, عدم توفر المدارس.
- هناك (1350) طفل عراقي معتقل , (950) منهم لدى القوات الامريكية .
- (2500) طفل عراقي يصبح مهجر داخليا كل شهر.
- 28% فقط من الطلاب الذين أعمارهم 17 سنة تمكنوا من أداء أمتحاناتهم النهائية و (40 % ) فقط من هؤلاء الذين أدوا امتحاناتهم تمكنوا من الحصول على درجة النجاح (في جنوب ووسط العراق ) .
- تقريبا (75) الف طفل يعيشون في مخيمات وملاجئ مؤقتة .
- ثلثي الاطفال المهجرين داخليا والبالغ عددهم (220) الف لايذهبون الى المدارس في عام 2007 .الحكومة العراقية واصوات الطفولة NGO :- هناك مليون الى مليونين من النساء الأرامل وخمسة ملايين يتيم . يستلم منهم فقط (120) الف مساعدات من الدولة .
- هناك (11) الف طفل يعانون من الادمان على المخدرات .- أن غياب الاهتمام من قبل الهيئات الحكومية وعدم توفر الدعم المادي والانساني يزيد من الاوضاع سوءا , هناك صمت مطبق على حقوق الأطفال العراقيين التي تنتهك كل يوم ... هناك اماكن معروفة حيث يتعرض الاطفال للاعتداء الجنسي كما يقول ( عماد هادي ) مدير منظمة اصوات من اجل الطفولة (NGO) جريدة الحياة .
- هناك (1394) مركز صحي عام و(402) مستشفى صحي محلي والتي كانت تعمل بصورة جيدة قبل الحرب , اصبحت الآن مهجورة .
مجلة المجتمع / الكويتية

الخميس، 18 يونيو 2009

نحو 11 الف معتقل عراقي ما زالوا في سجون القوات الامريكية بالعراق

الملف – بغداد
أعلن بيان للقوة متعددة الجنسية في العراق انها مازالت تحتفظ بـ 10956 معتقلا في سجونها بالعراق.

وذكرت القوة 'انه وفقاً للإتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي فإنه سيتم الإفراج عن هؤلاء (المعتقلين) أو إحالتهم إلى السلطات العراقية التي ستقوم بمراجعة ملفات كل منهم على حده لتحديد من الذي سيطلق سراحه ومن الذي سيحوّل اليها بموجب مذكرة إعتقال'.

ولفت البيان الى ان 700 معتقل تم احالتهم الى السلطات العراقية منذ الاول من كانون الثاني/يناير الماضي الى الآن، في ضوء 800 مذكرة إلقاء قبض أو إعتقال تسلمتها قوات التحالف من السلطات المذكورة.

ونوّه بقيام القوة متعددة الجنسية بالعراق بالافراج عن 3682 معتقلا خلال الاشهر الماضية من عام 2009 الحالي بمعدل 750 معتقلا شهريا أفرج عنهم أو أحيلوا الى الجهات العراقية المختصة.

وأكد البيان انه بمجرد انخفاض عدد المعتقلين في سجون القوة متعددة الجنسيات إلى أقل من 8000 معتقل فسيتم إغلاق معسكر 'بوكا' بجنوب العراق بعد نقل معتقليه الى سجني 'كروبر' و'التاجي' ببغداد في منتصف أيلول/سبتمبر المقبل.

وأفاد أن القوة متعددة الجنسية ستقوم بتسليم سجن التاجي الى السلطات العراقية مطلع عام 2010 بينما يتم تسليم سجن 'كروبر'، وهو آخر السجون الامريكية في العراق، في آب/اغسطس من العام المذكور.

الأربعاء، 17 يونيو 2009

إتهامات لـ43 شرطيا في إنتهاكات سجن الرصافة بعد إضراب سجناء صدريين عن الطعام

بغداد: أعلن وزير الداخية العراقي جواد البولاني أنه سيتم توجيه اتهامات إلى 43 من رجال الشرطة بعد أن أظهر تحقيق رسمي تورطهم في احتجاز أشخاص بدون مذكرات توقيف وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في سجن الرصافة شرقي بغداد.
جرى التحقيق في هذه الانتهاكات بناء على أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد أن بدأ نحو 300 سجين إضرابا عن الطعام.
ويشكو السجناء من الأوضاع بداخل سجن الرصافة وكذلك مما يعتبرونه بطءا في إجراءات التقاضي الخاصة بهم.
وقال وزير الداخلية العراقي إنه سيتم معاقبة كل من يثبت تورطه في إساءة معاملة السجناء.
جاء ذلك خلال جولة للوزير في سجن الرصافة الذي يعتبره النشطاء الحقوقيون أحد اسوأ السجون العراقية سمعة.
وأكد الوزير أن لجنة تحقيق خاصة بحثت 112 شكوى بشأن الأوضاع داخل السجن بعد إثارة الموضوع داخل البرلمان العراقي في 11 يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف ان اللجنة اكتشفت وجود 23 حالة انتهاك لحقوق الإنسان و 20 حالة احتجاز بدون مذكرة توقيف.
واوضج بولاني انه يجري استجواب عشرات آخرين من رجال الشرطة إضافة إلى من ستوجه الاتهامات الرسمية إليهم.
ويشار إلى أن السجناء المضربين عن الطعام من مؤيدي التيار الصدري الذين اعتقل العشرات منهم في الحملات التي استهدفت الميليشيات الشيعية العام الماضي.
واللافت أن أحد أبرز النواب الذين شاركوا في إثارة القضية داخل البرلمان هو حارث العبيدي رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التوافق والذي قتل يوم الجمعة الماضي في هجوم استهدفه ببغداد.
وقد أكد علي الميالي أحد نواب التيار الصدري أن سجنا آخر في الديوانية جنوبي العراق يشهد عمليات تعذيب لانتزاع اعترافات من المحتجزين.
وقال في تصريحات للصحفيين أمس ببغداد إن عددا من نزلاء السجون تم القبض عليهم نتيجة تهم "زائفة" من مرشدين لأجهزة الأمن تحركهم دوافع سياسية.
وأضاف الميالي أنه تم إجبار بعض العائلات على دفع رشى لرجال شرطة فاسدين من أجل الإفراج عن ذويهم المعتقلين، وطالب الحكومة بمعاقبة هذه العناصر وإبعادها عن أجهزة الأمن.
تصاعد القلق
وتصاعد القلق مؤخرا تجاه الأوضاع داخل السجون العراقية إثر بدء تسليم القوات الأميركية للحكومية مسؤولية الإشراف على سجون يحتجز بها الآلاف وذلك بموجب الاتفاقية الأمنية بين البلدين.
وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بصفة خاصة تجاه اكتظاظ السجون العراقية وقالت إنه يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان. كما دعت المنظمة الدولية إلى إجراء تحقيقات في مزاعم إساءة معاملة وتعذيب السجناء.
وكان الجيش الأميركي قد تعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب معاملته للسجناء العراقيين خاصة بعد الكشف منذ نحو خمسة أعوام عما جرى داخل سجن أبو غريب غربي بغداد.
وضمن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن التي دخلت حيز التنفيذ مطلع العام الجاري تم التأكيد على عدم احتجاز أي شخص دون توجيه اتهامات رسمية إليه.
وفقا لآخر التقديرات تراجع عدد السجناء العراقيين لدى القوات الأميركية إلى نحو 10900 حاليا مقارنة بنحو 26 ألفا عام 2007.
وقال الجيش الأميركي إنه نقل العام الحالي 700 سجين إلى سجون عراقية وأفرج عن نحو 3600.

الاثنين، 15 يونيو 2009

مرصد الحقوق والحريات الدستورية / المؤسسات القضائية والتنفيذية بين ظلم الأبرياء وإفلات المجرمين

تكررت حالات الإضراب عن الطعام في السجون ومراكز الاحتجاز، بالتزامن مع زيادة الأصوات المنددة بكثرة الاعتقالات وعدم حسم التهم الموجهة ضد المعتقلين جراء تأخر الإجراءات التحقيقية الذي أصبح أمراً واقعاً لا يثير اهتمام المعنيين، ولا ينظرون اليه على أنه انتهاك سافر لمباديء الدستور والعدالة والحكم الديمقراطي الرشيد تمارسه المؤسسات القضائية والتنفيذية على حدّ سواء، وهي المفترض بها أن تكون أمينة على تطبيق هذه المباديء وصيانتها,
وفي متابعة مستمرة لهذا الملف الشائك الذي يشكل أحد تهديدات التنفيذ السليم لمبادئ الدستور وبخاصة في ما نص عليه في (باب الحقوق والحريات)، وماله من أثر في تراجع حقوق الإنسان في العراق، وجد مرصد الحقوق والحريات الدستورية (MRFC) مشاكل خفية عدة تحيط بهذا الملف:
فهناك قصور كبير لدور الادعاء العام في العمل على سرعة حسم القضايا، وتفادي تأجيل المحاكمات بدون مسوّغ، ومتابعة الموقوفين بشكل جدي للتوصل الى إطلاق سراحهم من عدمه وفقاً للأدلة المتوافرة، كما وجد ضعف دوره في مراقبة تنفيذ القرارات والأحكام والعقوبات مما أثر سلباً على حماية الدولة ومبادئ الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان,
كما ان ضعف إمكانات وخبرات الجهات المختصة بشؤون التحقيقات والأدلة الجنائية وحاجتها الى المهارات والخبرات الحديثة المتعلقة بعلوم جمع القرائن والأدلة الجنائية والعدلية واعتماد الاساليب الحالية التي تنطوي عادة على إلقاء القبض على المشتبه بهم واحتجازهم لفترات طويلة من دون توجيه اتهامات لهم،
وكذلك وجود ضعف في دور السلطة القضائية الرقابي والذي أثر على استقلال القضاء، فضلاً على وجود الفساد المالي والإداري في المؤسسات التنفيذية والقضائية، إذ لمست حالات ابتزاز من قبل ضباط تحقيق فاسدين وغير مؤهلين أثناء قيامهم بالتحقيق، الأمر الذي أسهم في ظلم أبرياء،، من جهة،، وإفلات مجرمين من العقاب،، من جهة ثانية،
وبالإضافة الى ما تقدم، فإن تقاعس وزارة حقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب وتأخر تشكيل مفوضية حقوق الإنسان أسهم بشكل كبير في تصاعد الاعتقالات العشوائية وغير الإنسانية في بعض الأحيان، وانتشار شتى أصناف التخويف والضرب والتعذيب، واكتظاظ السجون وعدم صلاحيتها لاحتواء المعتقلين وافتقادها الى البرامج التأهيلية،
ففي مقارنة قام بها المرصد وفقاً للإحصائيات الشهرية للانتهاكات وأعمال العنف، وجد أن عدد المعتقلين منذ مطلع 2009 ولغايه اعداد هذا البيان وصل الى ما يقارب ( 7,198 ) بينما وصل عدد المطلق سراحهم الى ما يقارب ( 2,141 ) ، وهذه الأرقام تشير الى سوء معاناة هؤلاء المعتقلين نتيجة تأخر حسم قضاياهم وبقائهم في المعتقلات لمدد طويلة جداً، وفي كثير من الحالات ينقطع اتصال المعتقل بأهله، الأمر الذي تنجم عنه متاعب نفسية شديدة الخطورة،، من جهة،، وشعوراً بالغبن والحيف والنقمة على مؤسسات الدولة،
عليه يطالب مرصد الحقوق والحريات الدستورية الحكومة بجميع مؤسساتها التنفيذية والقضائية بوضع حلول لجميع المشاكل التي أشير اليها أعلاه, وتفعيل دور هيئة الإشراف القضائي التي تهدف الى ضمان قيام المحاكم بواجباتها,
كما يدعو المرصد مجلس النواب الى تفعيل دوره الرقابي على أعمال الحكومة، ويحثّه على حسم تشكيل مفوضية حقوق الإنسان بهدف الحدّ من الانتهاكات في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية،
كما يطالب المرصد مجالس المحافظات بالعمل على وضع الخطط التأهيلية الكفيلة بتحسين واقع السجون في المحافظات وحماية السجناء والموقوفين من الانتهاكات التي تطالهم،
وأخيراً، يطالب المرصد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بتفعيل دورها في رصد أوضاع حقوق الإنسان في السجون والمطالبة بإطلاق سراح الأبرياء.
.

الاثنين، 8 يونيو 2009

لجنة أمنية للتحقيق في انتهاك حقوق معتقلين عراقيين

بغداد - أ ف ب - تجري وزارة الداخلية العراقية تحقيقاً بعد معلومات عن انتهاكات في حق معتقلين في الجنوب تحدثت عنها لجنة حقوق الإنسان في محافظة الديوانية واضراب لسجناء في العمارة كبرى مدن ميسان.
وقال مصدر أمني رافضاً كشف اسمه إن «وزير الداخلية أرسل وفداً للتحقيق في ادعاءات حول انتهاكات في سجون الديوانية والعمارة». وأوضح أن الوفد «يضمّ مدير عمليات الوزارة اللواء عبدالكريم خلف، واللواء أحمد ابو رغيف وكيل الوزير لشؤون الداخلية والأمن وضباطاً آخرين».

وصرح مدير اعلام مديرية شرطة الديوانية بأن «وفداً من وزارة الداخلية تفقّد السبت سجون المحافظة للاطلاع على أحوالها». وأضاف العميد عبدالعزيز الصالحي أن «الوفد زار سجن التسفيرات في المحافظة حيث التقى سجناء، لسؤالهم عما اذا كانوا تعرضوا لانتهاكات خلال التحقيقات»، مشيراً الى أن اللجنة «قررت تشكيل لجان تحقيقية لرصد الخروقات ومحاسبة المسؤولين عنها».
وجاءت هذه الزيارة «على خلفية تصريح وداد حاتم رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس المحافظة، حول وجود انتهاكات لحقوق الانسان في حق بعض المعتقلين». وكانت حاتم أعلنت أن اللجنة «وجدت أن هناك انتهاكات لحقوق الانسان، أثناء عمليات التحقيق، في حق بعض المعتقلين في سجون المحافظة».
من جهته، أكد سامي الامين وهو مدير عام في وزارة حقوق الانسان: «طالبنا وزارة الداخلية بمتابعة الأوضاع في سجن الديوانية، وفعلاً توجه اللواء خلف الى هناك بمرافقة وفد يضم ممثلاً عن وزارتنا». وأضاف أن «الوفد لاحظ وجود انتهاكات وقام بمقابلة المعتقلين والتقط صوراً لبعضهم كما أمر خلف بإبدال اللجان التحقيقية وضرورة انجاز التحقيقات في فترة اقصاها 60 يوماً». وأشار الى أن «وزارة حقوق الانسان تتولى إحالة كل الشكاوى التي تردها الى وزارة الداخلية والجهات القضائية».
وفي العمارة، كبرى مدن محافظة ميسان، أكد مصدر أن المعتقلين أضربوا عن الطعام قبل أيام، بسبب عدم اكمال أوراقهم التحقيقية وإحالتهم الى القضاء. وأضاف أن «المعتقلين طالبوا خلال الاضراب بإكمال التحقيقات وإحالتهم للقضاء»، مؤكداً أن «لجنة قضائية أمنية شُكلت للتدقيق في ملفاتهم، وعلى اثرها أوقفوا اضرابهم». وتنتمي غالبية هؤلاء الموقوفين الى الميليشيات الشيعية، إذ اعتقلتهم القوات العراقية خلال عمليات عسكرية منتصف العام الماضي. وأكد مسؤول في وزارة الداخلية حدوث «انتهاكات محدودة» في سجن التسفيرات في الديوانية، قائلاً: «تحققنا من وجود انتهاكات تتضمن تعذيباً جسدياً». وأضاف رافضاً كشف اسمه أن «الموقوفين مطلوبون في قضايا ارهاب» لكنه أكد أن «القانون لا يسمح لضابط تحقيق بتعذيب المعتقل لانتزاع اعترافات»، مشيراً الى «اصابة عشرة معتقلين بكدمات في سجن يضم حوالي 170 موقوفاً». وتحدث عن «تشكيل لجان لإعادة النظر في قضايا المعتقلين العشرة، بعد ادعائهم بأن اعترافاتهم انتزعت منهم بواسطة التعذيب. كما أوصت اللجنة بتغيير مدير سجن التسفيرات، اضافة الى عدد من الضباط».
أما في العمارة، فقد أوضح المصدر أن «القضية مختلفة هنا، فلا يوجد تعذيب لكن المسألة تتعلق بتأخير أوراق التحقيق وعدم عرضهم امام القضاء». وقال إن «ثمانية معتقلين أضربوا عن الطعام بسبب عدم الحكم عليهم أو الافراج عنهم» على رغم أنهم موقوفون منذ حوالي سنة. وأشار الى «أسباب روتينية وراء التأخير». وأوضح أن «الجهة التي قبضت عليهم هي الجيش العراقي وأُحيلوا الى الشرطة لكن عندما يطلب قاضي التحقيق المصدر السري الذي أبلغ عنهم يرفض الجيش التعاون مع القاضي، ولذا يصبح المعتقل ضحية للروتين».

الخميس، 4 يونيو 2009

السجناء في العراق بين الانتظار وأنتهاك حقوق الانسان

ايهاب سليم-السويد-وكالة الاخبار العراقية واع:
لمشاهدة الفيديو على موقع وكالة الاخبار العراقية في اليوتوب:http://www.youtube.com/watch?v=hvPYqELvUrUلمشاهدة الفيديو على موقع وكالة الاخبار العراقية في اللايف ليك:http://www.liveleak.com/item?a=view&token=c54_1244067926للتحميل:http://rapidshare.com/files/240524362/Iraqi_prison_in_iraq-irak.wmv.htmlاوhttp://www.MegaShare.com/1003652أكدت ممثلة اتحاد الأسري والسجناء السياسيين العراقيين المحامية سحر الياسري أن عدد المعتقلات والسجون في كافة محافظات العراق يبلغ 36 سجنا باستثناء سجن ابو غريب (سجن بغداد المركزي),اضافت أن عدد السجناء العراقيين يصل الى 400 ألف سجين منهم 6500 حدث و10 آلاف امرأة، تم اغتصاب 95% منهم,جاء ذلك في مؤتمر اقيم في جامعة بروكسل العام الماضي.اللجنة الدولية للصليب الاحمر كشفت ان عدد المعتقلين داخل السجون العراقية والامريكية يبلغ 27000 الف سجين في العام 2009.اما قوات الاحتلال الامريكي فاشارت باحصائية اخيره الى وجود 11860 سجين في ثلاث معتقلات فقط وهي سجن بوكا بمدينة البصرة جنوب العراق وسجن كروبر قرب مطار بغداد وسجن التاجي.ما بين تضارب الاحصائيات حول العدد الحقيقي الا ان المعتقلين يعيشون في اوضاع ماساوية داخل السجون حيث يتعرضون الى التعذيب وانتهاك لحقوق الانسان وعدم توفر وسائل الحياة المناسبة داخل السجون اضافة الى تفشي الامراض الجلدية وسوء الاهتمام بالطعام والمراحيض,وفي ذات الوقت ينتظر المعتقلين اطلاق سراحهم ولاسيما ان غالبية المعتقلين اعتقلوا لاسباب شخصية او دينية او سياسية..............................................Video INA+18:The prisoners in Iraq between the waiting and the violation of human rightsIhab Salim-Independent journalist-Sandviken-Sweden-INA:watch:http://www.youtube.com/watch?v=0HmPFWqtlRoorhttp://www.liveleak.com/item?a=view&token=c54_1244067926download: http://rapidshare.com/files/240524362/Iraqi_prison_in_iraq-irak.wmv.htmlorhttp://www.MegaShare.com/1003652 The representative of the family and the Union of Iraqi political prisoners lawyer Sahar Yasiri that the number of camps and prisons in Iraq about 36,the exception of Abu Ghraib prison(The central prison in Baghdad),Yasiri said at a conference in University of Brussels last yearthat the number of Iraqi prisoners up to 400,000 prisoners,including 6500 thousands of children and 10,000 thousands of women,95% Women raped in prison.International Committee of the Red Cross said the number of prisoners in Iraqi prisons and the prisons of the occupation forces is 27000 a prisoner in 2009.occupation forces said in a recent statistical that the number of prisoners 11860 in three prison only,the prison is the Bucca prison in Basra and Cropper prison near Baghdad airport and Taji Prison.Regardless of the different statistics on the actual number,the prisoners are living in tragic conditions in the prisons where they are subjected to torture and violation of human rights and the lack of appropriate means of life in prison,in addition to the prevalence of skin diseases because of poor food and toilet.The majority of prisoners detained for personal reasons or religious or political or a random according to Dr.Bilal al-Khafaji at the University of Mustansiriya in Baghdad...........................................Video INA+18: fångar i Irak mellan väntar och kränkningar av de mänskliga rättigheternaIhab Salim-oberoende journalist-Sandviken-Sverige-INA:tittar på:http://www.youtube.com/watch?v=MFQM0tLFa5Qellerhttp://www.liveleak.com/item?a=view&token=c54_1244067926hämta:http://rapidshare.com/files/240524362/Iraqi_prison_in_iraq-irak.wmv.htmlellerhttp://www.MegaShare.com/1003652En representant för familjen och Unionen irakiska politiska fångar advokat Sahar Yasiri att antalet läger och fängelser i Irak om 36, med undantag av Abu Ghraib-fängelset (Den centrala fängelset i Bagdad), Yasiri sade vid en konferens på universitetet i Bryssel förra åretatt antalet irakiska fångar upp till 400.000 fångar, inklusive 6500 tusentals barn och 10.000 tusentals kvinnor, 95% kvinnor våldtagits i fängelset.Internationella Röda Korset sade antalet fångar i irakiska fängelser och fängelser av ockupationstrupperna är 27000 en fånge 2009.ockupationsstyrkorna sa i en färsk statistik att antalet fångar 11860 i tre fängelset endast fängelset är Bucca fängelse i Basra och SKÖRDARE fängelse nära Bagdads flygplats och TAJI Prison.Oavsett de olika statistik på det faktiska antalet, fångarna lever under tragiska förhållanden i fängelserna, där de utsätts för tortyr och kränkningar av mänskliga rättigheter och bristen på lämpliga metoder för livet i fängelse, förutom förekomsten av hudsjukdomar grund av dålig mat och toalett.De flesta fångar som hålls fängslade av personliga skäl eller religiösa eller politiska eller en slumpmässig enligt Dr.Bilal al-Khafaji vid universitetet i Mustansiriya i Bagdad.

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

جنرال أمريكي يواجه اسئلة بخصوص انتهاكات وتعذيب للسجناء في العراق

واشنطن (رويترز) - قالت جماعات لحقوق الانسان ان مرشح الرئيس الامريكي باراك أوباما لقيادة القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان يجب أن يواجه تساؤلات بشأن اساءة معاملة السجناء في العراق في الجلسة التي يعقدها الكونجرس لاقرار ترشيحه.
وأمضى اللفتنانت جنرال ستانلي مكريستال الذي يمثل أمام أعضاء مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء الاشهر العشرة الماضية في وظيفة ادارية بوزارة الدفاع ولكنه رأس قيادة العمليات الخاصة المشتركة من 2003 الى 2008.
وجاء في تقرير لنيويورك تايمز عام 2006 استند الى وثائق ومقابلات مع أكثر من عشرة أشخاص انه خلال تلك الفترة أقرت القوات التي عملت في القيادة بارتكاب انتهاكات بما في ذلك ضرب المحتجزين بطرف البندقية ومحاكاة الاغراق واستخدامهم في التدريب على الرماية في لعبة يجري فيها التصويب بطلقات من الالوان.
كما أصدرت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) والاتحاد الامريكي للحريات المدنية تقارير موثقة عن اساءة قوات العمليات الخاصة معاملة المحتجزين في العراق.
وقال امريت سينغ وهو محام في الاتحاد الامريكي للحريات المدنية "نتمنى أن يركز الاستجواب على مسؤولية القيادة عن هذا التعذيب والانتهاكات وأيضا على التستر على هذا التعذيب وتلك الانتهاكات."
وفي تعديل مفاجيء في الشهر الماضي عزل وزير الدفاع روبرت جيتس الجنرال ديفيد مكيرنان من قيادة قوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان واختار مكريستال مكانه قائلا ان الوقت قد حان " لتفكير جديد".
وأشاد مسؤولو وزارة الدفاع بمكريستال باعتباره قائدا نشطا ومبدعا ولم يبد أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الذين سيحضرون جلسة يوم الثلاثاء أي مخاوف.
وتردد أنهم اطلعوا على تقارير عن اساءة معاملة السجناء قبل تأكيد ترشيح مكريستال في العام الماضي لوظيفته الحالية كمدير للاركان المشتركة في وزارة الدفاع.
لكن اللجنة لم تعقد أي جلسة علنية للتصديق على الترشيح في ذلك الوقت ولم يتحدث مكريستال أبدا علانية بشأن اساءة القوات تحت قيادته معاملة المحتجزين.
وقالت تارا اندرينجا المتحدثة باسم اللجنة ان اللجنة عقدت "جلسة تنفيذية" مع مكريستال بشأن ترشيحه للوظيفة الحالية قبل أن تقرر تأييد تعيينه.
وأضافت في رسالة بالبريد الالكتروني "تعقد الجلسات التنفيذية عندما تكون هناك مسائل يعتقد الاعضاء أنه لابد من مناقشتها سرا مع المرشح. عادة ما تتضمن معلومات سرية."
ويقول الجيش الامريكي ان سياسته هي معاملة المحتجزين بشكل انساني وان القوات التي لا تتبع هذه السياسة يوقع عليها الجزاء.
وتتركز الكثير من تقارير الانتهاكات حول كامب ناما القاعدة الامريكية الواقعة قرب مطار بغداد حيث تدير قوات العمليات الخاصة مركزا للتحقيق والاحتجاز.
وفي تقرير لهيومان رايتس ووتش في 2006 نقل عن محقق عسكري أمريكي قوله انه رأى مكريستال يزور المركز "عدة مرات".
وقال أيضا المحقق الذي منحه التقرير اسما مستعارا وهو جيف ان الكولونيل المسؤول عن المركز قال له انه يعلم "بشكل مباشر من الجنرال مكريستال ووزارة الدفاع" أنه لن يسمح للصليب الاحمر بتفقد المركز.
وقال جيف للمنظمة ان بعض المحققين يضربون ويركلون المحتجزين ويحرمونهم من النوم ويخلعون عنهم بعض ملابسهم ويعرضونهم لموسيقى صاخبة وأضواء باهرة.
وقال أيضا ان أحد المحتجزين ويعتقد أنه مقرب الى زعيم كبير لاحد المقاتلين تم تجريده تماما من ملابسه ووضع في الطين وتم سكب عليه ماء شديد البرودة في ليلة باردة.
وأضاف أن المحتجز بعد ذلك أخرج من الطين ووضع قرب مكيف للهواء
ونقل تقرير هيومان رايتس ووتش عن المحقق قوله "كان الطقس باردا للغاية لحد التجمد وتمت اعادته مرة أخرى للطين وسكب عليه الماء...حدث هذا طوال الليل. الجميع يعلمون هذا الامر."
وقال مارك جارلاسكو وهو محلل في هيومان رايتس ووتش شارك في اعداد التقرير انه في حين أن زيارات مكريستال الى كامب ناما كانت تربطه "بمكان الجريمة" فليس من الواضح ما اذا كان قد أقر أيا من الانتهاكات أو كيف كان رد فعله تجاهها.
ومضى جارلاسكو يقول "لا نعلم أي مستوى من الدور الذي قام به.. اذا كان له دور أصلا...أسئلة من هذا النوع يجب أن تطرح في جلسة تأكيد ترشيحه."