الجمعة، 16 أكتوبر 2009

بيان لنقابة المحامين العراقيين حول حملة الاعتقالات الاخيرة

نقابة المحامين :الاعتقالات التي جرت اخيرا في بعض مناطق العراق تتعارض مع القوانين
عبرت نقابة المحامين العراقيين عن معارضتها الشديدة لكل الاعتقالات التي تجري في اية منطقة من محافظات العراق بعيدا عن سلطة القضاء واختصاصاته . ونقل بيان اصدرته النقابة عن نقيب المحامين ضياء السعدي قوله :" ان الاعتقالات التي جرت اخيرا في بعض مناطق العراق تتعارض مع القوانين ولا تنسجم مع الدعوة الى بناء المؤسسات التي تكفل اشاعة الطمأنينة والعيش الآمن ".وشدد نقيب المحامين على :" ضرورة الالتزام بالقوانين التي توجب بكل صراحة عدم القاء القبض او الحجز او التوقيف الا بناء على قرار صادر من محكمة قضائية مختصة مخولة طبقا للقانون .ومن الجدير بالذكر ان المئات من المواطنين قد تم اعتقالهم في الايام القليلة الماضية وتحت حجج واهية ودعايات انتخابية

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

رقم قياسي جديد لحكومة المالكي بأعداد المعتقلين :1454 معتقلا في ايلول فقط


بلغ عدد المعتقلين لدى الحكومه الكارتونيه رقما ً قياسيا ً جديدا ً حيث وصل العدد إلى 1454معتقلاً ، خلال حملات دهم وتفتيش واعتقالات عشوائية خلال شهر أيلول الماضي ، متخطيا ً بذلك أعداد المعتقلين في الشهور الثلاثة التي سبقت شهر أيلول المنصرم وتأتي اعتقالات الشهر الماضي في ظل ما ذكرته منظمة العفو الدولية في تقريرها :إن ما لا يقل عن 1000 سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم من قبل الحكومه و ان هناك استمرارا في عمليات الاعتقال بشكل كبير ومستمر "اعتقالات بالجملة) والتي يقع معظمها بصورة عشوائية وغير قانونية , ويأتي هذا مع اقتراب موعد ما يعرف بالانتخابات البرلمانية .حيث كان اشد تلك الاعتقالات في محافظات ديالى والعاصمة بغداد (جنوب وشمال وغرب العاصمة بغداد ، حيث بلغ عدد المعتقلين في يوم واحد في منطقة خان ضاري 150 معتقلاً ) ، ومحافظة صلاح الدين وشمال محافظة بابل ومحافظة التأميم .حيث كان عدد المعتقلين لشهر تموز أب الماضي 1358 معتقلا أي نسبة زيادة في عدد المعتقلين لشهر أيلول الماضي بلغت 9,5% عن شهر أب من نفس السنة .فقد بلغ معدل الاعتقال في اليوم الواحد 50 شخصا ً تقريبا ، أي بمعدل شخصين في الساعة الواحدة ،حيث أن عمليات الاعتقال جارية ومتواصلة خلال الـ 24 ساعة في معظم المحافظات الوسطى والشمالية باستثناء المحافظات ( اربيل ، السليمانية ، دهوك) لعدم وجود إحصائيات دقيقة عن أعداد المعتقلين.واستثنى الإحصاء أيضا ً عمليات الاعتقال التي تشنها ميليشيات حكومية ترتدي زي الشرطة والجيش لأسباب طائفية وهي ما تعرف اليوم باسم قوات "مجهولة النسب" .واختتم التقرير بأن عمليات الدهم والتفتيش والاعتقال والقتل العشوائي والأحكام التي لا تستمد شرعيتها من قانون أنما هي جرائم بحق أبناء العراق لابد للمنظمات الإنسانية وجمعيات حقوق الإنسان الانتباه لها فالعراق اليوم أمسى بلداً منكوبا ً وفق المقاييس والمعايير الدولية لتعريف النكبة أو الكارثة.

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

وزارة حقوق الانسان : سنعمل على التحقق من قيام لواء المثنى بإنتهاك حقوق المعتقلين في سجن أبو غريب

وكالة الصحافة المستقلة
أكد المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان على ان الوزارة قد شكلت فريقا لبحث وتقصي الحقائق حول بلاغات بانتهاك حقوق الإنسان في منطقة ابو غريب من قبل القوات الأمنية هناك. وكانت مصادر قد أشارت الى ان القوات الأمنية في ابو غريب تتجاهل اية مبادئ لحقوق الإنسان في تعاملها مع المواطنين لسبب ودونه. وقال مدير عام دائرة الرصد وحماية الحقوق كامل أمين في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) يوم الاحد ان للقوات الامنية اجراء عمليات اعتقال ضمن قواعد الاشتباك من اجل الدفاع عن نفسها في حالة التعرض لخطر. وأكد على انه لا يجوز الاحتفاظ بالمعتقلين لاكثر من (48) ساعة الا بعد استحصال موافقات قضائية بذلك. وشدد على ان جميع القوات الامنية مبلغة بعدم اعتقال اي شخص الا بأوامر قضائية ، منوها الى ان الوزارة ستقوم بالتأكد من الطريقة التي تجري بها الاعتقالات في قضاء ابو غريب من قبل القوات الأمنية المتواجدة هناك. واتهم مواطنون قوات لواء المثنى التابع للجيش العراقي بالقيام باعتقالات عشوائية في مختلف مناطق ابو غريب ،وسط صمت المؤسسات المسؤولة عن حقوق الانسان الرسمية والتابعة لمنظمات المجتمع المدني. وأشار امين الى بعض عمليات الاعتقال تجري وفق معلومات استخبارية مسبقة ،وعلى القوات الأمنية الحصول على أوامر قضائية مسبقة للاعتقال. وذكر ان وزيرة حقوق الإنسان وجهت بتشكيل فرق للتحقق من المعلومات بشكل دقيق وستقدم تقاريرها الى الجهات المختصة. يذكر ان أهالي منطقة ابو غريب قد اشتكوا من التصرفات التي يقوم بها منتسبو لواء المثنى ،وآمر اللواء شخصيا الذي لا يكتفي بالاعتقالات العشوائية بل يمارس عملية الضرب والاهانة والتهديد للمعتقلين ،اضافة الى تهديدهم بعبارات طائفية كثيرة ما يكررها خلال عمليات الاعتقال.

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

انتهاكات في العراق

التايمز تنقل تحقيقا لمراسل الصحيفة لشؤون الدفاع، مايكل إيفانز، بعنوان "محقق يزعم أن الجيش رفض التحقيق بمزاعم الانتهاك في العراق." يقول التحقيق إن ضباطا بريطانيين كبارا ممن خدموا في العراق رفضوا إجراء تحقيقات بمئات حالات الانتهاك التي مورست بحق مدنيين عراقيين وأدَّت إلى وقوع إصابات خطيرة، وحتى حالات وفاة بينهم، وذلك كما ذكرت الشرطة العسكرية الملكية في بريطانيا.
وتنقل الصحيفة عن المحقق السابق، ريد كاب، قوله إنه في بعض أسوأ الحالات تمت التغطية على بعض الانتهاكات، إذ "تم فيها وضع مصالح الجيش فوق مصلحة العدالة."

حفلات تعذيب جديدة بقلم وليد الزبيدي

بدأت حفلات تعذيب جديدة ، لتطال عشرات الآلاف من شباب العراق الذين سبق ان عاشوا حفلات تعذيب مماثلة، وما نتحدث عنه ليس قصة خيالية بل هي حقائق لا يستطيع احد انكارها، والحفلات التعذيبية الجديدة بدأت أولى فصولها البشعة ،منذ الساعات الأولى لتسلم السلطات في حكومة المالكي آلاف المعتقلين الذين كانوا بحوزة قوات الاحتلال الأميركية.هؤلاءالمعتقلون عبارة عن شباب عراقيين تنظر إليهم السلطات الامنية الحكومية على انهم اعداد من العراقيين الذين يجب الانتقام منهم ، وهذا الانتقام يتواصل بأبشع طرق التعذيب الجسدي والنفسي، ولا يخفي المسؤولون في الاجهزة الامنية ذلك ويقولون إن هؤلاء الآلاف قد تم تسلمهم من القوات الأميركية ولا تعرف أجهزة الحكومة أية معلومة عنهم ، لقد أصرت قوات الاحتلال الأميركي على قذف عشرات الآلاف من خيرة شباب ونساء العراق خارج معتقلاتها لتضعهم في بوابات جحيم الأجهزة الامنية التابعة لحكومة المالكي ولكي تبدأ رحلة التعذيب البشعة، فإن قوات الاحتلال الأميركي لم تقدم اية معلومة عن هؤلاء المعتقلين ووصفتهم جميعا بالمجرمين، ولأن الاجهزة الامنية في حكومة المالكي تنتظر بحماس منقطع النظير لتعذيب العراقيين، فإنها صنفت هؤلاء بالخطيرين وأوعزت الى جلاوزتها المجرمين بالبدء في التعذيب في معتقلات الرمادي والفلوجة والتاجي والبصرة والديوانية وكربلاء وديالي وتكريت وسامراء وكركوك والموصل وتشهد الحفلات اليومية التي تطال خيرة أبناء العراق مختلف أنواع البشاعة.لا شك ان الأميركيين يبتغون من تسليم المعتقلين بهذه الطريقة إيجاد المزيد من العداوات والثأر والحقد بين العراقيين، لأنهم يدركون ويعرفون حجم التعذيب البشع الذي تمارسه الاجهزة الامنية المالكية بحق شباب ونساء العراق، وما سلمتهم هؤلاء المعتقلين الا ليتعرضوا لهذه الممارسات البشعة، ما يزيد من إيجاد العداوات ويزرع البغضاء بين العراقيين، لقد كان بإمكان القوات الأميركية ، ان تطلق الذين لم يثبت عليهم أي شيء وتعيدهم الى عوائلهم، الا ان الأميركيين ما زالوا يسيرون في مسارب تدمير العراقيين وإثارة القتنة بين الجميع ليحترق الجميع.حفلات التعذيب اليومية الجديدة، لم تتحدث عنها منظمات حقوق الانسان ولا الجامعة العربية ولا سواها من الجمعيات والشخصيات. رغم معرفة الجميع بهذه الجرائم اليومية.