الأحد، 16 مايو 2010

طبهم مرض) هكذا قال المالكي عندما اخبروه ان اكثر من 7 سجناء ماتوا خنقا اثناء نقلهم

بغداد..اكد مصدر اعلامي قريب من المالكي ان السجناء العراقيين الذين ماتوا او اصيبوا نتيجة نقلهم الى سجنا اخر احيل موضوعهم الى لجنة تحقيقية لتبيان اسباب الوفاة مشيرا الى ان المالكي قال عندما اخبر بوفاة السجناء (طبهم مرض)

وكان مصدر مطلع كشف أن تسعة سجناء عراقيين توفوا اختناقا وأصيب 15 آخرون بحالات ضيق نفس شديدة وإعياء أثناء نقلهم من سجن إلى آخر وقال إن تسعة سجناء توفوا ظهر يوم الأربعاء المصادف 12 أيار الجاري من جراء نقص الهواء في عربتين مخصصين لنقل السجناء كانتا تقلان سجناء من سجن التاجي في شمال بغداد إلى سجن تابع لتسفيرات الرصافة في بغداد.وأوضح أن 120 سجينا حشروا في عربيتين لنقل السجناء مصنوعتين من المعدن وليس فيهما أي منفذ لدخول الهواء مبينا أن العربة الواحدة مخصصة لنقل 15 سجينا على الأكثر وقد حشر فيها نحو 60 سجينا.واشار إلى أن القوة التي كانت تنقل السجناء تابعة لاجهزة لمالكي وبعد وصولها إلى سجن التسفيرا اكتشفت عند فتحها العربتين وجود 22 سجينا وقد غابوا عن الوعي وظهرت عليهم علامات اختناق، مضيفا أن القوة قامت بنقلهم إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج منها مستشفى الجملة العصبية في منطقة باب الشرقي وسط بغداد الذي توفي فيه تسعة من هؤلاء بعيد وصولهم إليه.واضاف أن السجناء الخمسة عشر الآخرين أصيبوا برضوض بسبب التدافع الذي حصل داخل العربتين بسبب نقص الهواء وحالات ضيق نفس وإعياء شديدة إلا ان حالتهم الصحية باتت مستقرة وكانت قضية الانتهاكات لحقوق السجناء في العراق قد عادة للظهور بقوة بعدما كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز في 19 أبريل/ نيسان عن انتهاكات بحق سجناء عراقيين في سجن المثنى السري إذ ذكرت أن السجن كان يضم أكثر من 430 سجيناً قبل نقلهم إلى مراكز احتجاز أخرى في وقت مبكر من نيسان ولم يكن أحد يعرف بأماكنهم، وعلى مدار شهور، ولم يكن متاحاً لهم الاتصال بأسرهم أو محاميهم، كما لم تصدر بحقهم وثائق رسمية أو حتى أرقام احتجاز أو أرقام قضايا، فيما كان قاضي تحقيق ينظر في القضايا من حجرة قريبة من إحدى حجرات التعذيب في مركز الاحتجاز، بحسب أقوال لمعتقلين.وعلق المالكي بأنه لم يكن على علم بالانتهاكات التي تمارس في السجن السري في مطار المثنى القديم، غرب العاصمة العراقية بغداد، الذي تديره قوات تابعة لقادته الأمنيين مباشرة، وعزا نقل السجناء إلى بغداد إلى "مخاوف متعلقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق