بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، والذي يركز هذا العام على احترام التنوع ومكافحة التمييز، دعى آد ملكيرت، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، كافة المواطنين في العراق إلى التسامح تجاه بعضهم البعض واحترام الحقوق السياسية لكل منهم، فضلاً عن الاختلافات الثقافية والدينية والعرقية والاختلافات بين الجنسين.
في بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق في يوم حقوق الإنسان، تلقت وكالة أنباء "بيامنير" نسخة منه، حث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة على التوحد ضد جميع أشكال التمييز، وتحقيقاً لهذه الغاية، فإن الممثل الخاص للأمين العام يحث حكومة العراق وحكومة إقليم كوردستان والإدارات المحلية على "اتخاذ إجراءات دائمة وملموسة لتعزيز وحماية حقوق الأقليات والمساعدة على وضع حد لأنماط برزت مؤخراً للهجرة والتهجير القسري للأقليات لا سيما الأقليات الدينية".
وفي معرض تأكيده على أن القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة يقع في صُلب عملية التنمية وحقوق الإنسان، قال الممثل الخاص للأمين العام أنه "لا يمكن أن يُنظر إلى العنف ضد المرأة بمعزل عن التمييز ضدها"، وحثّ العراقيين كافة على العمل سوياً من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وذكر الممثل الخاص أيضاً أن "أي جهد لاحتضان التنوع والقضاء على التمييز يجب أن يشمل وسائل إعلام حرة ومستقلة قادرة على أن تكون بمثابة منبر للإشادة بالتنوع وليس التعالي". إن الحكومة التي تكفل حرية التعبير وحرية الوصول إلى المعلومات توجّه مجتمعها نحو حماية واحترام حقوق الإنسان وكرامة الإنسان
في بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق في يوم حقوق الإنسان، تلقت وكالة أنباء "بيامنير" نسخة منه، حث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة على التوحد ضد جميع أشكال التمييز، وتحقيقاً لهذه الغاية، فإن الممثل الخاص للأمين العام يحث حكومة العراق وحكومة إقليم كوردستان والإدارات المحلية على "اتخاذ إجراءات دائمة وملموسة لتعزيز وحماية حقوق الأقليات والمساعدة على وضع حد لأنماط برزت مؤخراً للهجرة والتهجير القسري للأقليات لا سيما الأقليات الدينية".
وفي معرض تأكيده على أن القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة يقع في صُلب عملية التنمية وحقوق الإنسان، قال الممثل الخاص للأمين العام أنه "لا يمكن أن يُنظر إلى العنف ضد المرأة بمعزل عن التمييز ضدها"، وحثّ العراقيين كافة على العمل سوياً من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وذكر الممثل الخاص أيضاً أن "أي جهد لاحتضان التنوع والقضاء على التمييز يجب أن يشمل وسائل إعلام حرة ومستقلة قادرة على أن تكون بمثابة منبر للإشادة بالتنوع وليس التعالي". إن الحكومة التي تكفل حرية التعبير وحرية الوصول إلى المعلومات توجّه مجتمعها نحو حماية واحترام حقوق الإنسان وكرامة الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق