لندن : يمثل وزيران بريطانيان سابقان الشهر المقبل أمام تحقيق علني حول تعذيب وانتهاك سجناء عراقيين على يد القوات البريطانية في البصرة قبل نحو
سبعة أعوام.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس الخميس إن تحقيق بهاء موسى سيستجوب وزير الدفاع الأسبق جيفري هون ووزير الدولة لشؤون القوات المسلحة السابق آدم انغرام في حزيران/يونيو المقبل حول ما كانا يعرفانه عن استخدام القوات المسلحة البريطانية تقنيات محظورة في استجواب السجناء في العراق عام 2003.وكانت الحكومة البريطانية قررت فتح تحقيق حول قضية الشاب العراقي بهاء موسى (26 عاماً) والذي توفي بعد اصابته بنحو 93 جرحاً جراء التعذيب اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة عام 2003.واضافت بي بي سي أن انغرام، الذي شغل منصب وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة من 2001 وحتى 2007، سيمثل أمام تحقيق موسى في الثاني من حزيران/يونيو المقبل، في حين سيمثل هون، الذي شغل منصب وزير الدفاع من 1999 وحتى 2005، أمام لجنة التحقيق يوم العاشر من الشهر نفسه.واستمع تحقيق موسى في مرحلة سابقة إلى أن القوات البريطانية استخدمت تقنيات التعذيب في استجواب السجناء العراقيين مثل تغطية الرأس والحرمان من النوم والوقوف في أوضاع مجهدة مع ثني الركبتين ومد اليدين، حظرتها الحكومة البريطانية عام 1972 بعد تحقيق اجرته حول تقنيات الاستجواب في ايرلندا الشمالية.ويركز التحقيق حالياً على معرفة الجهة في سلسلة القيادة التي سمحت للجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق عام 2003 باستخدام هذه الأساليب المحظورة.
سبعة أعوام.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس الخميس إن تحقيق بهاء موسى سيستجوب وزير الدفاع الأسبق جيفري هون ووزير الدولة لشؤون القوات المسلحة السابق آدم انغرام في حزيران/يونيو المقبل حول ما كانا يعرفانه عن استخدام القوات المسلحة البريطانية تقنيات محظورة في استجواب السجناء في العراق عام 2003.وكانت الحكومة البريطانية قررت فتح تحقيق حول قضية الشاب العراقي بهاء موسى (26 عاماً) والذي توفي بعد اصابته بنحو 93 جرحاً جراء التعذيب اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة عام 2003.واضافت بي بي سي أن انغرام، الذي شغل منصب وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة من 2001 وحتى 2007، سيمثل أمام تحقيق موسى في الثاني من حزيران/يونيو المقبل، في حين سيمثل هون، الذي شغل منصب وزير الدفاع من 1999 وحتى 2005، أمام لجنة التحقيق يوم العاشر من الشهر نفسه.واستمع تحقيق موسى في مرحلة سابقة إلى أن القوات البريطانية استخدمت تقنيات التعذيب في استجواب السجناء العراقيين مثل تغطية الرأس والحرمان من النوم والوقوف في أوضاع مجهدة مع ثني الركبتين ومد اليدين، حظرتها الحكومة البريطانية عام 1972 بعد تحقيق اجرته حول تقنيات الاستجواب في ايرلندا الشمالية.ويركز التحقيق حالياً على معرفة الجهة في سلسلة القيادة التي سمحت للجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق عام 2003 باستخدام هذه الأساليب المحظورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق