وصف رئيس الوزراء نوري المالكي، الجهات التي تطالب باطلاق سراح المتورطين باعمال العنف الذين خلفوا وراءهم عددا كبيرا من اليتامى والأرامل، بأنهم “يعانون من خلل كبير في بنائهم الاخلاقي”، داعيا الكتل السياسية الى دعم جهود الحكومة لانزال العقاب العادل بـ”مرتكبي الاعمال الاجرامية”.
جاء هذا خلال استقبال المالكي عددا من ابناء وبنات ضحايا الهجمات التخريبية، بحسب ما نقله تسجيل صوتي وزعه مكتب المالكي وتلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه الخميس.
وأبدى المالكي حرص حكومته على “تدقيق ملفات المعتقلين والاسراع في الافراج عمن لم يثبت قضائيا تورطه باية جرائم”، مشيرا الى امكانية “اطلاق المعتقلين ممن لم يتورطوا في سفك دماء العراقيين وان ارتكبوا مخالفات”، مشددا في الوقت عينه على معاقبة من “تسبب وساعد على ارتكاب جرائم قتل بحق العراقيين”، قائلا “هؤلاء لا يمكن ان يطلق سراحهم ويجب ان يحاسبوا على ما اقترفوه من اعمال”.
وقال ان “من تورط في قتل العراقيين وتسبب في هذا العدد الكبير من اليتامى والأرامل لابد ان ينال جزاءه”، داعيا الأطراف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الى “دعم جهود الحكومة لانزال العقاب العادل بالمجرمين والخارجين عن القانون”، مستغربا من وجود اصوات “تدعو الى اطلاق سراح المعتقلين دون الالتفات الى آثار جرائمهم والفواجع التي تسببوا بها”.
وأعتبر المالكي ان “من يدعو لاطلاق سراح المعتقلين المتورطين باعمال عنف يعاني من خلل كبير في بنائه الاخلاقي”، لافتا الى ان “المجرمين يجب ان يحاسبوا، ومن تثبت براءته يجب ان يطلق سراحه فورا”.
وأضاف المالكي “نسمع اصواتا تدعو الى اطلاق سراح المجرمين بدعوى انهم كانوا يدافعون عن حقوق الاقليات أو المذاهب، متناسين ما خلفوه من فواجع”، مبينا ان من حق الانسان “الدفاع عن انتمائه لكن عبر الفكر والعقيدة وليس القتل وتصفية الآخر لمجرد اختلافه المذهبي او الديني او القومي”.
ولفت المالكي الى ان العراقيين “كانوا يتعرضون للقتل تحت عناوين طائفية، في ظاهرة شاذة”، مشيرا الى ان الذين وقفوا وراء الأعمال الاجرامية أتوا بأفكار غريبة عن المجتمع العراقي وعملوا على تصفية “من يختلف معهم مذهبيا او قوميا”، وقال “جاؤونا بتلك الريح السوداء واستباحوا دماء العراقيين تحت عناوين الدفاع عن المذاهب والقوميات والأديان”.
وأوضح المالكي “نحن حين نتحدث عن ضرورة انزال العقاب فنعني من تورط بارتكاب جرائم بحق العراقيين، ونرى ان من الخطأ اعتبار المجرم الذي ثبت تورطه بالأدلة القاطعة في قتل العراقيين مجاهدا ومدافعا عن العراق ويستحق التكريم من المجتمع تحت عنوان انه يقاوم الاحتلال”، متسائلا “لا نعرف هل مقاومة الاحتلال تكمن في قتل الابرياء واستهداف مباني الدولة والمؤسسات الحكومية والعمل لصالح اجندات خارجية والتحرك تحت عناوين طائفية”، منوها الى ان “هؤلاء يتسترون بيافطات وعناوين كبيرة للتغطية على جرائمهم”.
وحمل المالكي حزب البعث مسؤولية الخراب الذي أصاب العراق قائلا “ان حزب البعث هو من يتحمل كامل مسؤولية ما جرى في العراق من جرائم وكوارث وما يجري الى يومنا هذا، فسياسات البعث وحروبه ومغامراته هي من كلفت المجتمع هذا العدد الهائل من الايتام والأرامل، وسيسجل التاريخ ان من تسبب في افقاد العراق لسيادته هو حزب البعث، وهذه الحقائق يجب ان تبقى في الذاكرة حتى لا يتشكل مثل هكذا تنظيم مرة أخرى وتحت اي مسمى”.
وأشاد المالكي بالذين “تبرأوا من حزب البعث وأنهوا علاقاتهم به وعملوا خلال السنوات الماضية بجهد واخلاص خدمة للعراق، وأدانوا تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق في ظل قيادة البعث، والتحقوا بوطنهم وشعبهم وارادة التغيير”.
وتابع “اسأل الذين ما زالوا يؤمنون بالبعث ويدافعون عنه سواء كانوا افرادا او دول تحتضنهم وتأويهم وتدعمهم وتجمل صورتهم، هل راجعتم انفسكم لتروا ماذا فعلتم بالعراق وتقولوا كلمة الحق حول تأريخكم، كل حزب وجماعة لا بد ان تراجع نفسها حين يكون امامها حقائق مثبتة، الا حزب البعث ليس لديه استعداد لمراجعة نفسه بما يحمله من سلوك مشوه”، داعيا البعثيين الى “الاعتراف بوضوح بحقيقة ما ارتكبوه من جرائم”.
المالكي اشار الى سعي حكومته لاصدار قانون لرعاية ضحايا التفجيرات واعمال العنف، لافتا الى ان الحكومة “ملتزمة بدعم شهداء العمليات الاجرامية التي نفذتها تنظيمات البعث والقاعدة والعصابات المسلحة، كما التزمت بعوائل ضحايا النظام السابق”.
وخلص المالكي الى القول ان “دماء الشهداء لن تضيع لكن القصاص من المجرمين يحتاج الى وقفة من المجتمع ومن عوائل الشهداء ويحتاج الى اصطفاف وطني مع الدولة من اجل ان لا تعود الحقبة السوداء مرة اخرى، ومن اجل الاستفادة من الدرس الكبير الذي عشناه في ظل مراحل الكتاتورية والارهاب والمليشيات
جاء هذا خلال استقبال المالكي عددا من ابناء وبنات ضحايا الهجمات التخريبية، بحسب ما نقله تسجيل صوتي وزعه مكتب المالكي وتلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه الخميس.
وأبدى المالكي حرص حكومته على “تدقيق ملفات المعتقلين والاسراع في الافراج عمن لم يثبت قضائيا تورطه باية جرائم”، مشيرا الى امكانية “اطلاق المعتقلين ممن لم يتورطوا في سفك دماء العراقيين وان ارتكبوا مخالفات”، مشددا في الوقت عينه على معاقبة من “تسبب وساعد على ارتكاب جرائم قتل بحق العراقيين”، قائلا “هؤلاء لا يمكن ان يطلق سراحهم ويجب ان يحاسبوا على ما اقترفوه من اعمال”.
وقال ان “من تورط في قتل العراقيين وتسبب في هذا العدد الكبير من اليتامى والأرامل لابد ان ينال جزاءه”، داعيا الأطراف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الى “دعم جهود الحكومة لانزال العقاب العادل بالمجرمين والخارجين عن القانون”، مستغربا من وجود اصوات “تدعو الى اطلاق سراح المعتقلين دون الالتفات الى آثار جرائمهم والفواجع التي تسببوا بها”.
وأعتبر المالكي ان “من يدعو لاطلاق سراح المعتقلين المتورطين باعمال عنف يعاني من خلل كبير في بنائه الاخلاقي”، لافتا الى ان “المجرمين يجب ان يحاسبوا، ومن تثبت براءته يجب ان يطلق سراحه فورا”.
وأضاف المالكي “نسمع اصواتا تدعو الى اطلاق سراح المجرمين بدعوى انهم كانوا يدافعون عن حقوق الاقليات أو المذاهب، متناسين ما خلفوه من فواجع”، مبينا ان من حق الانسان “الدفاع عن انتمائه لكن عبر الفكر والعقيدة وليس القتل وتصفية الآخر لمجرد اختلافه المذهبي او الديني او القومي”.
ولفت المالكي الى ان العراقيين “كانوا يتعرضون للقتل تحت عناوين طائفية، في ظاهرة شاذة”، مشيرا الى ان الذين وقفوا وراء الأعمال الاجرامية أتوا بأفكار غريبة عن المجتمع العراقي وعملوا على تصفية “من يختلف معهم مذهبيا او قوميا”، وقال “جاؤونا بتلك الريح السوداء واستباحوا دماء العراقيين تحت عناوين الدفاع عن المذاهب والقوميات والأديان”.
وأوضح المالكي “نحن حين نتحدث عن ضرورة انزال العقاب فنعني من تورط بارتكاب جرائم بحق العراقيين، ونرى ان من الخطأ اعتبار المجرم الذي ثبت تورطه بالأدلة القاطعة في قتل العراقيين مجاهدا ومدافعا عن العراق ويستحق التكريم من المجتمع تحت عنوان انه يقاوم الاحتلال”، متسائلا “لا نعرف هل مقاومة الاحتلال تكمن في قتل الابرياء واستهداف مباني الدولة والمؤسسات الحكومية والعمل لصالح اجندات خارجية والتحرك تحت عناوين طائفية”، منوها الى ان “هؤلاء يتسترون بيافطات وعناوين كبيرة للتغطية على جرائمهم”.
وحمل المالكي حزب البعث مسؤولية الخراب الذي أصاب العراق قائلا “ان حزب البعث هو من يتحمل كامل مسؤولية ما جرى في العراق من جرائم وكوارث وما يجري الى يومنا هذا، فسياسات البعث وحروبه ومغامراته هي من كلفت المجتمع هذا العدد الهائل من الايتام والأرامل، وسيسجل التاريخ ان من تسبب في افقاد العراق لسيادته هو حزب البعث، وهذه الحقائق يجب ان تبقى في الذاكرة حتى لا يتشكل مثل هكذا تنظيم مرة أخرى وتحت اي مسمى”.
وأشاد المالكي بالذين “تبرأوا من حزب البعث وأنهوا علاقاتهم به وعملوا خلال السنوات الماضية بجهد واخلاص خدمة للعراق، وأدانوا تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق في ظل قيادة البعث، والتحقوا بوطنهم وشعبهم وارادة التغيير”.
وتابع “اسأل الذين ما زالوا يؤمنون بالبعث ويدافعون عنه سواء كانوا افرادا او دول تحتضنهم وتأويهم وتدعمهم وتجمل صورتهم، هل راجعتم انفسكم لتروا ماذا فعلتم بالعراق وتقولوا كلمة الحق حول تأريخكم، كل حزب وجماعة لا بد ان تراجع نفسها حين يكون امامها حقائق مثبتة، الا حزب البعث ليس لديه استعداد لمراجعة نفسه بما يحمله من سلوك مشوه”، داعيا البعثيين الى “الاعتراف بوضوح بحقيقة ما ارتكبوه من جرائم”.
المالكي اشار الى سعي حكومته لاصدار قانون لرعاية ضحايا التفجيرات واعمال العنف، لافتا الى ان الحكومة “ملتزمة بدعم شهداء العمليات الاجرامية التي نفذتها تنظيمات البعث والقاعدة والعصابات المسلحة، كما التزمت بعوائل ضحايا النظام السابق”.
وخلص المالكي الى القول ان “دماء الشهداء لن تضيع لكن القصاص من المجرمين يحتاج الى وقفة من المجتمع ومن عوائل الشهداء ويحتاج الى اصطفاف وطني مع الدولة من اجل ان لا تعود الحقبة السوداء مرة اخرى، ومن اجل الاستفادة من الدرس الكبير الذي عشناه في ظل مراحل الكتاتورية والارهاب والمليشيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق