بغداد-الجزيرة نت
قال مسؤول بمدينة كركوك إن هناك عددا من المعتقلين من المناطق المعروفة بـ "المتنازع عليها" بالعراق في سجون سرية بإقليم كردستان العراق، وقد نفي مسؤول بحكومة الإقليم وجود سجون سرية وإن أقر بوجود معتقلين "عرب" بالإقليم.
وقال المدير العام في وزارة الداخلية بإقليم كردستان طارق كه ريدي إن هناك عدداً من الموقوفين من المناطق العربية، دون أن يشير بالاسم إلى المناطق المتنازع عليها، مشيرا إلى أنهم قيد التحقيق وبعضهم يواجه تهما عادية مثل السلب والسرقة وحوادث السيارات.
غير أنه أشار في حديثه للجزيرة إلى أن البعض متهم بجرائم إرهابية "وقضاياهم معلقة لحين صدور قرار قضائي بإحالتهم إلى محاكم جنايات إقليم كردستان" مضيفا أن أحكاما صدرت في مواجهة عدد من المتهمين لمدد تتراوح ما بين خمس سنوات و15 سنة.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك معتقلون من المناطق العربية والتركمانية من محافظات الموصل وكركوك، يقول ريدي "لا توجد مناطق تركمانية أو عربية، يوجد هناك 18 محافظة بالعراق تم تشكيل إقليم كردستان من ثلاث محافظات منها وهي أربيل والسليمانية ودهوك، وبقية المحافظات هي مناطق عراقية". وأشار إلى أن حكومته لا تفرق بين ما هو عربي أو تركماني أو مسيحي أو مسلم.
بيانات
غير أن عضو مجلس محافظة كركوك عن التجمع الجمهوري العراقي محمد خليل نصيف أكد وجود معتقلين من المناطق المتنازع عليها في سجون إقليم كردستان، وقال للجزيرة نت إن هؤلاء لم يسجلوا في الصليب الأحمر الدولي "ونحن نحتفظ ببيانات ومعلومات كاملة عنهم، وقسم من هذه السجون سرية وغير معلن عنها".
وأهم هذه السجون -وفق نصيف-"سجن قره جلان معقل الرئيس العراقي جلال الطالباني وسجن عقرة في أربيل، إضافة إلى سجون أخرى مقامة على بيوت منتشرة في أطراف كردستان، ويوجد في هذه السجون الكثير من العرب والتركمان من مناطق العراق".
ويضيف "لدينا معلومات موثقة عن 238 معتقلاً في السليمانية وأربيل وحدها وهؤلاء من محافظة كركوك وحدها والتي يقارب المعتقلين فيها ألف معتقل" مشيرا إلى أن هناك أعدادا أخرى غير هؤلاء المعتقلين من العرب من محافظات أخرى.
وبشأن التعامل مع المعتقلين، قال إن ذويهم يمنعون من زيارتهم، وذكر أن السلطات في كردستان لا تعترف بهؤلاء المعتقلين، ويؤكد تعرضهم للتعذيب والممارسات المخالفة لحقوق الإنسان، ويشير إلى أن قسماً منهم تجاوز الأربع سنوات في تلك السجون.
زيارات منتظمة
من جانبها تقول المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر -بعثة العراق- ديبا فخر إن لجنتها تقوم بزيارات منتظمة للمعتقين في أماكن الاحتجاز سواء تلك التابعة للحكومة العراقية المركزية وللقوات الأميركية ولحكومة إقليم كردستان. بهدف مراقبة ظروف الاحتجاز والمعاملة التي يتلقاها المعتقلون.
وتقول ديبا فخر للجزيرة نت: يزور مندوبو اللجنة الدولية أماكن الاحتجاز في حكومة إقليم كردستان منذ العام 1992. وحاليا "تزور اللجنة حوالي 3000 معتقل في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية بدون أي تفرقة أو تمييز بينهم حسب الإثنيات أو الجنسيات".
قال مسؤول بمدينة كركوك إن هناك عددا من المعتقلين من المناطق المعروفة بـ "المتنازع عليها" بالعراق في سجون سرية بإقليم كردستان العراق، وقد نفي مسؤول بحكومة الإقليم وجود سجون سرية وإن أقر بوجود معتقلين "عرب" بالإقليم.
وقال المدير العام في وزارة الداخلية بإقليم كردستان طارق كه ريدي إن هناك عدداً من الموقوفين من المناطق العربية، دون أن يشير بالاسم إلى المناطق المتنازع عليها، مشيرا إلى أنهم قيد التحقيق وبعضهم يواجه تهما عادية مثل السلب والسرقة وحوادث السيارات.
غير أنه أشار في حديثه للجزيرة إلى أن البعض متهم بجرائم إرهابية "وقضاياهم معلقة لحين صدور قرار قضائي بإحالتهم إلى محاكم جنايات إقليم كردستان" مضيفا أن أحكاما صدرت في مواجهة عدد من المتهمين لمدد تتراوح ما بين خمس سنوات و15 سنة.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك معتقلون من المناطق العربية والتركمانية من محافظات الموصل وكركوك، يقول ريدي "لا توجد مناطق تركمانية أو عربية، يوجد هناك 18 محافظة بالعراق تم تشكيل إقليم كردستان من ثلاث محافظات منها وهي أربيل والسليمانية ودهوك، وبقية المحافظات هي مناطق عراقية". وأشار إلى أن حكومته لا تفرق بين ما هو عربي أو تركماني أو مسيحي أو مسلم.
بيانات
غير أن عضو مجلس محافظة كركوك عن التجمع الجمهوري العراقي محمد خليل نصيف أكد وجود معتقلين من المناطق المتنازع عليها في سجون إقليم كردستان، وقال للجزيرة نت إن هؤلاء لم يسجلوا في الصليب الأحمر الدولي "ونحن نحتفظ ببيانات ومعلومات كاملة عنهم، وقسم من هذه السجون سرية وغير معلن عنها".
وأهم هذه السجون -وفق نصيف-"سجن قره جلان معقل الرئيس العراقي جلال الطالباني وسجن عقرة في أربيل، إضافة إلى سجون أخرى مقامة على بيوت منتشرة في أطراف كردستان، ويوجد في هذه السجون الكثير من العرب والتركمان من مناطق العراق".
ويضيف "لدينا معلومات موثقة عن 238 معتقلاً في السليمانية وأربيل وحدها وهؤلاء من محافظة كركوك وحدها والتي يقارب المعتقلين فيها ألف معتقل" مشيرا إلى أن هناك أعدادا أخرى غير هؤلاء المعتقلين من العرب من محافظات أخرى.
وبشأن التعامل مع المعتقلين، قال إن ذويهم يمنعون من زيارتهم، وذكر أن السلطات في كردستان لا تعترف بهؤلاء المعتقلين، ويؤكد تعرضهم للتعذيب والممارسات المخالفة لحقوق الإنسان، ويشير إلى أن قسماً منهم تجاوز الأربع سنوات في تلك السجون.
زيارات منتظمة
من جانبها تقول المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر -بعثة العراق- ديبا فخر إن لجنتها تقوم بزيارات منتظمة للمعتقين في أماكن الاحتجاز سواء تلك التابعة للحكومة العراقية المركزية وللقوات الأميركية ولحكومة إقليم كردستان. بهدف مراقبة ظروف الاحتجاز والمعاملة التي يتلقاها المعتقلون.
وتقول ديبا فخر للجزيرة نت: يزور مندوبو اللجنة الدولية أماكن الاحتجاز في حكومة إقليم كردستان منذ العام 1992. وحاليا "تزور اللجنة حوالي 3000 معتقل في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية بدون أي تفرقة أو تمييز بينهم حسب الإثنيات أو الجنسيات".
ووفق ما ذكره الكاتب والمحلل السياسي العراقي هارون محمد للجزيرة نت فإن هذه السجون موجودة منذ أبريل/ نيسان 2003، ويحتجز فيها معتقلون من العرب والتركمان من محافظات الموصل وكركوك ومناطق خانقين وقرتو وجولاء بمحافظة ديالى، وأكثر المعتقلين العرب موجودون في سجنين رئيسيين الأول في السليمانية والثاني في أربيل قرب منطقة عين كاوة، وهما سجنان سريان".
ويضيف محمد أنه خلال عامي 2005 و2006 ازداد عدد المعتقلين إلى الحد الذي بات من الصعب على السلطات في كردستان أن تتكتم على وجود مثل هذه السجون، ويشير إلى أن عدداً من المعتقلين لقوا حتفهم خلال التحقيق معهم جراء التعذيب الذي كانت تمارسه أجهزة ألاسايش الكردية (الأمن الكردي).
وحسب الكاتب العراقي، اعتقل العديد من أبناء الموصل وكركوك العامين 2007 و2008، وتم نقلهم إلى معتقلات جديدة في فايدة التابعة لدهوك وفي أربيل.
وقال إن قوات البشمركة كانت تقوم باعتقال المواطنين في الموصل وتنقلهم إلى تلك السجون، ويتهم محمد السلطة في بغداد بأنها "على علم بهذه الاعتقالات وبالتنسيق مع السلطات في كردستان".
ويضيف محمد أنه خلال عامي 2005 و2006 ازداد عدد المعتقلين إلى الحد الذي بات من الصعب على السلطات في كردستان أن تتكتم على وجود مثل هذه السجون، ويشير إلى أن عدداً من المعتقلين لقوا حتفهم خلال التحقيق معهم جراء التعذيب الذي كانت تمارسه أجهزة ألاسايش الكردية (الأمن الكردي).
وحسب الكاتب العراقي، اعتقل العديد من أبناء الموصل وكركوك العامين 2007 و2008، وتم نقلهم إلى معتقلات جديدة في فايدة التابعة لدهوك وفي أربيل.
وقال إن قوات البشمركة كانت تقوم باعتقال المواطنين في الموصل وتنقلهم إلى تلك السجون، ويتهم محمد السلطة في بغداد بأنها "على علم بهذه الاعتقالات وبالتنسيق مع السلطات في كردستان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق