الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

بيان صادر عن منظمة العفو الدولية - 29 أيلول (سبتمر) 2009

دعوة إلى الإفراج فورًا وبلا قيد أو شرط عن المعتقلين الإيرانيين الـ 36 في العراق

العراق: منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج فورًا عن الإيرانيين الـ 36

لا تزال مجموعة تضم 36 من سكان مخيم «أشرف» تعيش قيد السجن في مركز للشرطة في قضاء الخالص بمحافظة ديالى العراقية شمالي بغداد منذ اعتقالهم من قبل قوات الأمن العراقية يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2009.
وتفيد آخر المعلومات أنه وإثر إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية في محافظة ديالى شمالي بغداد كان قاضي التحقيق في قضاء الخالص قد أكد يوم 16 أيلول (سبتمبر) 2009 قراره السابق الصادر يوم 24 آب (أغسطس) 2009 لإطلاق سراح هؤلاء السجناء الـ 36 بسبب عدم وجود أي اتهام ضدهم وكانت هناك اتهام ثان بالإقامة الغير قانونية في العراق قد تم رفضه من قبل قاضي التحقيق. كما يقال أن المدعي العام الذي كان قد طعن على الحكم السابق لقاضي التحقيق لا يعارض إطلاقًا الإفراج عنهم من دون توجيه أية تهمة إليهم.
مع ذلك وبوجود حكم القاضي وطلبات محامي هؤلاء الأشخاص ترفض شرطة الخالص إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ولم تقدم أي دليل أو تبرير قانوني للاستمرار في اعتقالهم.
إن منظمة العفو الدولية تطالب الآن السلطات العراقية بالإفراج فورًا وبلا قيد أو شرط عن الأفراد الـ 36 من سكان «أشرف». كما تحث المنظمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على التدخل مباشرة في القضية وإصدار أوامره لشرطة الخالص بإخلاء سبيل هؤلاء السجناء الـ 36.
هذا وتؤكد منظمة العفو الدولية موقفها الرافض لأي إعادة قسرية للإيرانيين بمن فيهم هؤلاء الأشخاص الـ 36 أو السكان الآخرين لمخيم «أشرف» إلى إيران في الظروف التي سيتعرضون فيها لخطر انتهاك حقوقهم الإنسانية بما في ذلك خطر التعذيب والإعدام.

الأحد، 27 سبتمبر 2009

معتقل سري جنوب بغداد ومعتقلون يروون أساليب التعذيب :الايهام بالغرق والضرب المبرح وتنكيل بالنساء

كشف معتقلون سابقون، أطلقتهم قوات الاحتلال الاميركية، انهم أمضوا نحو شهر في معتقل سري جنوب بغداد تُديره الاستخبارات الاميركية. وتوافقت رواياتهم مع اخرى لمعتقلين آخرين احتجزوا في سجن اخر في منطقة "بلد" شمال بغداد خلال الفترة نفسها تقريبا اي نهاية العام الماضي. وروى معتقل سابق فضل الاشارة الى اسمه بـ (ابو منال)، وهو من جنوب بغداد، عملية نقله الى هذا السجن بعدما اعتقلته قوات اميركية في عملية دهم لقريته العام الماضي بتهمة الانتماء الى جيش المهدي.وقال: "في البداية نقلنا نحن أربعة معصوبي العيون ومقيدي الايدي، الى معسكر في منطقة العدوانية او عرب جبور في منزل فاره ، وقد حشرونا نحن الاربعة مع آخرين في مسبح الدار قبل نقلنا بعجلات مدرعة الى معسكر قريب مكثنا فيه لساعات بعدها تم توزيعنا على سيارات همفي سلكت طريقاً يمر بقريتنا وتمكنت من الاستدلال عليه بسبب انشغال الحارس المكلف بمراقبتي في مغازلة زميلة له في احدى السيارات فوجدت ان اتجاهنا نحو محافظة بابل جنوب بغداد.واضاف:امضيت اسبوعين في معسكر للقوات الاميركية كان سابقاً يستخدم لمرسلات التلفزيون العراقي قبل نيسان (ابريل) 2003 وفي منطقة تسمى (المشروع) او مشروع المسيب (40كلم جنوب بغداد)، وخضعت مع زملائي لجولات تحقيق قاسية استخدمت فيها شتى انواع التعذيب النفسي والجسدي ورمونا في زنزانات بوضع قاس شبه عراة بعدما جردونا من الملابس عدا السروال الداخلي وفي درجة حرارة منخفضة مراقبين عبر كاميرات نصبت في احدى زوايا الزنزانة للسيطرة على تحركاتنا".وتابع:"طيلة هذه الفترة منعنا من النوم ممددين بل فرضوا علينا الجلوس بطريقة القرفصاء وغير هذا الوضع فان عقوبات صارمة بانتظارك مثل الايهام بالغرق في مياه شبه مجمدة او الضرب المبرح".ووصف (ابو منال) المعتقل بأنه"كان قاعة مغلقة مقسمة الى ثلاثة اجزاء الوسطى منها تضم ادارة السجن والحمامات فيما تنتشر على جانبيه مجموعتين من الزنزانات كل واحدة منها عبارة عن خمس قواطع تضم خمسة زنزانات حديدية ما يعني في كل جهة 25 زنزانة اي 50 زنزانة في القاعة في كل واحدة منها نزيل واحد .وعن الزنزانة قال: انها مثل صندوق حديدي مقاساته اقل من مترين طولا وعرضا وارتفاعا فيه سرير بعرض 60 سنم مثبت على المقطع العرضي يرتفع عن الارض نصف متر.وزاد:"لا تضم الزنزانة اي اثاث او محتويات ويقضي النزيل فترة وجوده من دون فراش او غطاء وتحت درجة حرارة صفر مئوي". وكشف المعتقل الطريقة التي عرف فيها هذه التفاصيل "خلال الاستجواب من قبل ضابط استخبارات، ولاتقاني اللغة الانكليزية، تكونت علاقة فيها نوع من المرونة في التعاطي معي كسجين وحاول كسب ودي من خلال بعض التسهيلات التي وفرها لي مثل زيادة عدد زياراتي الى الحمام وعدم مضايقتي من الحراس استثمرتها في رفع عصابة العين من باب الفضول ورحت اجول ببصري داخل المكان". ويروي احمد الشمري (27 سنة) الذي كان معتقلاً في المكان وفي قاعدة بلد شمال بغداد انواعا اخرى من التعذيب، تعرض لها هو ومعتقلون آخرون تعرضت الى تعذيب نفسي شديد حيث يعمد الى اركاب السجين في طائرة مروحية وهو معصوب العينين ومقيد الايدي وبعد تحليقها يفتح بابها ويقول له المترجم تشاهد على نفسك فات ميت لامحال، ثم يلقى به الى الارض ليفاجئ انه يسقط على قطعة كبيرة من الاسفنج ثم يبدأ المحقق بالقول في المرة المقبلة لن تكون هناك قطعة الاسفنج. ومن الطرائف التي رواها الشمري ان الاستخبارات الاميركية كانت تستخدم كلاباً متدربة على الملاكمة لتعذيب المعتقل، واشار الى ان الطريقة الثانية التي استخدمت معي اثناء التحقيق هي اسناد مهمة تعذيبي الى كلب ملاكم، حيث يتم وضع المعتقل في زنزانة صغيرة جداً تسع لجلوس شخص واحد مع كلب ضخم الجثة يقوم بلكم المعتقل بكلتا يديه وبقوة، وفي حال محاولة السجين مقاومته يستخدم العض حد الادماء حتى يعود المعتقل الى وضعه الطبيعي في الجلوس وهو مدمى، متى قدر هذا الكلب ان ضحيته استسلمت، ينسحب عائدا الى الباب".وتابع " اما الطريقة الثالثة فتتمثل بتجريد المعتقل من ملابسه الداخلية وتعريته في غرفة من الحديد وفي درجة الانجماد ويبلغ عبر المترجم انه سيرمى به في نهر وهو مقيد ومعصوب العينين ، وفعلا يلقى به في حوض عميق لفترة قصيرة بعدها ينتشل منه ويرسل الى التحقيق. وافاد عن استخدام طرق غير اخلاقية مع النساء المسجونات "اما المسجونات من النساء في هذين السجنين فان اللاتي يتعبرونهن غير متعاونات يحتجزن في محاجر منفردة عدة ايام بلا ماكل او مشرب ثم يجبر احد المسجونين بادخال الطعام لهن وهو عار تماما وعلى المعتقلة اجبارا النظر الى جسم هذا الرجل وغير ذلك تتعرض الى عقوبات اشد. وتعقيباً على موضوع حقيقة السجون السرية قال مسؤول رفيع في فيلق الجيش الاميركي في العراق فضل عدم ذكر اسمه "هذا امر معقد ومتداخل سياسيا لا نعلق عليه الان

السبت، 26 سبتمبر 2009

منتظر الزيدي ...... وأنتظار الحقيقة

د. عبد الكاظم العبودي

عندما اقترن اسم منتظر الزيدي بذلك اليوم التاريخي البطولي لشعب العراق، بموقف أحد أبنائه البررة، حين وقع بحذائه مرسوم العقاب العادل بوجه بوش وإدارته الأمريكية وقوات احتلاله وحكومة العملاء في المنطقة الخضراء.
سمعنا حينها أنه دخل القاعة بصفة مراسل صحفي لفضائية "البغدادية" العراقية يوم 14/12/2008 لتغطية المؤتمر الصحفي الخاص بتوقيع اتفاقية الإذعان سيئة الصيت. لكن مثل هذا الاقتران بالبغدادية، كقناة فضائية لم يعد مطلق الوشائج أبدا، عندما يتحرر منتظر الزيدي ويخرج من سجنه بعد اكمال جزء من محكوميته، ولا يمكن القبول بأن تحاول البغدادية الاعلان بفك أسره باسمها إلى الأبد ليبقى الرجل رهين وظيفة إعلامية سابقة له قد تكون ساعدته للدخول إلى تلك القاعة بصفته صحافيا عندما حضر ورأى القاتل جورج بوش مفتخرا بنهاية حقبة من حقب الاحتلال البغيض بتوقيع الاتفاقية الأمنية التي رهنت مستقبل شعب وأرض العراق بتوقيعه مع تواقيع حفنة من العملاء العراقيين من المتصدرين لما يسمى بالعملية السياسية التي نصبت حكومة الاحتلال الرابعة برئاسة العميل المالكي..
مسار الأحداث التي تبعت ذلك الموقف البطولي لمنتظر قد هز العالم وأشر بنهاية بائسة لجورج بوش وحلفائه ومهد الهزيمة للجمهوريين من بعده، لا بد أن يُسجل لمنتظر الزيدي إقدامه عليه وحده، وهو الذي فكر به مليا، وخطط له ونفذه بجرأة قل نظيرها، وكان له القدر كما أراد بفتوة واندفاع الشاب العراقي الثائر عندما كان مستعدا للشهادة، متجردا حتى من بطاقة تعريفه الوظيفية والشخصية واعلانه انه لم يكن تابعا لأي جهة، وتحمل ساعات التعذيب الاولى محافظا على سلامة أصدقائه كما قال في مقابلته التلفزيونية الوحيدة للبغدادية.
حدد منتظر الزيدي بوضوح انتسابه للوطن الواحد، لا غير، وظل مدافعا بموقفه عن العراقيين الأحرار الرافضين للاحتلال، واستنكاره لخنوع عبيد الاحتلال وموظفيه. هنا لابد من الاعتراف بالجميل لكل أحرار العالم من ناصروه وتضامنوا مع قضيته والدفاع عن حياته. هذا العالم الحر من أقصاه إلى أقصاه سجل مواقف مشرفة في هبة تاريخية تضامنية قل نظيرها وقفت مع منتظر ومع شعبه العراقي الصابر.
وعندما غابت أخباره خلف قضبان السجن، كانت تصل بعض منها إلى كل إنسان محبا للحرية والسلام، متعاطفا قلبا وروحا مع منتظر في العالم بأسره، عن طريق هيئة دفاعه وعائلته. واليوم خرج منتظر الزيدي، وشاهدنا أبواق حكومة العملاء تتجاهله بكل الوسائل وعملت على تحجيم خبر إطلاق سراحه، وحرمت أبناء شعبنا من التغطية الإعلامية التي يستحقها منتظر. وما عدا جزء محدد من لقطات وصوله إلى مقر استوديوهات البغدادية ببغداد وبعدها المؤتمر الصحفي الذي يبدو انه كان غير مبرمج، لكن منتظر الزيدي بذكائه مرر رسالته بقوة إلى العالم من خلال الندوة الصحفية، مكتفيا بقراءة بيانه، من دون حوار مع الصحفيين، ورغم التعب الذي أوهنه، ورهبة موقف انتظاره المصير القادم لكنه بدا متماسكا وشجاعا صلبا.
وهكذا وبسرعة غادر منتظر الزيدي بغداد، قيل بمساعدة مدير وصاحب قناة البغدادية وشاهدناه في دمشق ثم انقطعت أخباره، وبقينا متشوقين لمعرفة تفاصيل قصته ومدى معاناته خلال تلك الفترة.
لابد من تسليط الضوء هنا عما صرح به منتظر الزيدي عن ظروف اعتقاله وسجنه من خلال تلك المقابلة التي أجراها معه الإعلامي عبد الحميد الصائح حصريا لقناة البغدادية. هذه المقابلة التي بدت في حواريتها مع منتظر كانت أقرب إلى التحقيق، منها إلى التعاطف المعلن مع هذا البطل. كانت الأسئلة التي لبست لبوس الموضوعية الإعلامية حاولت أن تعكس حيادية القناة من الحدث، لكنها أوقعت منتظر الزيدي في حيرة واضحة من طريقة الحوار، وأسهمت في قطع سلسلة أفكاره، لكي يسرد بها الحقائق للرأي العام العالمي ولشعبه كما عايشها منذ لحظة اعتقاله الى يوم حريته، ولوصف ما جرى له من تعذيب على يد جلاوزة وحماية المالكي فقط كما أراد أن يتكلم عن ذلك منتظر الزيدي من دون أن تمنح له الفرصة جيدا لفضح كواليس التعذيب، وفضح الذين كانوا قائمين على تعذيبه.
وهنا لابد أن أشير إلى قضية غاية في الأهمية حول مسرى الأحداث التي جرت لمنتظر من خلال تلك المقابلة. وهو أن مقابلة البغدادية لمنتظر التي بثت خلال أيام العيد لم تحظ بكل الاحترام الواجب التهيأة له وبمستوى يقابل ويبجل ويكرم حجم البطولة والتضحية التي يستحقها ابن العراق البار، كما أن مسار الاسئلة المطروحة عليه بدقة قد برأت أطرافا عديدة من مسؤولية تعذيبه أو المتاجرة بقضيته لأغراض شتى معروفة. حقيقة كان الحوار في تلك المقابلة مغيضا، ونعتبره مقصرا في حق منتظر وحق الرأي العام. وهكذا مرت المقابلة مع البغدادية من دون التوسع في مواضيع نعتبرها فرصة تاريخية لمنتظر كي يبوح عنها، ومرت أجزاء المقابلة ضمن فقرات برامج ترفيهية لاحتفالات البغدادية بمناسبة عيدها الرابع وعيد الفطر.
لكن ورغم كل هذا لاحظنا أكثر من هذا، فخلال المقابلة جذبتني نقطة مهمة تطرق لها منتظر حينها. وهي توحي وكأن الأمريكيين بعد ضرب رئيسهم بوش بالحذاء تركوا الأمر لجلاوزة وحماية المالكي التكفل باعتقال واستجواب منتظر، وفُهم من المقابلة أن الامريكيين ظلوا بعيدا عن منتظر، من دون أن يتدخلوا، لا في الضرب في القاعة، او في الساحة الخلفية للقاعة، ولم يجري الحديث عنهم في مراحل التحقيق والمحاكمة ولم يُنسب لهم دور في التعذيب، ولا حتى التدخل في قضية الحكم عليه في المحكمة، أو متابعة ظروف سجنه لاحقا، وكأن الامريكيين قد تركوا مصير منتظر بيد العملاء العراقيين من دون اهتمام به ومعرفة أسرار بفعلته أو دوافعه أو من هي الجهة التي حرضته؟
كل هذه التساؤلات تظل غامضة عن الدور الامريكي خلال فترة اعتقال وسجن منتظر، والأكثر غموضا هو أن منتظر لم يشر إلى الأمريكيين بعد اعتقاله إلا في ذكر قضية واحدة، بدت هامشية تماما للمشاهدين، بقوله إنه انتبه لمجيء جنديين أمريكيين فقط، وقد سحبوا منه عينتين من دمه لإجراء الفحص. والفحص هذا، كما عبر عنه منتظر الزيدي بقوله، كان لأجل ألتأكد من انه لم يكن مخمورا أو تحت تأثير المخدرات. وهذه هي النقطة المهمة التي أثارتني من حديثه، وجذبت انتباهي، وأنا اعرف ان العينة الدموية من منتظر هامة بالنسبة للأمريكيين للتحليل ومنها التثبت من الحمض النووي، ولا استبعد غايات أخرى، كان على الجهات العراقية أن تتكفل بها وحدها، فقد تكون مثل تلك الحقن التي تم بواسطتها سحب الدم من منتظر قد حملت فيروسات أو مواد سامة أو قاتلة أو ممرضة، أو لا سمح الله مسرطنة.
ولكي اختم مقالي هذا، يساورني قلق كبير عن غموض بعض الأمور في تلك المقابلة، منها الوضع الصحي الحقيقي لمنتظر، ،وأرى أنه لابد أن يطلع شعبنا العراقي عن ملف حالة منتظر الصحية، وعرضه أمام لجنة وطنية ودولية محايدة، لوضع تقرير طبي علمي عن كل وضعه الصحي. كما أن الاشادة بما يسمى وجود "قضاء عراقي عادل" كان متوفرا في عرض قضيته تثير الشكوك خصوصا ان هذا القضاء المعروف بخدمته لحكومات الاحتلال المتتابعة وخاصة حكومة المالكي الرابعة. هذا القضاء بسرعة تداوله وحكمه وتمييزه ومن ثم تخفيف الحكم بقضية منتظر يثير الشكوك، وقد تخفي سرعة الاستجابة لتخفيف الحكم عليه سواء عند محكمة التمييز لدى المحكمة العليا آو تخفيض الشهور الثلاث من سنة محكوميته بعض ما ستكشف عنه الايام مستقبلا.
وختاما لا تُعرف الجهة المسؤولة اليوم عن أمن واقامة وحياة منتظر الزيدي، لذا يساورنا قلق كبير لكثير من الغموض حوله، وما لم يعرض منتظر الزيدي وبسرعة لإجراء فحوصات طبية دقيقة، فان احتمالات تصفيته تظل قائمة، وهو ما عبر عنه منتظر، وخاصة عندما تركوه ليلة كاملة "في خرابة" أو" بيت مهجور"، كما وصفه منتظر، بيت من دون حراسة مشددة، ويدا منتظر مشدودتان بخرقة تمكن من حل وثاقها، كما اعترف بذلك منتظر، وربما كانت تلك الحالة مقصودة لتوفير الفرصة له للهروب، وتبرير تصفيته حينها.. لكن منتظر تكابر واستبعد فكرة الهرب منتظرا الصباح في ذلك البيت المهجور في المنطقة الخضراء. رفض أن يهرب، وكان الهرب متاحا له، وربما كانت هناك بندقية قنص أمريكية تنتظر هروبه لتقتله وتسجل القضية ضد مجهول.وما لم ينتقل منتظر إلى جهة موثوق بها تتعاطف مع بطولته وقضية شعبه، فان المخاطر المحتملة تتراكم حوله، رغم أن البطل لازال ينطق الشهادتين ومستعد للشهادة مرة أخرى. لنعمل جميعا على حماية منتظر الزيدي ومتابعة ولي أمره الآن. لأن مهمة الأمريكيين وانتقام مجرمي بوش لم ينته بعد، حتى وان صرح بالأمس الناطق باسم الخارجية الأمريكية بسعادة الخارجية الأمريكية لسماعها إطلاق سراح منتظر الزيدي. ولا ندري سر مثل هذه السعادة الأمريكية وما تخفي ورائها سيكون كثيرا

ملف الاسرى العراقيين مفتوح رغم تجاهله

مع حلول الذكرى الـ29 لاندلاع الحرب العراقية الإيرانية (22 سبتمبر/أيلول 1980) يتجدد السؤال عن المصير المجهول لآلاف الجنود العراقيين الأسرى الذين فقدوا في تلك الحرب وفي الحروب اللاحقة والذين ما زالوا مسجلين في لوائح الصليب الأحمر الدولي.

ويقدر مسؤلون حكوميون أعداد هؤلاء بنحو 13 آلف أسير إضافة إلى 56 ألف مفقود وهو ما يجعل ملفهم قضية إنسانية مفتوحة تحرمها ظروف العراق الراهنة وتبدل تركيبة النظام من تصدر سلم الأولويات.

مصير مجهول
يقول مسؤول رفيع في وزارة حقوق الإنسان للجزيرة نت في هذا الصدد إن مصير أكثر من سبعة آلاف أسير حرب عراقي في إيران ما زال مجهولا رغم مطالبات وزارته طهران بالكشف عنهم. ويؤكد أن طهران تتمسك برفض ذلك رغم مرور أكثر من عشرين عاما على وقوعهم بالأسر.

وأضاف المسؤول -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- "أن هناك أكثر من 52 ألف مفقود من ضحايا الحرب العراقية الإيرانية لا تتوفر أي معلومات عنهم برغم الرسائل المتبادلة بيننا وبين الجانب الإيراني بشأن مصيرهم" .

وقال إن "هناك نحو سبعة آلاف تم أسرهم خلال حرب الخليج الثانية 1990 ـ 1991 في أماكن مختلفة من العراق وتم نقلهم في ظروف غير معروفة إلى إيران ".

من جانبه أكد المسؤول في الهلال الأحمر العراقي حسن خصاف العبيدي أنه تم إطلاق سراح أسرى كانوا محتجزين لدى السلطات السعودية بعد جولات مكوكية قام بها مستشار الأمن القومي العراقي سابقا موفق الربيعي مطلع العام الحالي بين بغداد والرياض.

وحول الوجه المحلي للمشكلة يقول لؤي القيسي -وهو عقيد طيار سابق- إن "المشكلة تتلخص بأن لا أحد في المستويات العليا من الحكومة أو البرلمان أو الأحزاب المشاركة بالعملية السياسية يكترث لمصير هؤلاء".

ويوضح للجزيرة نت أن الاعتقاد يسود أن الأسرى هم أزلام النظام السابق الذين أصبحوا مطلوبين للقتل من قبل الجماعات المسلحة.

ويضيف الضابط العراقي -الذي يتنقل متخفيا خشية اغتياله أسوة بالعشرات من زملائه الطيارين الذين اغتيلوا بعد سقوط النظام السابق, والذي عاد من السفر بعد أن استنفد كل مدخراته- أنه "ليس هناك اعتراف بتضحية مئات الآلاف من الضباط والجنود العراقيين خلال الحروب التي خاضها العراق سابقا".

تبادل الألقاب
وقال إن كلمة شهيد باتت تطلق على المعارضين الذي قتلهم النظام السابق وقد خصصت لهم امتيازات كبيرة في حين جرد شهداء الحروب التي خاضها النظام السابق من صفة الشهيد و"هناك تخطيط لتجريدهم من امتيازات الراتب التقاعدي الذي منح لعوائلهم وفق قانون جرى تعديله وتصنيف المشمولين فيه من جديد".

ويعتقد مطلك الفرحان -وهو والد ضابط أسر في العمليات المسلحة التي اندلعت في شمالي وجنوبي العراق بعيد توقف حرب الخليج الثانية 1991 وسلم إلى إيران- أن إطلاق سراح الأسرى وعودتهم إلى العراق يعني اغتيالهم من قبل الجماعات المسلحة المختلفة في العراق.

وأضاف الفرحان للجزيرة نت أن غرباء كثرا أتوا خلال السنتين الماضيتين إلى منزله وعيونهم تقدح شرا وهم يسألون عن ما إن كان ابنه قد عاد؟

وكان العراق وقبل أشهر من حرب الخليج الثانية التي عرفت بحرب تحرير الكويت أبرم اتفاقا مع إيران تضمن إيداع أكثر من 104 طائرات مقاتلة ومبادلة 24 ألف أسير إيراني بنحو 98 ألف أسير عراقي.

واستمر الغموض يلف مصير أكثر من تسعة آلاف أسير أخر تشير تقديرات غير رسمية إلى أنهم ما زالوا يقبعون في الأسر الإيراني.

وتقول إيران من جانبها إنها أطلقت سراحهم جميعا وإن من تبقى مجهول المصير أو أنه اختار اللجوء لدولة ثالثة أو تزوج واختار العيش في إيران إلى الأبد.


المصدر: الجزيرة

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

المالكي: من يطالب باطلاق سراح المجرمين يعاني من خلل كبير في “بنائه الاخلاقي

وصف رئيس الوزراء نوري المالكي، الجهات التي تطالب باطلاق سراح المتورطين باعمال العنف الذين خلفوا وراءهم عددا كبيرا من اليتامى والأرامل، بأنهم “يعانون من خلل كبير في بنائهم الاخلاقي”، داعيا الكتل السياسية الى دعم جهود الحكومة لانزال العقاب العادل بـ”مرتكبي الاعمال الاجرامية”.
جاء هذا خلال استقبال المالكي عددا من ابناء وبنات ضحايا الهجمات التخريبية، بحسب ما نقله تسجيل صوتي وزعه مكتب المالكي وتلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه الخميس.
وأبدى المالكي حرص حكومته على “تدقيق ملفات المعتقلين والاسراع في الافراج عمن لم يثبت قضائيا تورطه باية جرائم”، مشيرا الى امكانية “اطلاق المعتقلين ممن لم يتورطوا في سفك دماء العراقيين وان ارتكبوا مخالفات”، مشددا في الوقت عينه على معاقبة من “تسبب وساعد على ارتكاب جرائم قتل بحق العراقيين”، قائلا “هؤلاء لا يمكن ان يطلق سراحهم ويجب ان يحاسبوا على ما اقترفوه من اعمال”.
وقال ان “من تورط في قتل العراقيين وتسبب في هذا العدد الكبير من اليتامى والأرامل لابد ان ينال جزاءه”، داعيا الأطراف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الى “دعم جهود الحكومة لانزال العقاب العادل بالمجرمين والخارجين عن القانون”، مستغربا من وجود اصوات “تدعو الى اطلاق سراح المعتقلين دون الالتفات الى آثار جرائمهم والفواجع التي تسببوا بها”.
وأعتبر المالكي ان “من يدعو لاطلاق سراح المعتقلين المتورطين باعمال عنف يعاني من خلل كبير في بنائه الاخلاقي”، لافتا الى ان “المجرمين يجب ان يحاسبوا، ومن تثبت براءته يجب ان يطلق سراحه فورا”.
وأضاف المالكي “نسمع اصواتا تدعو الى اطلاق سراح المجرمين بدعوى انهم كانوا يدافعون عن حقوق الاقليات أو المذاهب، متناسين ما خلفوه من فواجع”، مبينا ان من حق الانسان “الدفاع عن انتمائه لكن عبر الفكر والعقيدة وليس القتل وتصفية الآخر لمجرد اختلافه المذهبي او الديني او القومي”.
ولفت المالكي الى ان العراقيين “كانوا يتعرضون للقتل تحت عناوين طائفية، في ظاهرة شاذة”، مشيرا الى ان الذين وقفوا وراء الأعمال الاجرامية أتوا بأفكار غريبة عن المجتمع العراقي وعملوا على تصفية “من يختلف معهم مذهبيا او قوميا”، وقال “جاؤونا بتلك الريح السوداء واستباحوا دماء العراقيين تحت عناوين الدفاع عن المذاهب والقوميات والأديان”.
وأوضح المالكي “نحن حين نتحدث عن ضرورة انزال العقاب فنعني من تورط بارتكاب جرائم بحق العراقيين، ونرى ان من الخطأ اعتبار المجرم الذي ثبت تورطه بالأدلة القاطعة في قتل العراقيين مجاهدا ومدافعا عن العراق ويستحق التكريم من المجتمع تحت عنوان انه يقاوم الاحتلال”، متسائلا “لا نعرف هل مقاومة الاحتلال تكمن في قتل الابرياء واستهداف مباني الدولة والمؤسسات الحكومية والعمل لصالح اجندات خارجية والتحرك تحت عناوين طائفية”، منوها الى ان “هؤلاء يتسترون بيافطات وعناوين كبيرة للتغطية على جرائمهم”.
وحمل المالكي حزب البعث مسؤولية الخراب الذي أصاب العراق قائلا “ان حزب البعث هو من يتحمل كامل مسؤولية ما جرى في العراق من جرائم وكوارث وما يجري الى يومنا هذا، فسياسات البعث وحروبه ومغامراته هي من كلفت المجتمع هذا العدد الهائل من الايتام والأرامل، وسيسجل التاريخ ان من تسبب في افقاد العراق لسيادته هو حزب البعث، وهذه الحقائق يجب ان تبقى في الذاكرة حتى لا يتشكل مثل هكذا تنظيم مرة أخرى وتحت اي مسمى”.
وأشاد المالكي بالذين “تبرأوا من حزب البعث وأنهوا علاقاتهم به وعملوا خلال السنوات الماضية بجهد واخلاص خدمة للعراق، وأدانوا تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق في ظل قيادة البعث، والتحقوا بوطنهم وشعبهم وارادة التغيير”.
وتابع “اسأل الذين ما زالوا يؤمنون بالبعث ويدافعون عنه سواء كانوا افرادا او دول تحتضنهم وتأويهم وتدعمهم وتجمل صورتهم، هل راجعتم انفسكم لتروا ماذا فعلتم بالعراق وتقولوا كلمة الحق حول تأريخكم، كل حزب وجماعة لا بد ان تراجع نفسها حين يكون امامها حقائق مثبتة، الا حزب البعث ليس لديه استعداد لمراجعة نفسه بما يحمله من سلوك مشوه”، داعيا البعثيين الى “الاعتراف بوضوح بحقيقة ما ارتكبوه من جرائم”.
المالكي اشار الى سعي حكومته لاصدار قانون لرعاية ضحايا التفجيرات واعمال العنف، لافتا الى ان الحكومة “ملتزمة بدعم شهداء العمليات الاجرامية التي نفذتها تنظيمات البعث والقاعدة والعصابات المسلحة، كما التزمت بعوائل ضحايا النظام السابق”.
وخلص المالكي الى القول ان “دماء الشهداء لن تضيع لكن القصاص من المجرمين يحتاج الى وقفة من المجتمع ومن عوائل الشهداء ويحتاج الى اصطفاف وطني مع الدولة من اجل ان لا تعود الحقبة السوداء مرة اخرى، ومن اجل الاستفادة من الدرس الكبير الذي عشناه في ظل مراحل الكتاتورية والارهاب والمليشيات

بيان

صادر عن سماحة الاخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي
حول جرائم التعذيب في سجون العراق
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعن

ياأحرار العالم ان جرائم التعذيب داخل الغرف المغلقة المظلمة النكودة الرهيبة ، التي ارتكبتها ((حكومة)) الجلادين المفتونين ضد المعتقلين العراقيين ، انما يؤكدون رعب الطغاة الجبابرة من هؤلاء المرابطين المجاهدين الصامدين ، هؤلاء الذين رسموا معالم الدرب للاجيال السائرة في طريق ذات الشوكة ، وهم مصدق قوله تعالى : (( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )) .
ان القنوات الفضائية ، والوسائل الاعلامية عرضت مشاهد وحشية مرعبة في سجون طالت بحق مجاهدي العراق حيث تعرضوا فيها الى ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي المحفوف بالمخاطر والارهاب الذي لامثيل له في شريعة الغاب من مخاوف وعذاب وفزع واحزان وأنين وصراخ وعويل .
يا أمة حزب الله فلنكن صرحاء ان هناك شاهد عيان من معتقلي تيار المرجعية الإسلامية رأى بأم عينه استباحة الحرمات كالزنا واللواط بالفتيات والفتيان وكثير غيرهما مما لايمكن محوها من ذاكرة التاريخ وما خفي كان أمَر وأعظم ، بَيْدَ ان هنالك سجانين يبكون ألما بدموع خفية على المعتقلين المعذبين نفسياً واخلاقياً وجسديا ، ويحاولون قدر المستطاع إنتشالهم ، ولكنهم كالشياطين الخرس يخافون من الضباط والمحققين القساة الغرباء .
اذن .. نناشد الرأي العام العالمي للسعي الجاد لرفع هذا الاضطهاد على العراقيين ، وانقاذهم من الابادة الجماعية ، وضرورة اطلاق سراحهم من السجون الميليشاوية الحكومية ــ الاميركية .
اذن .. نناشد كل احرار العالم ان يكون لهم موقف وحضور إزاء هذا التصعيد الوحشي الذي وثق بالصورة والصوت ، وان يكون لهم تنسيق حملات شعبوية ورسموية لتشكيل أداة فاعلة على الصعيد الافقي والعمودي للضغط على ((المرجعيات العلمائية)) و ((المنظمات الدولية)) لممارسة دورها المطلوب لمحاكمة ، الذين جاءواعلى ظهور الدبابات الاميركية ـــ البريطانية ، الذين تلطخت ايديهم بدماء الملايين من المدنيين الابرياء ، الذين فاقوا حتى النازيين في ارشيفهم المملوء بالجرائم والانتهاكات الفظيعة ، واستخدام كل الوسائل والغايات المتاحة لتأخذ هذه الحملة الاعلامية مسارها الى التبني من قبل : ((المرجعيات والمنظمات والاسرة الدولية )) .
يا أحرار العالم ومستضعفيه لقد إقتربت ساعة الانفجار الكوني الصاروخي النووي الضارب على أصقاع الأرض الذي يؤدي مهامه في لحظات خاطفة ، وستبدأ هذه الفتنة من العراق الأسير، والتي ستؤدي الى هلاك ثلثي أهل الأرض في هذا الكوكب الارضي الصغير، من هنا وجب على ((المرجعيات العلمائية)) و ((المنظمات الدولية)) لتقويم اخلاقها وسلوكها، وترجع الى فطرتها وتكوينها لكي لا تركن الى العولمة ـــ الربوية التوراتية الاستشراقية الرأسمالية القطبية الاحادية الاميركية المتوحشة ـــ وحدها فتضل طريقها بلا دليل، وإلا يجب ان تتذكر ماذا يعني منع فتح ملف التعذيب عندنا كي تظهرهذه الجرائم ، التي ما انزل الله بها من سلطان .. وإلا ماذا يعني لجوء ((الحكومة في العراق الجديد)) بأرسال ضباطاً يتدربون على أساليب التعذيب واقتناء وسائلها وادواتها ، وتصرف على استيرادها أموالا باهضة من الدولارات الصفراء على حساب الجماهير الكادحة ، والطبقة العاملة المظلومة الساقطة في أتون الإملاق، والفقر الاسود الكفور.. وإلا ماذا يعني رموز النظام الفتنوي يجتاحون السجين الأسير منتظر الزيدي لكي يقوموا بتعذيبه لأجل إرضاء الارهابي بوش .. وإلا ماذا يعني ((نصب)) رئيس البيت الاسود أوباما مدع عام لــ ((التحقيق)) مع وكالة الاستخبارات الاميركية على الجرائم ، التي ارتكبتها بحق المساجين كل المساجين .. أليس هذا ارهاباً ممنهجاً مدروساً ؟!..
إنني أَوكد أن الوطن الجريح لن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار طالما تديره ((حكومات)) ميليشاوية ، تعيش تحت مظلة احتلال أميركي ــ بريطاني ــ صهيوني ، فتمتثل اوامره ، وتجتنب نواهيه , بشماعة تحقيق الحرية والإصلاح والديمقراطية.
ومن هنا .. ادعو ابنائي الاعزاء في العراق الى مواصلة الجهاد الاسلامي المسلح لطرد المحتلين التوراتين ـــ الاستشراقين الاوغاد ، وان يواصلوا جهادهم النوعي لاسقاط نظام الانتخابات التشريعية الصورية ، وإحلال نظام العدل الالهي الذي يحترم حقوق الانسان والوطن والجوار .
((وَالْعَصْرِ ِانَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍِ الَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)) صدق الله العلي العظيم

احمد الحسني البغدادي

الأحد، 20 سبتمبر 2009

منظمة العفوالدولية تدعو السلطات العراقية للتحقيق في تعرض الزيدي للتعذيب


جنيف - دعت منظمة العفو الدولية سلطات حكومة المالكى الكارتونية في العراق إلى فتح تحقيق مباشر ومستقل حول إعلان الصحافي منتظر الزيدي، بعد إخلاء سبيله، تعرضه للتعذيب على يد زعماء في حكومة المالكى · وكانت سلطات حكومةالمالكى أخلت سبيل الزيدي، الأربعاء، بعد أن أمضى تسعة أشهر في السجن، لقيامه برمي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الحالى نوري المالكي في بغداد العام الماضي· وقالت المنظمة إن الزيدي (30 عاماً) صرح بأن قوات الأمن التابعة ل بدأت بتعذيبه بعد اعتقاله مباشرة في الرابع عشر من ديسمبر ,2008 وقام مسؤولون عراقيون بضربه بالقضبان الحديدية وجلده بالحبال وتعذيبه بالصدمات الكهربائية في بناء تستخدمه القوات الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغدادوأضافت المنظمة أن تعذيب المحتجزين وإساءة معاملتهم على يد قوات الأمن العراقية لا يزال منتشراً على نطاق واسع، وأعلنت الحكومة العراقية في السنوات الأخيرة فتح تحقيقات حول قضايا تعذيب، إلا أن نتائجها غير معروفة حتى الان
وكانت شبكة اخبار العراق قد حصلت على معلومات حول من قام بتعذيب الزيدى وهم كل من
ربيعي والركابي ومجيد هم من قاموا بتعذيب الصحفي منتظر الزيدي و كشف مصدر مقرب من الصحفي العراقي الشهم منتظر الزيدي،النقاب عن الذين قاموا بتعذيبه بعد رشقه بوش بفردتي حذائه هم من كبار المسؤولين في حكومة المالكي الكارتونية ، واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان مايسمى مستشار الامن الوطني موفق ربيعي والمستشار السياسي للمالكي . صادق الركابي ومجيد ياسين المستشار الاعلامي للمالكي هم من قاموا بتعذيب الزيدي بعد اعتقاله واشار المصدر الى ان هؤلاء الثلاثة تولوا عمليات الضرب المبرح بالكيبلات للزيدي بدلا من السجانين الذين فوجئوا بمهارة و قساوة وهمجية الجلادين الجدد، واضاف ان الربيعي والركابي ومجيد ارادوا بفعلتهم هذه ان يبرهنوا عن مدى حقدهم على كل من يحاول اهانة الاحتلال وادواته ويرفع صوته احتجاجا على ما سببه للعراقيين من دمار وفوضى، ونوه الى ان الزيدي اصيب بجراح وكدمات جراء اعتداء اعوان المالكي الذي مازال يعاني منها رغم مرور تسعة اشهر على اعتقاله واضاف ان الربيعي والركابي ومجيد ابلغوا سلطات المعتقل بسكب الماء على الزيدي في عز الشتاء واستخدام الكهرباء في عمليات التعذيب ومنع تقديم اي مساعدة طبية او تقديم الطعام له
وعلمت شبكة اخبار العراق ان منتظر الزيدي كلف فريق الدفاع عنه بمقاضاة هؤلاء الثلاثة وتقديم الشكوى ضدهم لجلبهم الى المحاكم جراء ما اقترفوه من اثم وعدوان وتعذيب بحقه واستغلال مواقعهم الرسمية ممارسة ابشع صور التعذيب والمهمجية ومن المقرر ان تشرع هيئة الدفاع عن الزيدي بتقديم الشكوى للمحاكم العراقية بعد استكمال الاجراءات القانونية

ثقافة التعذيب في سجون ومعتقلات الحكومة العراقية

كشفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن حالة السجون العراقية المزرية مع تسارع وتيرة تحويل الأميركيين للمعتقلين العراقيين لديهم إلى السلطات العراقية، ونشرت الصحيفة تحقيقا لمراسلها في العراق سلط فيه الضوء على ظروف السجون التي تديرها حكومة المالكي، فوصف الأوضاع المزرية لنزلاء تلك السجون بأنها قائمة على ثقافة التعذيب. وبدأ تحقيق المراسل بوصف سجن هبهب قرب مدينة بعقوبة قائلا: "الحر والظلام والعرق هي الثلاثية التي تميز معتقل هبهب الذي هو في واقع أمره غرفة بطول ستة أمتار وعرض ثلاثة، تأوي -حسب الحارس- 74 من النزلاء فيما يقيم 85 آخرون في ممرها وهناك 12 سجينا آخر قرب الحمام". إنها حالة مزرية تدحض كل ادعاءات الحكومة العراقية بأنها تراعي الجانب الإنساني في علاقاتها مع السجناء والمعتقلين. إلا أنها بالحقيقة علاقات تقوم على الكراهية وعلى ثقافة التعذيب المتأصلة لدى المسؤولين عن هذه السجون. ويعطي هذا السجن (حسب تحقيق آليس فوردام مراسل كريستيان ساينس مونيتور) صورة نمطية لحال السجون العراقية. ولا يعطي العقيد برت تومبسون من سلطات الاحتلال الذي يزور السجون العراقية على أساس إطار الشراكة مع قوات الأمن العراقية المحلية صورة أفضل لحال هذه السجون، إذ يقول متذمرا: "هذه السجون مقززة ومن يدخل إليها لا يتمالك أن يتقيأ فليس بها تكييف للهواء وماؤها مصبوب في أحواض صغيرة وليس بها غذاء يذكر والأمل فيها مفقود". ويقول العقيد تومبسون الذي يزور سجون حكومة المالكي الكارتونية بتكليف من سلطة الاحتلال التي يبدو أنها تظهر رحمة اكثر من الحكومة العراقية بمواطنيها!! يقول تعليقا على زيارته لسجن "خميس" ببعقوبة: "لم يخطر على بالي قط أن البشر يمكن أن يعيشوا في مثل هذه الظروف". غير أن هذه هي نفس المعتقلات التي ينتظر أن تحتجز فيها القوات العراقية آلاف السجناء ممن كانوا محتجزين لدى الأميركيين ولم تفرج عنهم القوات الأميركية.ولهذا ترى منظمات حقوق الإنسان أنه سيكون لزاما على واشنطن أن تحقق في الظروف السائدة في مرافق الاعتقال العراقية التي ستستقبل وأن تضمن وجود لجنة حيادية مستقلة للتفتيش الدوري للمعتقلات التي سوف تستقبل هؤلاء السجناء. غير أن العقيد جون هيو الذي يدير المعتقلات الأميركية الثلاثة بالعراق يؤكد أن مسؤولية واشنطن عن هؤلاء السجناء تنتهي فور تحويلهم إلى الحكومة العراقية الكارتونية. لكنه يشير إلى أن حرص الأميركيين على ضمان تقليص ما يتعرض له السجناء من تعذيب جعلهم يصرون على ألا يحول هؤلاء إلا إلى تسعة معتقلات تديرها وزارة العدل العراقية، لأن ما تديرها وزارتا الداخلية والدفاع العراقيتان هي أسوأ سجون في العالم، مجردة من كل ما هو إنساني. ومراسل الصحيفة شاهد بعينه جنودا أميركيين وهم ينقلون معتقلين إلى سجن تابع لوزارة الداخلية وعندما استفسرهم بشأن ذلك ردوا بأن هذه ممارسة طبيعية. وسعيا من المراسل لمعرفة ما يجري داخل سجون وزارة الداخلية العراقية، نقل عن مسؤول عراقي عمل مفتشا لبعض هذه السجون واشترط عدم ذكر اسمه قوله: "نعم هناك عنف، هناك تعذيب قاس، إنهم يعلقون السجناء بأيديهم، وينهالون عليهم بالضرب بالعصي واللكمات والركل والصعق الكهربائي وإطفاء السجائر في أجسادهم". بل إن المسؤول المذكور وصف ضربا من العذاب يكره من خلاله السجين على شرب كثير من الماء ويمنع من التبول بطريقة تخدش الحياء، حسب تعبيره.

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

ربيعي والركابي ومجيد هم من قاموا بتعذيب الصحفي منتظر الزيدي

كشف مصدر مقرب من الصحفي العراقي الشهم منتظر الزيدي،النقاب عن الذين قاموا بتعذيبه بعد رشقه بوش بفردتي حذائه هم من كبار المسؤولين في حكومة المالكي الكارتونية ، واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان مايسمى مستشار الامن الوطني موفق ربيعي والمستشار السياسي للمالكي . صادق الركابي ومجيد ياسين المستشار الاعلامي للمالكي هم من قاموا بتعذيب الزيدي بعد اعتقاله واشار المصدر الى ان هؤلاء الثلاثة تولوا عمليات الضرب المبرح بالكيبلات للزيدي بدلا من السجانين الذين فوجئوا بمهارة و قساوة وهمجية الجلادين الجدد، واضاف ان الربيعي والركابي ومجيد ارادوا بفعلتهم هذه ان يبرهنوا عن مدى حقدهم على كل من يحاول اهانة الاحتلال وادواته ويرفع صوته احتجاجا على ما سببه للعراقيين من دمار وفوضى، ونوه الى ان الزيدي اصيب بجراح وكدمات جراء اعتداء اعوان المالكي الذي مازال يعاني منها رغم مرور تسعة اشهر على اعتقاله واضاف ان الربيعي والركابي ومجيد ابلغوا سلطات المعتقل بسكب الماء على الزيدي في عز الشتاء واستخدام الكهرباء في عمليات التعذيب ومنع تقديم اي مساعدة طبية او تقديم الطعام له
وعلمت شبكة اخبار العراق ان منتظر الزيدي كلف فريق الدفاع عنه بمقاضاة هؤلاء الثلاثة وتقديم الشكوى ضدهم لجلبهم الى المحاكم جراء ما اقترفوه من اثم وعدوان وتعذيب بحقه واستغلال مواقعهم الرسمية ممارسة ابشع صور التعذيب والمهمجية ومن المقرر ان تشرع هيئة الدفاع عن الزيدي بتقديم الشكوى للمحاكم

كوانتاك: تم فجرا نقل بقية المعتقلين من (بوكا) الى (كروبر)

قال العميد ديفيد كوانتاك المسؤول عن المعتقلات الأميركية في العراق مهمة عمليات ألمعتقلين في معسكر بوكا قد انتهت رسميا. وأضاف في تصريح لوكالة الملف برس" في ألوقت ألذي يقل آخر معتقل متن طائرة متجهة إلى مرفق آخر للاعتقال يوم 17 أيلول، تكون مهمة عمليات ألمعتقلين في معسكر بوكا قد انتهت رسميا". وأشار إلى" ان طائرة تابعة للقوة الجوية من طراز (C-17) انطلقت لنقل آخر مجموعة معتقلين البالغ عددهم 180 من مطار البصرة و متوجهة الى معسكر كروبر فجر اليوم". وأوضح كوانتاك، قائد قوة المهام 134 ألمشتركة لشؤون ألمعتقلين: ان حصيلة الجهود و ألعمل ألكبير المشترك بين حكومة العراق وقوة المهام 134 لشؤون ألمعتقلين، يسعدني ألقول " بأن معتقل بوكا مغلق حاليا". واشار الى ان قوات فرقته يعملون سويا مع حكومة العراق لتنسيق مساعي الإفراج و تسفير ألمعتقلين وفقا للاتفاقية الأمنية و ان عملنا كفريق سمح لنا بإغلاق معتقل بوكا".ولفت الى ان مهمة قوة المهام تتطلب 134 ألتركيز على إفراج و تسفير آمن و منظم، وفقا للاتفاقية الأمنية، والذي بدأ سريانه يوم 1 كانون ألثاني. حيث تنص الاتفاقية التي تم توقيعها في تشرين الثاني 2008، على أن تسفير المعتقلين من قوات التحالف إلى الحكومة العراقية يعتمد على أوامر قبض أو مذكرات توقيف. في حين عدم وجود أوامر قبض أو مذكرات توقيف صادرة بحق ألفرد، يجب الإفراج عنه. وبين أن غلق معتقل بوكا يترك موقعين تحت إدارة الولايات المتحدة في العراق فقط ، إحداهما موقع معتقل التاجي، على بعد 16 ميلا شمال مدينة بغداد، و الثاني معتقل كروبر قرب مطار بغداد الدولي. ألمعتقلين في معسكر بوكا، ممن لم يتم الإفراج عنهم أو نقلهم إلى حكومة العراق، قد نقلوا إلى أحد هذين الموقعين. وقال كوانتاك" منذ شهر شباط الماضي، قام مركز عمليات ألمعتقلين بالإفراج عن قرابة 750 معتقل في ألشهر. بالإضافة إلى ذلك، إنجاز تسفير ما يقرب 200 معتقل إلى حكومة العراق شهريا."وبإغلاق معتقل بوكا، يكون عدد ألمعتقلين ألباقين في ذمة قوات التحالف 8305 معتقلاً. خلال هذا العام، وتم نقل 1360 معتقل الى حكومة العراق بأوامر قبض أو مذكرات اعتقال قانونية صادرة بحقهم، أو محكومين من قبل محكمة الجنايات المركزية ألعراقية. و منذ تاريخ تنفيذ ألاتفاقية في 1 كانون الثاني تم ألإفراج عن 5703 معتقل.

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

جيش الاحتلال الامريكي يغلق معتقل بوكا الخميس المقبل دون تسليمه للحكومة العراقية

أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية إغلاق معتقل بوكا، جنوب العراق يوم الخميس المقبل تطبيقاً للاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة بعد نقل بقية سجناءه إلى معتقلات أخرى. وأكد مستشار الجنرال ديفيد كونتاك قائد قوة المهام 134 المسؤولة عن إدارة المعتقلات الأميركية في العراق كريم السياب أن اغلاق بوكا سيتم بطريقة عادية من دون اقامة احتفال رسمي كونه سيبقى تحت إدارة القوات الأميركية بعد إغلاقه. موضحا أن عدد السجناء الباقين في معتقل بوكا بات أقل من 400 معتقل سيُوزعون على معتقلي كروبر والتاجي

الأحد، 13 سبتمبر 2009

جرائم حكومة المالكي:فلم جديد لتعذيب مواطن عراقي حتى الموت في الديوانية


حصلت وكالة حق على تسجيل مصور يبين تعرض مواطن عراقي للتعذيب من قبل عناصر امنية تابعة لحكومة المالكي .
ويظهر في التسجيل الذي صور على يد احد العناصر الامنية المشاركة في التعذيب احد المواطنين العراقيين وهو جالس على الارض وقد جرد من جميع ملابسه ووثقت يده الى الخلف وربطت عينه فيما يقوم احد عناصر الاجهزة الامنية بتعذيبه .

يسمع خلال التسجيل صراخ المجني عليه وهو يتوسل الى الجاني ليخففوا عنه جرعات الكهرباء التي كان المحقق يمررها بجسده العاري بين فترة واخرى اضافة الى الضرب المتواصل والشتائم والتهديد بالمزيد فيقول مهددا "بعد الكهرباء البطل وبعدها الشواية " اشارة الى اساليب تعذيب اخرى سيتبعها معه .

وفي نهاية التسجيل يقوم المحقق بزيادة جرعات الكهرباء مما يؤدي الى موت الضحية .

وقد قمنا باخفاء مكان العورة التي تظهر للمجني عليه في الفلم وازالة بعض الشتائم القبيحة اثناء التعذيب والجدير بالاشارة الى ان هذه المعاناة التي هي واقع حال يمر به الاف العراقيين في سجون حكومة المالكي يوميا .

رابط تحميل الجودة العالية
avi
70 مب

http://www.haqnews.net/Films/dewaneyah14-9-2009.avi



رابط تحميل الجودة المتوسطة
rmvb
12 مب

http://www.haqnews.net/Films/dewaneyah14-9-2009.rmvb

وزير العدل العراقي: نقلنا 1600 سجين من «أبو غريب» حتى الانتهاء من إعادة اعماره

أعلن وزير العدل العراقي دارا نور الدين بهاء الدين أمس، اخلاء 1600 نزيل من سجن بغداد المركزي «أبو غريب سابقاً» ونقلهم إلى أماكن جديدة كإجراء موقت إلى حين الانتهاء من اعادة تأهيل السجن وإعماره مجدداً على خلفية الاضطرابات الأخيرة التي قام بها السجناء وإضرامهم النار في عنابر مختلفة.
وأكد بهاء الدين في اتصال مع «الحياة» اخلاء «غالبية النزلاء من السجن من دون استثناء وتوزيعهم على سجون أخرى تابعة لوزارة العدل في مناطق متفرقة من العاصمة». وأضاف أن «الوزارة شكلت لجنة للتحقيق في الأسباب التي أدت الى حدوث الاضطرابات في السجن، ونحن بانتظار النتائج».
وقال: «خلال زيارتي إلى السجن، وجدت أن السبب الرئيسي الذي أدى الى تدهور الأوضاع كان تفتيش حراس السجن عنابر السجناء وعثورهم على أجهزة هاتف نقال (موبايل) سُربت اليهم بطرق سرية، فضلاً عن الحبوب المخدرة، ما أثار حفيظة النزلاء ودخلوا في مشاجرات كبيرة مع الحراس تطورت الى تمرد عام أسفر عن حرق النزلاء أغطيتهم وعنابرهم ما تسبب في احراق جزء من مستشفى السجن الى جانب بعض عنابر المحكومين بالأحكام الطويلة كالمؤبد».
وتابع وزير العدل أن «الأحداث التي وقعت في السجن تتطلب اعادة تأهيله مجدداً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به»، مؤكداً نقل غالبية السجناء من سجن بغداد المركزي وعددهم 2600 نزيل». وأوضح: «نقلنا 1600 نزيل إلى بعض الأماكن التي هيأتها وزارة العدل بانتظار المتبقين وهم حوالى ألف سجين إلى سجون أخرى تابعة لوزارة العدل أيضاً. وشدد على أن «نقل السجناء إجراء موقت حتى اعادة تأهيل السجن الذي يتطلب أموالاً كبيرة لإعادة اعماره لا تستطيع موازنة الوزارة تحملها، ما يدفعنا إلى مفاتحة الحكومة العراقية ووزارة المال بتخصيص موازنة لذلك». ولم يشر الوزير إلى الوقت الذي ستستغرقه عملية اعمار السجن، واكتفى بالقول إن هذا «الأمر مرتبط باللجان التي ستشرف على اعماره وبنائه مجدداً».
وفي ما يخص اتهامات قياديين في التيار الصدري للقوات الأميركية بالتورط في تأجيج أعمال الشغب في السجن وتمزيق المصحف الشريف أمام النزلاء، قال بهاء الدين إن «الجانب الأميركي لم يتدخل في عملية السيطرة على السجن. وما يُثار حول هذا الموضوع عار عن الصحة»، لافتاً إلى أن «احدى نواب الكتلة الصدرية كانت حضرت أمس للاطلاع على أوضاع السجن وشاهدت بأم عينها أنه لا وجود لأي أميركي في السجن أو محيطه»، في اشارة الى النائب زينب الكناني التي اتهمت القوات الأميركية بإحراق المصحف.
وتابع الوزير أن «اعمال الشغب اندلعت في عنابر السجناء الذين اكتسبت احكامهم الصفة القطعية وعثر الحراس خلال تفتيش عنابرهم على بعض الأدوات التي تستخدم في حفر الجدران وتحطيمها، وربما هي محاولة من بعض النزلاء للهرب». وأضاف أن «الأوضاع تحت السيطرة الآن ولم تحدث أي مشكلات خلال عملية نقل السجناء».
إلى ذلك، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عبد الكريم السامرائي في اتصال مع «الحياة» أن «البرلمان أوعز بتشكيل لجان مشتركة من اللجنة القانونية ولجنة حقوق الإنسان للتحقيق في أسباب تدهور الأوضاع في سجن أبو غريب».
من جهته، أوضح المدير العام لرصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان كامل أمين هاشم في اتصال مع «الحياة» أن «السجناء الذين نُقلوا من سجن بغداد المركزي توزعوا على معتقلات تابعة لوزارة العدل هي الكاظمية والرصافة الى جانب الكرخ، فضلاً عن أماكن أخرى جرى تأهيلها بالتعاون مع وزارة حقوق الإنسان ووزارة العدل لاستيعاب اعداد كبيرة من النزلاء المحكومين».
وأضاف أن «الأماكن الجديدة مؤهلة لاستقبال السجناء إذ تتوافر فيها المرافق الحياتية والصحية التي يتطلبها النزلاء». وتابع أن «وزارة حقوق الإنسان كانت في السجن وراقبت الوضع الإنساني منذ اليوم الأول لاندلاع الاشتباكات، ولم تسجل انتهاكات لحقوق الإنسان إذ تدخل عناصر حرس السجن لإنهاء تمرد السجناء».
وكانت الكتلة الصدرية اتهمت القوات الأميركية المشرفة على سجن أبو غريب بتمزيق المصحف الشريف أمام النزلاء. وهدد الناطق باسم الكتلة الصدرية أحمد المسعودي بأن أحداث سجن أبو غريب لن تمر في سلام وهدوء.
وأضاف المسعودي أن المعلومات الأولية التي حصلوا عليها تؤكد أن «أسباب أحداث السجن تعود إلى الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجن ضد المعتقلين واستفزازهم وإهانتهم، وكان آخرها تمزيق المصحف الشريف ورميه في أماكن لا تليق بقدسيته وحرق كتب الأدعية المأثورة».
وفي غضون ذلك، ردت محكمة استئناف أميركية أول من أمس دعوى معتقلين سابقين في سجن أبو غريب ومنعتهم من ملاحقة شركتين خاصتين متعاقدتين مع الجيش الأميركي بسبب المعاملة السيئة التي تلقوها من موظفيهما.
واعتبرت محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن أن مسؤولية هاتين الشركتين (تيتان تسمى اليوم أل 3) التي كانت تؤمن مترجمين و(سي آي سي اي انترناشونال» التي كانت تؤمن محققين)، لا يمكن تأكيدها لأن الوقائع حصلت في فترة الحرب.
في غضون ذلك، أطلقت السلطات العراقية 20 معتقلاً في بغداد بعد تسلمهم من القوات الأميركية التي كانت تحتجزهم في سجن معسكر بوكا (جنوب البلاد).

السبت، 12 سبتمبر 2009

السيطرة على الأوضاع داخل سجن بغداد المركزي

تضاربت الأراء والمواقف حول اسباب التمرد في سجن ابو غريب , غير ان وزارة حقوق الإنسان أعلنت السيطرة على الأوضاع داخل سجن بغداد المركزي في منطقة ابو غريب غرب بغداد، وذلك بعد أعمال الشغب التي حدثت في السجن إثر حملة تفتيش على مواد ممنوعة. وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر ان اسباب الشغب يعود الى سوء معاملة السجناء ومصادر اخرى قالت بوجود استفزازات للسجناء بتمزيق مصحف شريف وغير ذلك من أسباب ,أكد مدير عام رصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان كامل أمين هاشم حصول مواجهات بين حراس السجن وعدد من السجناء المحكومين بعد عمليات تفتيش قام بها حراس السجن بحثا عن مواد ممنوعة، كالحبوب المهدئة التي يتعاطاها السجناء فضلا عن السكاكين وأجهزة الهاتف النقال. وعد هاشم دفاع حراس السجن عن أنفسهم أمرا مبررا بعد ما وصفها بأعمال العصيان والتمرد التي قام بها نزلاء السجن. وأكد هاشم أن وزارة حقوق الإنسان كانت في السجن وراقبت الوضع الانساني منذ يوم الخميس، ولم تسجل انتهاكات لحقوق الإنسان بل تدخل عناصر حرس السجن لإنهاء ما وصفه بتمرد السجناء. وفي هذه الأثناء، اتهم عضو مجلس محافظة بغداد عادل الزوبعي الذي زار السجن عصر امس الجمعة السجناء في قسم "الأحكام الثقيلة" قاموا بتخريب السجن وإضرام النار في أفرشة السجن. وأشار الزوبعي إلى وجود عدد من الإصابات في صفوف السجناء، مؤكدا أن الوضع داخل السجن مسيطرا عليه. إلى ذلك، أعربت نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية عن خشيتها من وجود دوافع سياسية وراء أحداث الشغب في سجن أبو غريب.

محكمة اميركية ترد دعوى معتقلين سابقين في (ابو غريب) ضد شركتين امنيتين


واشنطن :ردت محكمة استئناف اميركية دعوى معتقلين سابقين في سجن ابو غريب في العراق ومنعتهم من ملاحقة شركتين خاصتين متعاقدتين مع الجيش الاميركي بسبب المعاملة السيئة التي تلقوها من موظفيهما.واعتبرت محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن ان مسؤولية هاتين الشركتين (تيتان (تسمى اليوم ال 3) التي كانت تؤمن مترجمين وسي.آي.سي.اي انترناشونال التي كانت تؤمن محققين)، لا يمكن تأكيدها لأن الوقائع حصلت في فترة الحرب.وكتبت المحكمة في قرارها ان "السماح بمثل هذه الملاحقات من شأنه ان يعقد الحاجة الى مرونة وفعالية الجيش لان الشركات المتعاقدة يمكن ان تنفر من العمل في زمن الحرب وتعرض موظفيها لملاحقات قضائية".وفي اساس هذه الجلسة، الدعوى التي رفعها في 2004 عشرة من قدامى المعتقلين في السجن الاميركي ضد موظفي هاتين الشركتين الخاصتين المتعاقدتين مع الجيش الاميركي وموظفيهما.وفي الجلسة الاولى التي عقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2007، قرر القاضي الفدرالي جيمس روبرتسون ان في الامكان البدء بملاحقات ضد محققي شركة سي.آي.سي.اي وليس ضد مترجمي شركة تيتان.الا ان قرار يوم امس الجمعة الذي يمكن ان يحتج عليه قدامى المعتقلين امام المحكمة العليا للولايات المتحدة، يبعد امكانية تخطي محاكمة سجن ابو غريب الاطار العسكري.واثارت الصور التي كشفت في 2004 وتظهر المعتقلين عراة ويتعرضون للضرب ومكبلين في اوضاع مهينة، الاستياء في جميع انحاء العالم.وحوكم احد عشر جنديا اميركيا ودينوا بدءا من العمل بضع ساعات في اشغال تتصل بالمصلحة العامة وحتى السجن عشر سنوات

برلمانية تستغرب وجود أسلحة بيضاء لدى سجناء أبي غريب وتطالب المعنيين بتوضيحات

بغداد/أصوات العراق: أبدت عضوة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان شذى العبوسي، الجمعة، استغرابها من إدخال أسلحة بيضاء لسجن ابي غريب، كانت سببا لحدوث إصابات بين السجناء في الاضطرابات التي شهدها السجن أمس الخميس، مطالبة الجهات المعنية بتوضيح الأمر.
وقالت النائبة العبوسي لوكالة أنباء (أصوات العراق) “نحن سمعنا بحدوث مشادة في سجن أبي غريب لكن لا توجد لدينا أي تفاصيل عن عدد المصابين من جراء المشادة، ونحن ننتظر تقريرا من وزير العدل حول الأمر.”
وأعربت العبوسي عن استغرابها من “إدخال الأسلحة لداخل السجن” وطالبت “الجهات المعنية بتقديم التفسيرات لهذا الأمر.”
وكان مصدر في وزارة العدل ذكر لوكالة (أصوات العراق ) في وقت سابق من اليوم (الجمعة) ان المشادة التي حصلت في سجن ابي غريب امس الخميس أوقعت قتيلا وأربعين جريحا بطعنات سكاكين بين النزلاء، الأمر لذي دفع امن السجن بالتدخل للسيطرة على الموقف.”
وبحسب المصدر فان سبب المشادة كان “الاختلاف على سعر هاتف نقال

حريق كبير في سجن أبو غريب جراء مواجهات بين السجناء والحراس

بغداد (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إن سجناء أشعلوا حريقا خلال أعمال شغب في سجن أبو غريب أسفرت عن وقوع اصابات في السجن الذي أصبح رمزا للانتهاكات الامريكية في المعتقلات.
وقال نمير محمد عضو المجلس المحلي في حي أبو غريب بغرب بغداد ان السجناء أشعلوا النيران في الحشايا يوم الخميس بعد تفتيش السجن بحثا عن هواتف محمولة وعقاقير أو أدوية محظورة.
وقال مسؤولو السجن ان النزلاء مستاءون من ظروف السجن الذي اشتهر على مستوى العالم كمسرح لانتهاكات واساءة معاملة ارتكبها جنود أمريكيون بحق محتجزين عراقيين بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003 .
واثارت صور الانتهاكات موجة عالمية من السخط وساعدت في اشعال تمرد دموي بالعراق لم يخفت الا في الثمانية عشر شهرا الماضية.
ومؤخرا تولى مسؤولون عراقيون مسؤولية السجن وأعيد افتتاحه في فبراير شباط تحت اسم جديد.
وقال أحمد الخفاجي نائب وزير الداخلية في وقت متأخر ليل الخميس انه تمت السيطرة على الحريق الذي تسبب في اصابات بين العاملين في السجن لكن لم تقع اصابات بين السجناء.
وصباح يوم الجمعة قال متحدث عسكري أمريكي ان السجناء في أبو غريب أشعلوا حريقا في زنزانتهم في محاولة للتغلب على حراسهم. وأضاف أن هناك تقارير عن اصابة ثلاثة من الحراس وثلاثة سجناء. وساعدت هليكوبتر أمريكية القوات العراقية في التعامل مع الحادث.

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

نائبة: إيران ما تزال تحتجز ثلاثة آلاف أسير عراقي

قالت نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب شذى العبوسي، الاثنين، إن إيران ما تزال تحتجز ثلاثة آلاف أسير عراقي منذ انتهاء الحرب بين البلدين عام 1988، معربة عن أملها بإطلاق سراحهم قريبا لوجود اتفاق معها بهذا الشأن.وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أخبرت وزارة حقوق الإنسان أن إيران ما تزال تحتفظ بثلاثة آلاف أسير عراقي منذ نهاية الحرب مع العراق عام 1988″، مشيرة إلى أن المذكرة التي “وقعتها الوزارة مع الجانب الإيراني قبل شهور لتبادل الأسرى بين البلدين برعاية الصليب الأحمر لم تنفذ بعد.وأوضحت النائبة العبوسي أن لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب تراقب عودة هؤلاء الأسرى إلى العراق، منوهة إلى أن “عودتهم مسألة وقت بعد توقيع المذكرة الثنائية مع إيران.وأفادت أن عودة هؤلاء الأسرى ستتم بعد أن تقدم إيران شروطها لقاء إطلاق سراحهم بالتعاون مع الأمم المتحدة وتحت إشراف الصليب الأحمر، مبينة أن وزارة حقوق الإنسان “تعهدت بإعداد مركز للمفقودين منذ الحرب العراقية الإيرانية وحتى الآن.ونفت النائبة العبوسي وجود أسرى إيرانيين لدى العراق خاصة بعد دخول القوات الأمريكية البلاد وفتح مراكز الاحتجاز كافة أمام الأسرى والسجناء.

الأحد، 6 سبتمبر 2009

وشهد شاهد من اهلها


عرضت قناة الرافدين الفضائية مقابلة مع اللواء جواد رومي الدايني، احد ضباط الجيش العراقي قبل الاحتلال الذي عاد الى الجيش الحكومي بعد الاحتلال وعين قائدا لمنطقة الرصافة، وساهم مساهمة كبيرة في كشف فضيحة التعذيب في مسلخ الجادرية وفضائح غيرها، فعاقبته حكومة ابراهيم الاشيقر بطرده من الخدمة و قتل ابنه وزوج ابنته مما اضطره للهروب من العراق الى مصر.

وقد تحدث الضابط جواد رومي الدايني في اللقاء بصراحة عن جرائم التعذيب والقتل الطائفي البشعة التي كانت تركبها حكومة ابراهيم فسنجون الاشيقر الذي لقب نفسه بعد الاحتلال بالجعفري ومليشيات الاحزاب المشاركة في حكومة العملاء مثل مليشيات بدر والدعوة وجيش الدجال. كما فضح تفاصيل المجازر التي كانت اجهزة وزارة الداخلية أي اجهزة مليشيا بدر بقيادة الوزير انذاك باقر جبر صولاغ ترتكبها بحق الاف العراقيين المناهضين للاحتلال وقال أن حكومة ابراهيم الجعفري لم تطلب منه الادلاء باي شهادة او كتابة اي تقرير عن تلك "الجريمة" رغم فداحتها!، ثم وصف كيف تعرض لانتقام دموي من حكومة الجعفري ووزارة صولاغ بسبب كشفه تلك الفضيحة وغيرها مع انه كان يتوقع ان "يكافئوه"(!!)،
ثم تحدث عن طائفية تلك الحكومات وولائها لايران، ثم اتهم صراحة الحكومة وميليشياتها بانها كانت وراء محاولة اغتيال الفريق "دحام راضي العسل" مستشار وزير الدفاع لمحاولته فضح علاقة ايران وميليشياتها بجرائم القتل والابادة وسراديب التعذيب في عهد الاحتلال ثم قال ان لكل وزارة سراديب خاصة بها للتعذيب، ثم اتهم بالاسم "حاكم الزاملي" وكيل وزارة الصحة من التيار الصدري بانه وراء خطف وقتل الطبيب علي المهداوي من اهالي بعقوبة وذلك في اول يوم لدوامه وكيلا لوزير الصحة حيث خطفه جلاوزة جيش المهدي من داخل وزارة الصحة و نقلوه الى مدينة الثورة واجهزوا عليه هناك.

ثم روى كيف ان احد اعضاء المليشيات ممن اعطي رتبة (مقدم او نقيب) في الداخلية كان العائدين الى العراق ويضعهم في صندوق السيارة ليقوم بابتزاز اهلهم او قتلهم، وان القوة المحيطة بمدينة الثورة قامت بتفتيش السيارة ووجدت المخطوفين وقد عصبت اعينهم وكممت افواههم وضبطت معه مبلغا ضخما.

وقال انه ذات مرة القي القبض على اربعة عناصر من جيش المهدي وهم يحملون مسدسات كاتمة وسكينا ملطخة بالدم مع قائمة تحوي ثلاثين اسما تم الشطب على عشرين من تلك الاسماء بعد التنفيذ عليها (بالذبح والقتل طبعا)، ثم تابع قائلا ان وزير الداخلية المجرم الصفوي صولاغ وسيده رئيس الوزراء العميل الصفوي ابراهيم فسنجون ومستشارته العميلة الصفوية "باسمة الجابري" اتصلوا به وارغموه على الافراج عنهم.
ثم روى كثيرا من قصص جرائم المليشيات التي يغطي عليها المحتلون ومسؤولو حكومته العميلة، تحدث عن انتقام المليشيات منه بقتل ابنه وزوج ابنته وحرق منزله في السيدية بسبب مشاركته في فضح ملجا الجادرية وجرائم الميليشيات!.

من المقارنة بين اللقاءين الاول والثاني نستطيع ان مرحلة كشف جرائم عملاء الاحتلال المنكرة قد بدات، و سوف نشهد في الايام القادمة تسارعا في كشف ملفات وافلام وصور اشد ادانة واكثر فضحا لسفاحي عصابات المليشيات الذين نصبهم المحتلون حكاما على شعبنا.

ويكشف نص الرسالة التي كان اللواء الدايني قد بعث بها الى رئيس حكومة عملاء الاحتلال انذاك العميل ابراهيم الاشيقر الملقب بالجعفري عقب كشفه فضيحة ملجا الجادرية، وقد نشرت على مواقع الانترنيت سابقا، كيف ان القوات الامريكية لم تتحرك للبحث عن "المخطوفين" مع علمهم بالجهة الخاطفة ومكان الاختطاف الا بعد ان تقدم بطلب البحث عنهم احد اقارب المخطوفين وهو استاذ في جامعة اورغوان في الولايات المتحدة الامريكية، و قدم شكوى الى الكونكرس الامريكي و تحولت هذه الشكوى الى قيادة قوات الاحتلال القوات الامريكية في العراق. أي انهم ما كانوا ليكشفوا عن ذلك المعتقل لولا ان "الكونغرس" قد طالبهم بذلك بحثا عن احد الاشخاص!!. وتدلل هذه الرسالة على ان ادارة الاحتلال الامريكي تمتلك ملفات وافلاما وصورا كانلة لكل جرائم القنل والابادة والتعذيب مثل تلك التي كشف عنها في ملجا الجادرية.

نص رسالة اللواء جواد رومي الدايني الى العميل ابراهيم الاشيقر الملقب بالجعفري رئيس حكومة عملاء الاحتلال انذاك
((السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري المحترم
تحية طيبة و بعد....
المعروض امام سيادتكم حول موضوع ملجأ الجادرية (المعتقل الخاص بوزارة الداخلية) و الذي كان احد المعتقلين فيه الطفل حسن عمار من سكنة منطقة الاعظمية والذي كان السبب بذهاب القوات الامريكية الى الملجأ. اما تفاصيل الموضع كما يلي :
خرجت مظاهرة من منطقة الاعظمية تتألف من (26) عائلة يطالبون بمعرفة مصير ذويهم الذين تم اعتقالهم من قبل مغاوير الداخلية وما هي اسباب اعتقالهم.
تم تحقيق لقاء معهم من قبل آمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر حيث طالبوا بتحقيق لقاء مع القوات الامريكية لمعرفة مصير ذويهم وادعوا انهم عثروا على سبعة منهم في الطب العدلي مقتولين.
قام آمر اللواء الامريكي العقيد دسيالفو باللقاء بالعوائل بحضور امر اللواء الثاني العراقي اللواء جواد رومي الدايني وآمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر لوائنا وطالب الجانب الصديق أسباب اعتقال ذويهم وقالوا اعتقلوا من قبل مغاوير الداخلية ومنهم والدة المعتقل حسن عماد البالغ من العمر (15) سنة تم اعتقاله عندما كان يلعب في (بلي ستيشن) في بيت الجيران (play station)
قام العقيد ديسالفو بتسليم القائمة المرفقة طيا الى اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير العمليات بوزارة الداخلية و طالب البحث عن المعتقلين في الوزارة. وبعد فترة ابلغ اللواء الركن محمد العقيد ديسالفو آمر اللواء الثاني الامريكي بأن الاجابة تمت من قبل بعض المراجع في وزارة الداخلية وأن الطفل حسن عماد موجود حي ومعتقل في احد سجون الداخلية. تم أخبار والدته بأن ولدها موجود ومعتقل لدى وزارة الداخلية حيث طالبت بمعرفة مكانه ولماذا لم يفرج عنه ولم تحصل على اجابة لحد الآن.
علمنا بان خال الطفل حسن عماد هو بروفسور في جامعة (اورغوان) في الولايات المتحدة الامريكية. وقدم شكوى الى الكونكرس الامريكي وتحولت هذه الشكوى الى القوات الصديقة.
قامت والدته بمقابلة القوات الامريكية مرة ثانية وقالت قد اتصل بها شخص من وزارة الداخلية وبشكل غير رسمي واخبرها بأن ولدها معتقل في ملجأ الجادرية والمعتقل بامر العميد علي، حيث قامت بأيصال هذه المعلومة الى الجانب الصديق بالساعة 1700 يوم على ضوء هذه المعلومة قامت القوات الامريكية ومشاركة اللواء جواد رومي الدايني قائد قاطع الرصافة بمداهمة الملجأ اعلاه بناء على طلب منهم.
بعد مداهمة الملجا تم اللقاء بالعميد عباس من وزارة الداخلية و الم(س)ؤول عن المعتقل حيث طلب من الجنرال الامريكي هورست تقديم كشف باسماء المعتقلين فاجاب بالحرف الواحد لا يوجد معتقلين سوى (41) معتقل وتم تسفيرهم والباقين (7) فقط وان المعتقل هنا لم يبق سوى اربعة ايام فقط.
طلب الجنرال هورست من العميد عباس بفتح كافة الغرف لغرض التأكد منها. تم فتح الغرف ووجدنا هناك اكثر من (200) معتقل معظمهم معرضين الى اشد التعذيب حيث كانت آثار التعذيب واضحة على اجسامهم وتم تصويرهم من قبل القوات الصديقة وقال الجنرال هورست والكولونيل دسيالفو الى العميد عباس لماذا تكذب علينا وانك عيلنا اكثر من 395 كذبة.
في هذه اللحظات وصل اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير عمليات وزارة الداخلية واطلع على واقع الحال وقال لهم لماذا هذا التعذيب حتى وان كانوا مجرمين فالقضاء هو المسؤول عن اصدار الحكم بحقهم. في هذه الاثناء قام احد المعتقلين بالصراخ بشكل هيستيري موجها كلامه لي وللجنرال هورست القائد الامريكي قائلا:
كل هؤلاء المعتقلين احسن مني لأن قوات الحسين من مغاوير الداخلية قامت باغتصاب زوجتي امامي وامام اخوتي الاربعة الموجودين معي في المعتقل حاليا مع العلم اني من عائلة شيعية وليس لي صلة بالارهاب اطلاقا.
تم توجيه بعض الاسئلة للمعتقلين من قبل القائد الامريكي عن طبيعة الاكل ومكان التعذيب حيث اجابوا بانهم يتناولون يوميا لفة تمن (أي صمونه (وبداخلها رز فقط وانه تم تعذيبهم بنفس المكان أي الملجأ من قبل اشخاص يرتدون الاقنعة و غير معروفين.
وجدنا بأحد الغرف الصغيرة التي لا تسع لاكثر من شخص واحد فقط ثلاثة اشخاص يدعون بأنهم ضباط في الداخلية تم اعتقالهم منذ اكثر من ثلاثة اشهر وهم برتبة (عميد- مقدم – نقيب) وقالوا بالحرف الواحد ان الطعام رز فقط يوميا والمعاملة سيئة جدا ووجدنا معهم اربعة قناني تحتوي على ادرارهم، سالناهم عن السبب فقالوا لنا لا يسمحون لنا بالذهاب الى الحمام الا مره واحدة في اليوم.
على الفور قام الجنرال الامريكي بالاتصال بقائد الفرقة الثالثة الامريكية الجنرال (وبستر) اخبره بالحالة وطلب منه ارسال مفارز طبية وطعام وماء الى الموقع المذكور والساعة 2200 في نفس اليوم وصلت الامدادات لهم وباشروا بمعالجة المرضى والمعذبين داخل الغرف في نفس الملجا.
يرجى التفضل بالاطلاع مع فائق التقدير والاحترام

اللواء جواد رومي الدايني
قائد قاطع الرصافة
ت 2 2005

نسخة الى
مكتب السيد وزير الدفاع المحترم
السيد القائد العام للقوات المشتركة المحترم
السيد مدير الاستخبارات العسكرية المحترم
قيادة الفرقة السادسة. للتفضل بالاطلاع))
انتهت الرسالة
شبكة البصرة

سي آي أي تستغل المعتقلين للتجارب

قالت منظمة إنسانية أميركية إن أطباء وخبراء في علم النفس ممن استخدمتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) لمراقبة "تقنيات الاستجواب المعززة" التي كانت تُخضع لها المشتبه بارتكابهم عمليات إرهابية أوشكوا على، بل ربما قاموا بالفعل بإجراء تجارب بشرية غير قانونية على هؤلاء المعتقلين.
واتهمت هيئة أطباء للدفاع عن حقوق الإنسان -بعد تحقيقها في دور الكادر الطبي في حوادث تعذيب في
غوانتانامو وأبو غريب وبغرام وسجون أميركية أخرى- عددا من الأطباء بأن دورهم في تلك العملية تجاوز ما أعلن عنه حتى الآن.
وطالبت بإجراء تحقيق في اتهامات عمال الصحة بالمساهمة في كل مرحلة من مراحل التطوير والتنفيذ والتبرير القانوني لما أسمته "برنامج التعذيب السري" الذي أشرفت عليه سي آي أي.
وتعليقا على هذه المعلومات قالت الجمعية الطبية الأميركية, التي تعد أكبر هيئة للأطباء في الولايات المتحددة الأميركية, إنها في حوار مفتوح مع إدارة الرئيس
باراك أوباما والوكالات الحكومية الأخرى بشأن دور الأطباء.
وأكدت الجمعية في تقرير لها أن "مشاركة الأطباء في التعذيب والاستجواب خرق للقيم الأخلاقية الأساسية".
والأكثر إثارة في هذا الموضوع هو اتهام الأطباء بالانخراط في مراقبة مدى فاعلية وسائل استجواب المعتقلين في انتزاع الاعترافات منهم, مما يعني إخضاع المعتقلين لتجارب دون موافقتهم.وخلص التقرير إلى أن جمع المعلومات بتلك الطريقة هو في واقع الأمر "ممارسة تقترب من التجريب على البشر الذي يحظره القانون الدولي".

ومن المعروف أن التجارب على البشر دون موافقتهم محظورة في كل العالم منذ سن قانون نورمبرغ في العام 1947, الذي تمخض عن مقاضاة الأطباء النازيين والذي حدد عشرة مبادئ مقدسة.
وينص ذلك القانون على أن الموافقة الطوعية للأشخاص ضرورية قبل إخضاعهم لتجارب قد تعرضهم لمعاناة بدنية وعقلية لا طائل من ورائها.
سي آي أي استخدمت الكادر الطبي لتقييم مدى فاعلية أساليب تعذيبها في انتزاع المعلومات من المعتقلين (الأوروبية)كما تحظر معاهدات جنيف التجارب الطبية على السجناء وأسرى الحرب وتعتبرها "انتهاكات خطيرة", غير أن الإطار التوجيهي لوكالة الاستخبارات المركزية يجعل من حضور الأطباء وعلماء النفس خلال ما يسمى "أساليب الاستجواب المعززة ضد المعتقلين" أمرا ضروريا.وكان تقرير تم تسريبه من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أبريل/نيسان الماضي قد كشف أن الطواقم الطبية التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية كانت تحضر وقت تعريض السجناء للتعذيب عبر ما يسمى "الإيهام بالغرق" ووسائل تعذيب أخرى, وهو ما ندد به الصليب الأحمر بشدة باعتباره "خرق جسيم لأخلاقيات المهنة الطبية".
وحسب التقرير فإن سي آي أي تطلب من العمال الطبيين "تقييم ومراقبة الحالة الصحية لكل المعتقلين لديها" ممن يتعرضون لتقنيات الاستجواب المعززة والتي تشمل الحرمان من النوم والصفع على الوجه والحبس في صناديق والإيهام بالغرق.
واعتمادا على التقرير الحالي, طالبت هيئة أطباء للدفاع عن حقوق الإنسان بإجراء تحقيق رسمي في دور الأطباء في برنامج التحقيق الذي كانت تديره وكالة سي آي أي.
وأكدت أنها تريد أن تعرف بالضبط عدد الأطباء الذين شاركوا في هذا البرنامج وطبيعة ما قاموا به والسجلات التي احتفظوا بها, ناهيك عن التقنيات العلمية التي طبقوها.

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

منظمة العفو الدولية : ألف عراقي وعراقية ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام

بغداد (CNN) -- ينتظر ما لا يقل عن 1000 سجين تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في العراق، الذي أصبح يحتل المركز الأول في معدلات أحكام الإعدام في العالم، وفقاً لما ذكرته منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقريرها الصادر الثلاثاء.
واتهم تقرير المنظمة المحاكم العراقية بأنها لا ترقى إلى مصاف المعايير الدولية المطلوبة، وقالت إن السلطات العراقية "لم تقدم معلومات كافية بشأن حالات الإعدام.. كما أن بعضها يتم بشكل سري."
وانتقدت المنظمة المحكمة الجنائية المركزية في العراق، ومحكمة الجنايات العراقية العليا، التي أصدرت معظم أحكام الإعدام في البلاد.
وجاء في التقرير أن المتهمين "يشكون بصورة عامة بأن 'الاعترافات' انتزعت منهم بالإكراه وتحت التعذيب."
كذلك يشير التقرير إلى أن "المتهمين يشتكون أيضاً من عدم قدرتهم على اختيار محامين للدفاع عنهم" عندما يقفون أمام القضاة في المحكمة الجنائية المركزية.
غير أن وزير العدل العراقي، دارا نورالدين بهاء الدين، الذي سبق أن قال إنه سيلغي عقوبة الإعدام، دافع عن النظام القضائي العراقي قائلاً إنه "عادل."
وأضاف الوزير: "بصفتي قاضياً، فإنني أشدد على أن تلك الإجراءات تتخذ عند النظر في أي جريمة.. بالطبع فإن كل متهم يزعم أنه بريء وأن المحاكمة غير عادلة، لكنني على يقين بأن أي متهم، حالياً على وجه خاص، وبصرف النظر عن الحكم الصادر بحقه، يتلقى محاكمة عادلة ويحظى بوقت كاف للدفاع عن نفسه، وكذا الأمر بالنسبة للشهود."
وأوضح أن المحكمة تتخذ قرارها بعد هذه الإجراءات، وعندما تجد أدلة كافية تربط المتهم بالجريمة عندها تصدر الحكم الذي يستحقه.
وقالت "أمنستي" إن المحاكمات التي أجريت في محكمة الجنايات العراقية العليا، التي حاكمت الرئيس العراقي السابق، تخضع للتدخلات السياسية، مشيرة في هذا الخصوص إلى محاكمة صدام حسين نفسه، حيث طردت الحكومة القاضي العراقي الذي اعتقدت أنه لا يؤيد حكم الإعدام ضده.
وحول تنفيذ أحكام الإعدام بحق النساء اللواتي ينتظرن أحكام الإعدام، قال وزير العدل العراقي رداً على CNN، التي أشارت إلى أن كثيرات منهن أمهات: "بالنسبة إلينا، لا يوجد فرق بين المجرم والمجرمة، فمن يرتكب جريمة يجب أن يعاقب عليها."
وأضاف: "عموماً، هذا لن يحدث الآن أو العام المقبل أو الذي يليه، ولكنني آمل في المستقبل القريب أن تلغى عقوبة الإعدام، لأنني شخصياً أميل إلى أحكام السجن."
وتفيد تقارير أن الرئيس العراقي، جلال الطالباني، لا يؤيد حكم الإعدام، غير أنه رفض أن يقف في وجه حالات الإعدام.
ونقل التقرير عن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، دفاعه المتكرر عن أحكام الإعدام.
يذكر أن أمنستي تعارض أحكام الإعدام في جميع الحالات ودون استثناء.

إغلاق معتقل بوكا الشهر الجاري وانخفاض عدد المعتقلين العراقيين

PUKmedia بغداد – حيدر الهاشمي 01/09/2009
إنخفض عدد المعتقلين لدى الجيش الامريكي في العراق إلى ما دون الـ 9000 معتقل حيث تم معرفة اخر احصائية من خلال عملية نقل المعتقلين من مسؤولية قوات التحالف إلى الحكومة العراقية في 27 آب الجاري.
وقال بيان للمتعددة الجنسيات تسلم PUKmedia نسخة منه اليوم الثلاثاء 1/9 ان نتيجة لنقل 107 معتقلاً فقد أصبح العدد الإجمالي للمعتقلين في العراق 8947 معتقلاً وهذا أدنى رقم لعدد المعتقلين الموجودين في سجون قوات التحالف منذ شهر آذار من عام 2005.
ووفقاً للإتفاقية الأمنية الموقعة بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية فإن عمليات نقل المعتقلين بين قوات التحالف والحكومة العراقية يجب أن يرفق مع مذكرات توقيف أو أوامر إعتقال - وإذا لم يكن للمعتقلين أي مذكرة توقيف أو أوامر إعتقال بحقهم - يتوجب الإفراج عنهم .
وأشار البيان : نحن نعمل بشكل وثيق جداً مع الحكومة العراقية لضمان عمليات إطلاق ونقل المعتقلين بطريقة آمنة ومنظمة وتطبيقاً للإتفاقية الأمنية.. فإننا نقوم بنقل هؤلاء المعتقلين إلى عهدة الحكومة العراقية بعد الحصول على مذكرات توقيف أو أوامر إعتقال صالحة بحقهم .
وقال النقيب براد كيمبرلي المتحدث بإسم قوة المهام "134" الأميركية قائلاً : يتم مراجعة ملف كل معتقل من قبل قوات التحالف والحكومة العراقية للتمكن من تحديد ما إذا كان ينبغي إصدار مذكرة توقيف بحقه.. وإن المحتجزين الذين يتم التحقيق بأمرهم ولا ينتج التحقيق بشأنهم بأنه ينبغي إصدار مذكرات توقيف بحقهم "يصبحون مؤهلين لإطلاق سراحهم وفقاً لمستوى التهديد الذي يمثلوه".
وإن العدد الإجمالي للمعتقلين الذين تحتجزهم القوات الأميركية هو 8947 حيث يتم إحتجاز 3572 معتقلاً في معسكر كروبر ، و4585 معتقلاً في معسكر التاجي ، و 790 معتقلاً في معسكر بوكا. كما أن قوة المهام "134" تعمل على نقل جميع المعتقلين المتواجدين في معسكر بوكا إلى معسكر كروبر أو معسكر التاجي ، والسبب يعود إلى عملية إغلاق معسكر بوكا والذي من المقرر أن يتم إغلاقه في شهر أيلول الجاري. تقوم قوة المهام "134" بالإفراج عن ما يقارب 750 معتقلاً في كل شهر بالإضافة إلى نقل ما يقارب 250 معتقلاً إلى يد الحكومة العراقية كل شهر منذ كانون الثاني الماضي ، وتم نقل 1179 معتقلاً إلى عهدة الحكومة العراقية كما تم إصدار مذكرات توقيف أو أوامر إحتجاز بحق المشتبه بهم فيما افرج عن 5236 معتقلاً