- قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان الخميس ان اغلاق احد معسكرات الاعتقال في وسط بغداد "غير كاف"، داعية الى مقاضاة المسؤولين عن الانتهاكات التي تحدث في السجون العراقية. وافاد بيان للمنظمة في اعقاب اعلان السلطات العراقية اغلاق معسكر الشرف في المنطقة الخضراء ان اغلاق معتقل يمارس فيه التعذيب لا يعني نهاية الانتهاكات بحق المعتقلين.واضاف ان "اغلاق المعسكر خطوة ايجابية، لكنها خطوة اولى فقط لوقف اعمال التعذيب.وطالبت المنظمة السلطات العراقية بتشكيل هيئة مستقلة لديها صلاحيات للتحقيق باعمال التعذيب في معسكر الشرف وغيره من المعتقلات التي تديرها الاجهزة الامنية المرتبطة بمكتب المالكي.وشددت على ضرورة ان تتخذ هيئة التحقيق اجراءات تأديبية او مقاضاة جنائية بحق جميع المتورطين مهما كانت رتبهم، في الاعتداء على المعتقلين.وامر وزير العدل حسن الشمري منتصف الشهر الجاري باغلاق معتقل الشرف نظرا لعدم مطابقته معايير حقوق الانسان.وكانت المنظمة ذاتها اشارت مطلع شباط/فبراير الماضي الى وجود معتقل سري في بغداد خاضع لادارة المكتب العسكري التابع للمالكي منددة في الوقت ذاته ب"عدم احترام الحكومة لوعودها بارساء حكم القانون.واتهمت قوات النخبة الخاضعة لادارة المكتب العسكري لرئيس الوزراء بتولى ادارة مركز اعتقال سري في بغداد (...) وتعذيب المعتقلين دون حسيب او رقيب.وكانت منظمة العفو الدولية اعلنت منتصف ايلول/سبتمبر الماضي ان "تقديرات تؤكد وجود ثلاثين الف معتقل في العراق دون محاكمة، ولم تقدم السلطات ارقاما دقيقة حول اعدادهم.ولكن الشمري اوضح ان عدد المعتقلين لا يتجاوز 25 الفا في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق