جنيف - دعت منظمة العفو الدولية سلطات حكومة المالكى الكارتونية في العراق إلى فتح تحقيق مباشر ومستقل حول إعلان الصحافي منتظر الزيدي، بعد إخلاء سبيله، تعرضه للتعذيب على يد زعماء في حكومة المالكى · وكانت سلطات حكومةالمالكى أخلت سبيل الزيدي، الأربعاء، بعد أن أمضى تسعة أشهر في السجن، لقيامه برمي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الحالى نوري المالكي في بغداد العام الماضي· وقالت المنظمة إن الزيدي (30 عاماً) صرح بأن قوات الأمن التابعة ل بدأت بتعذيبه بعد اعتقاله مباشرة في الرابع عشر من ديسمبر ,2008 وقام مسؤولون عراقيون بضربه بالقضبان الحديدية وجلده بالحبال وتعذيبه بالصدمات الكهربائية في بناء تستخدمه القوات الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغدادوأضافت المنظمة أن تعذيب المحتجزين وإساءة معاملتهم على يد قوات الأمن العراقية لا يزال منتشراً على نطاق واسع، وأعلنت الحكومة العراقية في السنوات الأخيرة فتح تحقيقات حول قضايا تعذيب، إلا أن نتائجها غير معروفة حتى الان
وكانت شبكة اخبار العراق قد حصلت على معلومات حول من قام بتعذيب الزيدى وهم كل من
ربيعي والركابي ومجيد هم من قاموا بتعذيب الصحفي منتظر الزيدي و كشف مصدر مقرب من الصحفي العراقي الشهم منتظر الزيدي،النقاب عن الذين قاموا بتعذيبه بعد رشقه بوش بفردتي حذائه هم من كبار المسؤولين في حكومة المالكي الكارتونية ، واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان مايسمى مستشار الامن الوطني موفق ربيعي والمستشار السياسي للمالكي . صادق الركابي ومجيد ياسين المستشار الاعلامي للمالكي هم من قاموا بتعذيب الزيدي بعد اعتقاله واشار المصدر الى ان هؤلاء الثلاثة تولوا عمليات الضرب المبرح بالكيبلات للزيدي بدلا من السجانين الذين فوجئوا بمهارة و قساوة وهمجية الجلادين الجدد، واضاف ان الربيعي والركابي ومجيد ارادوا بفعلتهم هذه ان يبرهنوا عن مدى حقدهم على كل من يحاول اهانة الاحتلال وادواته ويرفع صوته احتجاجا على ما سببه للعراقيين من دمار وفوضى، ونوه الى ان الزيدي اصيب بجراح وكدمات جراء اعتداء اعوان المالكي الذي مازال يعاني منها رغم مرور تسعة اشهر على اعتقاله واضاف ان الربيعي والركابي ومجيد ابلغوا سلطات المعتقل بسكب الماء على الزيدي في عز الشتاء واستخدام الكهرباء في عمليات التعذيب ومنع تقديم اي مساعدة طبية او تقديم الطعام له
وعلمت شبكة اخبار العراق ان منتظر الزيدي كلف فريق الدفاع عنه بمقاضاة هؤلاء الثلاثة وتقديم الشكوى ضدهم لجلبهم الى المحاكم جراء ما اقترفوه من اثم وعدوان وتعذيب بحقه واستغلال مواقعهم الرسمية ممارسة ابشع صور التعذيب والمهمجية ومن المقرر ان تشرع هيئة الدفاع عن الزيدي بتقديم الشكوى للمحاكم العراقية بعد استكمال الاجراءات القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق