تضاربت الأراء والمواقف حول اسباب التمرد في سجن ابو غريب , غير ان وزارة حقوق الإنسان أعلنت السيطرة على الأوضاع داخل سجن بغداد المركزي في منطقة ابو غريب غرب بغداد، وذلك بعد أعمال الشغب التي حدثت في السجن إثر حملة تفتيش على مواد ممنوعة. وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر ان اسباب الشغب يعود الى سوء معاملة السجناء ومصادر اخرى قالت بوجود استفزازات للسجناء بتمزيق مصحف شريف وغير ذلك من أسباب ,أكد مدير عام رصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان كامل أمين هاشم حصول مواجهات بين حراس السجن وعدد من السجناء المحكومين بعد عمليات تفتيش قام بها حراس السجن بحثا عن مواد ممنوعة، كالحبوب المهدئة التي يتعاطاها السجناء فضلا عن السكاكين وأجهزة الهاتف النقال. وعد هاشم دفاع حراس السجن عن أنفسهم أمرا مبررا بعد ما وصفها بأعمال العصيان والتمرد التي قام بها نزلاء السجن. وأكد هاشم أن وزارة حقوق الإنسان كانت في السجن وراقبت الوضع الانساني منذ يوم الخميس، ولم تسجل انتهاكات لحقوق الإنسان بل تدخل عناصر حرس السجن لإنهاء ما وصفه بتمرد السجناء. وفي هذه الأثناء، اتهم عضو مجلس محافظة بغداد عادل الزوبعي الذي زار السجن عصر امس الجمعة السجناء في قسم "الأحكام الثقيلة" قاموا بتخريب السجن وإضرام النار في أفرشة السجن. وأشار الزوبعي إلى وجود عدد من الإصابات في صفوف السجناء، مؤكدا أن الوضع داخل السجن مسيطرا عليه. إلى ذلك، أعربت نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية عن خشيتها من وجود دوافع سياسية وراء أحداث الشغب في سجن أبو غريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق