الاثنين، 31 مايو 2010

الأمم المتحدة: مقتل وإصابة أكثر من 7000 شخص في العراق في 2010 وقلق من الانتهاكات بالسجون

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق أن أكثر من 7000 شخص سقطوا بين قتيل وجريح منذ مطلع عام 2010 في إعمال عنف شهدتها البلاد، فيما أبدت المنظمة الدولية في الوقت نفسه قلقها من التقارير التي أشارت لوجود حالات تعذيب في معتقلات سرية.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق آد مليكرت في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي في الخامس والعشرين من شهر أيار الحالي لبحث آخر التطورات في العراق، إن "هناك واقعا امنيا صعبا في العراق تمثل منذ بداية عام 2010 ولغاية شهر أيار الحالي بمقتل أكثر من 2000 شخص، وإصابة 5000 آخرين بأعمال عنف متفرقة شهدتها البلاد"، مشددا على ضرورة "إدانة مرتكبي أعمال العنف وعزلهم لخلق بيئة سياسية تمهد الطريق للحوار وعملية تقاسم السلطة".
وكان العراق شهد منذ شهر كانون الثاني عام 2010 وحتى شهر أيار الحالي عدة إعمال عنف أبرزها الهجمات على عدة فنادق في العاصمة بغداد في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني ، كما شهد اليوم التالي تفجيرا انتحاريا استهدف مقر الأدلة الجنائية وسط بغداد كما شهد السابع من آذار هجمات عنيفة استهدفت عدد من المباني في مناطق متفرقة من بغداد، وشهد بغداد خلال شهر نيسان الماضي هجمات انتحارية استهدفت السفارات الإيرانية والمصرية والألمانية، فضلا عن تفجير عددا من المباني في بغداد، كما شهد شهر أيار حدوث عدة تفجيرات ففي العاشر منه تعرضت بغداد وواسط والانبار والموصل والبصرة وبابل إلى هجمات انتحارية عنيفة، كما تعرض قضاء الخالص إلى انفجاريين دمويين أولهما نهاية شهر آذار الماضي والثاني في شهر أيار الحالي، كما شهد قضاء تعلفر في الرابع عشر من شهر أيار الحالي هجوم انتحاريا أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تقريره عن "قلق بعثة الأمم المتحدة في العراق بشأن التقارير التي أشارت إلى سوء المعاملة والتعذيب في المعتقلات السرية"، معتبراً أن "استمرار موجات العنف تتطلب وجود قوات أمنية فاعلة، وتطبيقاً حازماً للقانون لتجنب المزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان".
يذكر أن قضية الانتهاكات لحقوق السجناء في العراق قد عادت للظهور بقوة بعدما كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز في 19 أبريل/ نيسان عن انتهاكات بحق سجناء عراقيين في سجن المثنى السري إذ ذكرت أن السجن كان يضم أكثر من 430 سجيناً قبل نقلهم إلى مراكز احتجاز أخرى في وقت مبكر من نيسان، ولم يكن أحد يعرف بأماكنهم، وعلى مدار شهور، ولم يكن متاحاً لهم الاتصال بأسرهم أو محاميهم، كما لم تصدر بحقهم وثائق رسمية أو حتى أرقام احتجاز أو أرقام قضايا، فيما كان قاضي تحقيق ينظر في القضايا من حجرة قريبة من إحدى حجرات التعذيب في مركز الاحتجاز، بحسب أقوال المعتقلين.
فيما أكدت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش في تقرير لها، صدر في السابع والعشرين من شهر نيسان الماضي، أن المحتجزين في مركز احتجاز سرّي في بغداد، وأحدهم بريطاني الجنسية، تعرضوا إلى "فظائع" تعذيب منهجية وعمليات اغتصاب، وأجبروا على التوقيع على اعترافات كاذبة، مطالبة السلطات العراقية بضرورة التحقق بشكل مستفيض بالأمر ومقاضاة جميع المسؤولين الحكوميين والأمنيين الضالعين في هذه القضية

عاجل... الان قوات المالكي وجيش المهدي

جرى في الساعة الرابعة والنصف عصرهذا اليوم الاحد 30-5-2010 هجوم من قبل جيش المهدي وبتحريض من ادارة سجن الرصافة الخامسة على المعتقلين العزل من اسر عمليات سور نينوى وحصلت اشباكات عنيفة كانتت قوات السجن تؤازر قطعان احلاف الدجال الغوغائية مطلقين عبارت طائفية وقد خيب الله فالهم مماأضطرهم بالاستنجاد بتعزيزات هي الان قادمة باتجاه اخوانكم المعتقلين فالله الله في اخوانكم انصروا اخوانكم واكشفوا للعالم مايجري لعل ضمير يصحى او غيرة تستثار هذا النداء الذين امانة الله في اعناقكم واالله على مانقول شهيد

الجمعة، 28 مايو 2010

وزيران بريطانيان سابقان يمثلان أمام تحقيق حول تعذيب سجناء عراقيين

لندن : يمثل وزيران بريطانيان سابقان الشهر المقبل أمام تحقيق علني حول تعذيب وانتهاك سجناء عراقيين على يد القوات البريطانية في البصرة قبل نحو
سبعة أعوام.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس الخميس إن تحقيق بهاء موسى سيستجوب وزير الدفاع الأسبق جيفري هون ووزير الدولة لشؤون القوات المسلحة السابق آدم انغرام في حزيران/يونيو المقبل حول ما كانا يعرفانه عن استخدام القوات المسلحة البريطانية تقنيات محظورة في استجواب السجناء في العراق عام 2003.وكانت الحكومة البريطانية قررت فتح تحقيق حول قضية الشاب العراقي بهاء موسى (26 عاماً) والذي توفي بعد اصابته بنحو 93 جرحاً جراء التعذيب اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة عام 2003.واضافت بي بي سي أن انغرام، الذي شغل منصب وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة من 2001 وحتى 2007، سيمثل أمام تحقيق موسى في الثاني من حزيران/يونيو المقبل، في حين سيمثل هون، الذي شغل منصب وزير الدفاع من 1999 وحتى 2005، أمام لجنة التحقيق يوم العاشر من الشهر نفسه.واستمع تحقيق موسى في مرحلة سابقة إلى أن القوات البريطانية استخدمت تقنيات التعذيب في استجواب السجناء العراقيين مثل تغطية الرأس والحرمان من النوم والوقوف في أوضاع مجهدة مع ثني الركبتين ومد اليدين، حظرتها الحكومة البريطانية عام 1972 بعد تحقيق اجرته حول تقنيات الاستجواب في ايرلندا الشمالية.ويركز التحقيق حالياً على معرفة الجهة في سلسلة القيادة التي سمحت للجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق عام 2003 باستخدام هذه الأساليب المحظورة.

الخميس، 27 مايو 2010

السلطات تحتجز نساء وأطفالا في معتقل سري وسط بغداد

نشرت صحيفة كرستيان ساينس مونيتور الإلكترونية تقريرا اليوم نقلت فيه عن شاهد عيان قوله إن عدداً من النساء والأطفال محتجزين في معتقل سري في مطار المثنى وسط بغداد. وقالت الصحيفة إن بعض المحتجزات
من المشتبه بهن في الإشتراك في أعمال عنف، بينما تستخدم أخريات لانتزاع اعترافات من أزواجهن تحت طائلة التهديد بإلحاق الأذى بهن. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية تأكيده بأن أطفالاً كانوا قد اعتقلوا إلى جانب أمهاتهم، حيث يسمح للأطفال تحت سن الثالثة بمصاحبة أمهاتهم في مراكز الاعتقال

عرب وتركمان بسجون سرية بكردستان

بغداد-الجزيرة نت
قال مسؤول بمدينة كركوك إن هناك عددا من المعتقلين من المناطق المعروفة بـ "المتنازع عليها" بالعراق في سجون سرية بإقليم كردستان العراق، وقد نفي مسؤول بحكومة الإقليم وجود سجون سرية وإن أقر بوجود معتقلين "عرب" بالإقليم.

وقال المدير العام في وزارة الداخلية بإقليم كردستان طارق كه ريدي إن هناك عدداً من الموقوفين من المناطق العربية، دون أن يشير بالاسم إلى المناطق المتنازع عليها، مشيرا إلى أنهم قيد التحقيق وبعضهم يواجه تهما عادية مثل السلب والسرقة وحوادث السيارات.

غير أنه أشار في حديثه للجزيرة إلى أن البعض متهم بجرائم إرهابية "وقضاياهم معلقة لحين صدور قرار قضائي بإحالتهم إلى محاكم جنايات إقليم كردستان" مضيفا أن أحكاما صدرت في مواجهة عدد من المتهمين لمدد تتراوح ما بين خمس سنوات و15 سنة.

وردا على سؤال عما إذا كان هناك معتقلون من المناطق العربية والتركمانية من محافظات الموصل وكركوك، يقول ريدي "لا توجد مناطق تركمانية أو عربية، يوجد هناك 18 محافظة بالعراق تم تشكيل إقليم كردستان من ثلاث محافظات منها وهي أربيل والسليمانية ودهوك، وبقية المحافظات هي مناطق عراقية". وأشار إلى أن حكومته لا تفرق بين ما هو عربي أو تركماني أو مسيحي أو مسلم.
بيانات
غير أن عضو مجلس محافظة كركوك عن التجمع الجمهوري العراقي محمد خليل نصيف أكد وجود معتقلين من المناطق المتنازع عليها في سجون إقليم كردستان، وقال للجزيرة نت إن هؤلاء لم يسجلوا في الصليب الأحمر الدولي "ونحن نحتفظ ببيانات ومعلومات كاملة عنهم، وقسم من هذه السجون سرية وغير معلن عنها".

وأهم هذه السجون -وفق نصيف-"سجن قره جلان معقل الرئيس العراقي جلال الطالباني وسجن عقرة في أربيل، إضافة إلى سجون أخرى مقامة على بيوت منتشرة في أطراف كردستان، ويوجد في هذه السجون الكثير من العرب والتركمان من مناطق العراق".

ويضيف "لدينا معلومات موثقة عن 238 معتقلاً في السليمانية وأربيل وحدها وهؤلاء من محافظة كركوك وحدها والتي يقارب المعتقلين فيها ألف معتقل" مشيرا إلى أن هناك أعدادا أخرى غير هؤلاء المعتقلين من العرب من محافظات أخرى.

وبشأن التعامل مع المعتقلين، قال إن ذويهم يمنعون من زيارتهم، وذكر أن السلطات في كردستان لا تعترف بهؤلاء المعتقلين، ويؤكد تعرضهم للتعذيب والممارسات المخالفة لحقوق الإنسان، ويشير إلى أن قسماً منهم تجاوز الأربع سنوات في تلك السجون.

زيارات منتظمة
من جانبها تقول المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر -بعثة العراق- ديبا فخر إن لجنتها تقوم بزيارات منتظمة للمعتقين في أماكن الاحتجاز سواء تلك التابعة للحكومة العراقية المركزية وللقوات الأميركية ولحكومة إقليم كردستان. بهدف مراقبة ظروف الاحتجاز والمعاملة التي يتلقاها المعتقلون.

وتقول ديبا فخر للجزيرة نت: يزور مندوبو اللجنة الدولية أماكن الاحتجاز في حكومة إقليم كردستان منذ العام 1992. وحاليا "تزور اللجنة حوالي 3000 معتقل في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية بدون أي تفرقة أو تمييز بينهم حسب الإثنيات أو الجنسيات".
ووفق ما ذكره الكاتب والمحلل السياسي العراقي هارون محمد للجزيرة نت فإن هذه السجون موجودة منذ أبريل/ نيسان 2003، ويحتجز فيها معتقلون من العرب والتركمان من محافظات الموصل وكركوك ومناطق خانقين وقرتو وجولاء بمحافظة ديالى، وأكثر المعتقلين العرب موجودون في سجنين رئيسيين الأول في السليمانية والثاني في أربيل قرب منطقة عين كاوة، وهما سجنان سريان".

ويضيف محمد أنه خلال عامي 2005 و2006 ازداد عدد المعتقلين إلى الحد الذي بات من الصعب على السلطات في كردستان أن تتكتم على وجود مثل هذه السجون، ويشير إلى أن عدداً من المعتقلين لقوا حتفهم خلال التحقيق معهم جراء التعذيب الذي كانت تمارسه أجهزة ألاسايش الكردية (الأمن الكردي).

وحسب الكاتب العراقي، اعتقل العديد من أبناء الموصل وكركوك العامين 2007 و2008، وتم نقلهم إلى معتقلات جديدة في فايدة التابعة لدهوك وفي أربيل.

وقال إن قوات البشمركة كانت تقوم باعتقال المواطنين في الموصل وتنقلهم إلى تلك السجون، ويتهم محمد السلطة في بغداد بأنها "على علم بهذه الاعتقالات وبالتنسيق مع السلطات في كردستان".

الاثنين، 24 مايو 2010

جديد وحصريا في سجون نوري المالكي... الفلفل الأحمر طريقة جديدة لتعذيب المعتقلين

بغداد...ضمن المسلسل المستمر لفضائح السجون العراقية في عهد نوري المالكي صاحب خطة فرض القانون ، كشف النقاب يوم 15 /5/2010 مصدر خاص من داخل سجن التسفيرات الواقع قرب ملعب الشعب الدولي
بقيام حراس السجن بشن هجوم على المعتقلين العراقيين وبأوامر من مدير السجن( مدراء السجن ) حيث قام السجانين برش الفلفل الأحمر على السجناء بواسطة المرشات المخصصة لأغراض التعقيم , وهي طريقة جديدة ومبتكرة للتعذيب , حيث يسبب هذا النوع من الفلفل حرقة شديدة مع قطع المياه عن السجن بشكل متعمد لمدة ثلاثة أيام, ويضاف هذا العمل الشنيع إلى رصيد المالكي ليلحق بفضيحة السجن السري في مطار المثنى , وقضية وفاة سبع معتقلين في ظروف غامضة بتاريخ 12/5/2010 أثناء نقلهم من سجن التاجي إلى بناية الهيئة التحقيقية في جانب الرصافة ببغداد
.

السبت، 22 مايو 2010

اسلوب ايراني لتعذيب اهالي الموصل في سجون المالكي

بغداد:وصفت منظمة مراقبة حقوق الانسان انتهاكات سجن أبو غريب بأنها "نزهة" مقارنة مع الممارسات الوحشية في السجن السري.ونقلت صحيفة أميركية عن الشيخ عبدالله عجيل الياور تأكيده أن المفاجآت الوحشية في هذا السجن ألهبت العواطف الطائفية في الموصل.
وكشفت الصحيفة أن هناك قاضياً متواطئاً كان يمارس حسم القضايا في غرفة التعذيب، ويقول سام داغير، مراسل صحيفة النيويورك تايمز إن تعذيب المحتجزين العراقيين في سجن سرّي جديد ببغداد، كان "تعذيباً منظماً" أكثر مما يتصوّر العالم، ومورست فيه وحشية أشد مما ذكر عنه، طبقاً لما قالته منظمة مراقبة حقوق الإنسان في تقرير لها يوم الثلاثاء. وأكد أن اكتشاف هذا السجن –الذي أودع فيه محتجزون من العرب السُنّة في معظمهم- خلق موجة من الغضب السياسي، ولم تؤد التكذيبات الحكومية إلا لتصعيد التوترات الطائفية. وشدّد على القول إن "ما جرى في أبو غريب لم يكن إلا نزهة" مقارنة مع الممارسات الوحشية في هذا السجن السرّي، طبقاً لقول الشيخ عبد الله حمادي عجيل الياور، أحد الزعماء العشائريين النافذين في الأوساط السُنية بمحافظة الموصل الشمالية، وهو المكان الذي جمع منه الجنود العراقيون "محتجزي السجن السري" بتهمة أن لهم ارتباطات بالتمرد، ثم جلبوهم الى بغداد، ولم يجروا معهم إلا تحقيقات قصيرة.وكانت ممارسات سجن أبو غريب الوحشية قد أضرت كثيراً بسمعة الولايات المتحدة في العالم.ويوم الإثنين الماضي، استطاعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان أن تصل الى نحو 300 سجين من الذين نقلوا من السجن السري في مطار المثنى العسكري الى سجن الرصافة ببغداد، ووثقت ما رأته وما رواه السجناء والذي يتوافق تماماً مع ما نشرته صحيفة النيويورك تايمز من تفاصيل. وقالت المنظمة في تقريرها إنها قابلت 42 محتجزاً كشفوا عن آثار تعذيب وجراح جديدة، والعديد منهم قال إنهم "اغتصبوا"، واستخدمت عصيّ المكانس، وفوهات المسدسات في تعذيبهم جنسياً، أو إجبارهم على ممارسة الجنس مع بعضهم بعضاً أو مع سجّانيهم. وجميع الذين التقتهم المنظمة قالوا إنهم عـُذبوا بتعليقهم من أرجلهم، ومن ثم جلدهم بالسياط، أو رفسهم بالأقدام قبل أن يتم خنقهم بحقائب بلاستيكية.وأوضحوا أن أولئك الذي يغمى عليهم كانوا "ينعشون" بالصدمات الكهربائية في أعضائهم التناسلية أو في أماكن أخرى من أجسادهم. وأكد جو ستورك، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في منظمة مراقبة حقوق الإنسان: "الرعب الذي واجهناه أوضح لنا أن التعذيب كان معياراً روتينياً في سجن المثنى).ودعا ستورك الحكومة العراقية، لإجراء تحقيق شامل، ومحاكمة جميع المسؤولين عن"التعذيب الوحشية المنظم" في السجن السرّي. وأشار مراسل النيويورك تايمز الى أن اكتشاف السجن يأتي في مرحلة حساسة بالنسبة لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي يحاول بشدة البقاء في السلطة، بعد أن جاء تحالفه ثانياً في انتخابات 7 آذار. والكشف عن حقائق التعذيب في هذا السجن يمكن أن تستقطب المزيد من اهتمام العراقيين، وتثير استياءهم ضد الحكومة، خاصة أنهم مازالوا يعانون حتى الآن من عذابات الصراع الطائفي في النزاع الدامي خلال سنوات 2005 و 2006 و2007.وذكرت الصحيفة أن جميع الذين كانوا معتقلين في السجن السري قبل أن يغلق جلبوا الى بغداد من المناطق السُنّية في نينوى التي تعد "المالكي الشيعي" حاكماً طائفياً، ويمارس أحقاده مع أي شخص له ارتباط سابق بنظام صدام حسين. وحذر الشيخ الياور من أن عمليات التعذيب التي فاجأت المواطنين ألهبت مرة أخرى "العواطف الطائفية"، ويمكن أن تدفع البلد الى موجة عنف جديدة. وقال: "إن هذه الجرائم هي التي تولد التطرّف. في بلدنا الرجل الذي يُغتصب سوف ينتحر، وكيف تعتقد سيواجه مثل هذا المصير"!. وهناك في الأقل 504 حالات تعذيب وثقت لسجناء عراقيين سنة 2009، طبقاً لتقرير كشفت عنه وزارة الخارجية الأميركية في آذار.وقالت الصحيفة: لكن المالكي قلل من بشاعة التعذيب في السجن السري، وأبعد نفسه عن مسؤولية ما جرى فيه من جرائم، وعدّ، ووصف ما روي عن تعذيب السجناء بأنها "أكاذيب" و"حملة تشويه" تقودها السفارات الأجنبية والإعلام ومن قبل منافسيه السياسيين. وقال رئيس الوزراء: "ليس هناك سجون سرية في العراق مطلقاً". المالكي، كما تقول النيويورك تايمز، وصف سجن المثنى بأنه موقع انتقالي تحت سيطرة وزارة الدفاع والتي تستخدمه لـ"فترة محددة". وقال إن 7 قضاة يعملون في السجن وأن معظم المحتجزين الـ430 تقريبا موقوفون هناك قد نقلوا الى سجن الرصافة. والبقية أطلق سراحهم قبل أن يكشف عن وجود السجن الأسبوع الماضي. وبرّر المالكي ما جرى في السجن السري بقوله: "إن أميركا هي رمز الديمقراطية، ولكنها سبق أن مارست عملاً مشابهاً في سجن أبو غريب". وأوضح "أن الحكومة الأميركية اتخذت إجراءات قاسية، ونحن نفعل الشيء ذاته، لنعرف ما المشكلة وكيف حدثت". وقالت منظمة مراقبة حقوق الانسان أن هناك قضاة تحقيق مقرهم في السجن، يبدو انهم متواطئون في قضية التعذيب. وكان سجناء قد أخبروا المنظمة، أن "قاضياً كان يدير الدعاوى من إحدى غرف التعذيب في أسفل السجن". ويقول محتجز (21 سنة) قبض عليه في بيته بالموصل، وفي جلسة تعذيب جرى تعصيب عينيه، وربط يديه، وتعريته تماماً، ثم اغتصب من قبل سجين آخر، فيما كان الذين يراقبون الحالة يضحكون ساخرين من صيحات الألم التي كان يطلقها. وكانوا يهدّدون السجين بالاغتصاب إن لم يمارس الجنس مع زميله السجين. وجرى في السجن تعذيب مرير، إذ يدقون رأس السجين بالمطارق، ويضربونه بالكيبلات، أو ينتزعون الأظافر من يديه ورجليه، أو يحرقونه بالحوامض، ويطفئون السجائر فوق جسده ويحطمون أسنان السجناء

الجمعة، 21 مايو 2010

وفاة معتقل في احد السجون الحكومية نتيجة التعذيب داخل السجن

بغداد...توفي احد المعتقلين العراقيين في احد السجون الحكومية بالعاصمة بغداد نتيجة التعذيب الذي تعرض له من قبل العناصر التي تشرف على السجن ونقلت الانباء عن شقيق الضحية قوله اليوم : " ان شقيقه الذي
كان معتقلا منذ خمس سنوات في سجن بوكا سيء الصيت والذي كانت تشرف عليه قوات الاحتلال الامريكية تم تسليمه قبل نحو شهر الى الاجهزة الامنية الحكومية، وفي الثالث من الشهر الجاري نـُقل الى سجن التسفيرات في بغداد / الرصافة، وبعد مرور ايام قليلة توفي هناك .. مؤكدا ان شقيقه تعرض الى اقسى انواع التعذيب الجسدي والمعاملة القاسية ، حيث كانت اثار الممارسات الاجرامية والتعذيب الوحشي واضحة على جثته.

الاثنين، 17 مايو 2010

فلم نادر من داخل سجنِ النِساءِ في العراق

فلم نادر من داخل سجنِ النِساءِ في العراق

الادعاء العام يحقق بوفاة المعتقلين وحقوق الإنسان تنتظر النتائج

بغداد...شكلت وزارة حقوق الانسان لجنتين للنظر في وفاة 6 سجناء خلال نقلهم من سجن التاجي الي تسفيرات الرصافة، وقالت وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل أن الوزارة تتابع بشكل يومي قضية وفاة ستة
سجناء أثناء نقلهم من سجن التاجي إلي سجن تسفيرات الرصافة.وأشارت ميخائيل إلى تشكيل لجنتين لمتابعة الأمر، الأولي من الإدعاء العام لغرض التحقيق الجنائي، والثانية هي لجنة تحقيق إداري في الموضوع. وكانت مصادر أمنية قد رجحت سبب وفاة السجناء إلي نقص الهواء، مشيرة إلي أنه تم حشر ما يقارب من 100 سجين داخل عربتين مخصصتين لنقل السجناء دون وجود منفذ لدخول الهواء، إضافة إلي ان العربة الواحدة تستوعب 15 سجينا فقط، بحسب تلك المصادر. فيما اكد مدير عام دائرة رصد الاداء وحماية الحقوق كامل امين ان اجراءات موسعة تمت لمعرفة تداعيات القضية واساس وفاة السجناء. وقال امين ان الادعاء العام شكل لجنة تحقيقية جنائية لمعرفة ماهية الاسباب التي ادت لهذا الحادث اضافة الي ان وزارة الدفاع هي الاخري شكلت لجنة بوصفها الجهة الادارية والناقلة للسجناء، مضيفا: نحن بانتظار النتائج التي ستتمخض عن التحقيق في هذا الحادث وان الوزارة وضمن اجراءاتها فانها تجري تحقيقاً بالاجراءات التي تؤدي الي وفاة اي نزيل او معتقل وهو تحقيق وجوبي كوننا وزارة معنية بحقوق الانسان.

الأحد، 16 مايو 2010

طبهم مرض) هكذا قال المالكي عندما اخبروه ان اكثر من 7 سجناء ماتوا خنقا اثناء نقلهم

بغداد..اكد مصدر اعلامي قريب من المالكي ان السجناء العراقيين الذين ماتوا او اصيبوا نتيجة نقلهم الى سجنا اخر احيل موضوعهم الى لجنة تحقيقية لتبيان اسباب الوفاة مشيرا الى ان المالكي قال عندما اخبر بوفاة السجناء (طبهم مرض)

وكان مصدر مطلع كشف أن تسعة سجناء عراقيين توفوا اختناقا وأصيب 15 آخرون بحالات ضيق نفس شديدة وإعياء أثناء نقلهم من سجن إلى آخر وقال إن تسعة سجناء توفوا ظهر يوم الأربعاء المصادف 12 أيار الجاري من جراء نقص الهواء في عربتين مخصصين لنقل السجناء كانتا تقلان سجناء من سجن التاجي في شمال بغداد إلى سجن تابع لتسفيرات الرصافة في بغداد.وأوضح أن 120 سجينا حشروا في عربيتين لنقل السجناء مصنوعتين من المعدن وليس فيهما أي منفذ لدخول الهواء مبينا أن العربة الواحدة مخصصة لنقل 15 سجينا على الأكثر وقد حشر فيها نحو 60 سجينا.واشار إلى أن القوة التي كانت تنقل السجناء تابعة لاجهزة لمالكي وبعد وصولها إلى سجن التسفيرا اكتشفت عند فتحها العربتين وجود 22 سجينا وقد غابوا عن الوعي وظهرت عليهم علامات اختناق، مضيفا أن القوة قامت بنقلهم إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج منها مستشفى الجملة العصبية في منطقة باب الشرقي وسط بغداد الذي توفي فيه تسعة من هؤلاء بعيد وصولهم إليه.واضاف أن السجناء الخمسة عشر الآخرين أصيبوا برضوض بسبب التدافع الذي حصل داخل العربتين بسبب نقص الهواء وحالات ضيق نفس وإعياء شديدة إلا ان حالتهم الصحية باتت مستقرة وكانت قضية الانتهاكات لحقوق السجناء في العراق قد عادة للظهور بقوة بعدما كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز في 19 أبريل/ نيسان عن انتهاكات بحق سجناء عراقيين في سجن المثنى السري إذ ذكرت أن السجن كان يضم أكثر من 430 سجيناً قبل نقلهم إلى مراكز احتجاز أخرى في وقت مبكر من نيسان ولم يكن أحد يعرف بأماكنهم، وعلى مدار شهور، ولم يكن متاحاً لهم الاتصال بأسرهم أو محاميهم، كما لم تصدر بحقهم وثائق رسمية أو حتى أرقام احتجاز أو أرقام قضايا، فيما كان قاضي تحقيق ينظر في القضايا من حجرة قريبة من إحدى حجرات التعذيب في مركز الاحتجاز، بحسب أقوال لمعتقلين.وعلق المالكي بأنه لم يكن على علم بالانتهاكات التي تمارس في السجن السري في مطار المثنى القديم، غرب العاصمة العراقية بغداد، الذي تديره قوات تابعة لقادته الأمنيين مباشرة، وعزا نقل السجناء إلى بغداد إلى "مخاوف متعلقة

السبت، 15 مايو 2010

تحالف دولي يستعد لمحاكمة المالكي وأزلامه كمجرمي حرب

بدأت معالم تحالف دولي تتشكلّ من منظمات حقوقية وناشطين في حقوق الإنسان للتعجيل بمحاكمة نوري المالكي وعدد من المتورطين معه بتهمة إرتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد أبناء الشعب العراقي
وتجري حالياً أطراف هذا التحالف اتصالات مكثفة مع المؤسسات القانونية في بلجيكا وسويسرا وفي بلدان اوربية اخرى لتهيئة كل المستلزمات الكفيلة باعتقال ومحاكمة نوري لمالكي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ضد شعب العراق من قتل وتهجير وتدمير المدن واختفاء قسري لمعارضين فضلاً عن سجن وتعذيب الابرياء في سجون علنية وسرية واخرها سجن مطار المثنى الرهيب. وإضافة إلى المالكي تتضمن قائمة المتهمين أسماء أخرى من أبرزها باقر (بيان جبر) صولاغ، وزير المالية الحالي، والوزير السابق لوزارة الداخلية الذي عرف بأنه أول من إستخدم أسلوب التعذيب بالدريل الكهربائي في العراق والمنطقة عموماً، وإبراهيم الجعفري، وهادي العامري، وأحمد الجلبي وموفق الربيعي وسعدون الدليمي وعبد القادر العبيدي، ووزراء آخرين وأعضاء برلمانيون وتطول القائمة لتشمل قادة عسكريين وضباط أمن كبار وقادة وضباط ومراتب في جهاز الشرطة.وفي نفس الوقت يسعى التحالف وبالاشتراك مع شبكة واسعة من المنظمات غير حكومية لحمل المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق بارتكاب المالكي وأركان نظامه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية صولاً إلى تشكيل محكمة جرائم حرب دولية لمحاكمتهم. وتؤكدّ الخبيرة الحقوقية (مارلين أيزنهايفر) إننا نسعى أيضاً إلى تحقيق دولي كفوء ومستقل لأن السلطات الحالية في العراق دأبت بصورة متكررة على التعهد بالتحقيق في حوادث التعذيب وغيره من صنوف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان لكننا لم نر لحد الآن تقريراً عن اي من هذه التحقيقات ولم نسمع عن معاقبة أي من المرتكبين ولقد ادى ذلك الى تفشي ظاهرة الافلات من العقاب على نطاق واسع. بل أن وزارة حقوق الإنسان، تحاول التقليل من حجم الجرائم التي ترتكب مما يعني إشتراكها في هذا الجرائم وبالتالي يضيف أسم الوزيرة إلى قائمة المتورطين. معلومات عن وجود مئات السجون السرّية ، وربما هذا ما يفسرّ إختفاء ألاف الأشخاص خلال السنين الماضية ولم يظهر أي أثر لهم. فالمئات بل الألوف تعرضّوا للموت البطيئ والقتل والإعدامات بدون محاكم، وجرى بيع وتبادل معتقلين بين المليشيات، وحتى بيعت جثامين شهداء التعذيب لذويهم مقابل مبالغ طائلة. وبالتالي فأن هذه الجريمة (الإختفاء القسري) هي إحدى الجرائم التي سيحاكم عليها أركان النظام بإعتبارها جريمة حرب، كما أنها جريمة ضد الإنسانية

مصدر يكشف عن وفاة سبعة سجناء اختناقا وإصابة 15 آخرين أثناء نقلهم من سجن إلى آخر في بغداد

الجمعة 14 أيار 2010
السومرية نيوز/ بغداد
كشف مصدر امني مسؤول في الشرطة العراقية، الجمعة، أن سبعة سجناء عراقيين توفوا اختناقا وأصيب 15 آخرون بحالات ضيق نفس شديدة وإعياء أثناء نقلهم من سجن إلى آخر، فيما لفت إلى أن لجنة تم تشكيلها من قبل رئاسة الوزراء للتحقيق في الحادث.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سيعة سجناء توفوا ظهر يوم الأربعاء المصادف 12 أيار الجاري من جراء نقص الهواء في عربتين مخصصين لنقل السجناء كانتا تقلان سجناء من سجن التاجي في شمال بغداد إلى سجن اللجنة التحقيقية التابع لسجن تسفيرات الرصافة في بغداد".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "نحو 95 إلى 100 سجين حشروا في عربيتين لنقل السجناء مصنوعتين من المعدن وليس فيهما أي منفذ لدخول الهواء ومن دون تكييف"، مبينا أن "العربة الواحدة مخصصة لنقل 15 سجينا على الأكثر وقد حشر فيها نحو 50 سجينا".
ولفت المصدر إلى أن "القوة التي كانت تنقل السجناء وهي تابعة لمديرية امن السجون التابعة لوزارة العدل بعد وصولها إلى السجن اللجنة التحقيقية اكتشفت عند فتحها العربتين وجود 22 سجينا وقد غابوا عن الوعي وظهرت عليهم علامات اختناق"، مضيفا أن "القوة قامت بنقلهم إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج منها مستشفى الجملة العصبية في منطقة باب الشرقي وسط بغداد الذي توفي فيه سبعة من هؤلاء بعيد وصولهم إليه".
وتابع المصدر أن "السجناء الخمسة عشر الآخرين أصيبوا برضوض بسبب التدافع الذي حصل داخل العربتين بسبب نقص الهواء وحالات ضيق نفس وإعياء شديدة إلا ان حالتهم الصحية باتت مستقرة" مبينا أن "لجنة تحقيقية تم تشكيلها من قبل رئاسة الوزراء للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة ما إذا كان التسبب بالوفاة كان مقصودا" من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت قضية الانتهاكات لحقوق السجناء في العراق قد عادة للظهور بقوة بعدما كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز في 19 أبريل/ نيسان عن انتهاكات بحق سجناء عراقيين في سجن المثنى السري إذ ذكرت أن السجن كان يضم أكثر من 430 سجيناً قبل نقلهم إلى مراكز احتجاز أخرى في وقت مبكر من نيسان ولم يكن أحد يعرف بأماكنهم، وعلى مدار شهور، ولم يكن متاحاً لهم الاتصال بأسرهم أو محاميهم، كما لم تصدر بحقهم وثائق رسمية أو حتى أرقام احتجاز أو أرقام قضايا، فيما كان قاضي تحقيق ينظر في القضايا من حجرة قريبة من إحدى حجرات التعذيب في مركز الاحتجاز، بحسب أقوال المعتقلين

الخميس، 13 مايو 2010

صور أسرى ومعتقلين لدى قوات الاحتلال الامريكي

في هذا الرابط تجدون صور تنشر لاول مرة عن اسرى ومعتقلين لدى قوات الاحتلال الامريكي