كشفت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة بابل فوزية الجشعمي أن المعتقلين في سجون محافظة بابل يتعرضون للتعذيب والاعتداءات الجنسية.
وأوضحت الجشعمي في حديث مع مراسل "راديو سوا" أن لجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة قامت "بزيارة السجناء الموجودين في سجون مدينة الحلة وخاصة سجن الجرائم الكبرى، واطلعنا على أحوال السجناء ومعاناتهم من التعذيب أثناء التحقيق لانتزاع الاعترافات، منهم وشاهدنا أحد المتهمين قد مورس معه أشد أنواع التعذيب".
وكشفت الجشعمي أن قيادة شرطة محافظة بابل شكلت لجنة للتحقيق في الموضوع، مشيرة إلى أن لجنتها ستنتظر لترى "ما تتوصل له هذه اللجنة، ونحن مصرون على أن ينال جزاءه العادل كل من حاول تعذيب السجناء وانتزاع الاعترافات منهم غصبا".
وعن طبيعة هذه الانتهاكات، قالت الجشعمي إن "هناك آثارا واضحة على الأكتاف بالكي بالسكائر، ونوع بشع من التعذيب نراه لأول مرة في العراق، وكوني امرأة لا أستطيع التحدث به، وهو أسلوب جنسي بشع يخدش الحياء".
وأشارت الجشعمي إلى امتلاء السجون بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية: " كل سجين له 30 سنتمترا ينام فيها. السجن طاقته 100 سجين ووضع فيه 140".
وأوضحت الجشعمي في حديث مع مراسل "راديو سوا" أن لجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة قامت "بزيارة السجناء الموجودين في سجون مدينة الحلة وخاصة سجن الجرائم الكبرى، واطلعنا على أحوال السجناء ومعاناتهم من التعذيب أثناء التحقيق لانتزاع الاعترافات، منهم وشاهدنا أحد المتهمين قد مورس معه أشد أنواع التعذيب".
وكشفت الجشعمي أن قيادة شرطة محافظة بابل شكلت لجنة للتحقيق في الموضوع، مشيرة إلى أن لجنتها ستنتظر لترى "ما تتوصل له هذه اللجنة، ونحن مصرون على أن ينال جزاءه العادل كل من حاول تعذيب السجناء وانتزاع الاعترافات منهم غصبا".
وعن طبيعة هذه الانتهاكات، قالت الجشعمي إن "هناك آثارا واضحة على الأكتاف بالكي بالسكائر، ونوع بشع من التعذيب نراه لأول مرة في العراق، وكوني امرأة لا أستطيع التحدث به، وهو أسلوب جنسي بشع يخدش الحياء".
وأشارت الجشعمي إلى امتلاء السجون بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية: " كل سجين له 30 سنتمترا ينام فيها. السجن طاقته 100 سجين ووضع فيه 140".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق