الخميس، 7 يناير 2010

فضيحة جنسية جديدة لـ"بلاك ووتر" ضد نساء عراقيات

كشف تقرير أمريكي عن فضائح جديدة ارتكبتها عناصر شركة خدمات الأمن الخاصة الأمريكية "بلاك ووتر" ضد نساء عراقيات.

ونقلت إذاعة "شبكة الإعلام القومي" الأمريكية عن اثنين من العاملين السابقين في "بلاك ووتر" القول فى اعترافاتهما أمام المحكمة الفيدرالية أن الشركة استغلت عراقيات لم يبلغن سن الرشد في ممارسة الجنس في مجمعها بالمنطقة الخضراء المحصنة ببغداد.

وأضافا أن قاصرات عراقيات مارسن الجنس مع أعضاء من "بلاك ووتر" مقابل دولار واحد وأن أريك برنس صاحب الشركة كان يعلم بذلك.

وتضمنت التهم الأخرى الموجهة ضد الشركة تهريب الأسلحة وتبييض الأموال والتهرب من دفع الضرائب.

وقد تنبهت السلطات العراقية إلى ممارسات الشركة الإجرامية إثر قيام عدد من عناصرها المكلفين بحماية دبلوماسيي الولايات المتحدة في العراق بإطلاق النار على مدنيين في بغداد فقتلوا 17 منهم في سبتمبر/أيلول 2007.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين بإعادة محاكمة عدد من عناصر الشركة بعد أن برأهم القضاء الأمريكي من تهمة قتل 17 مدنيا عراقيا في حادثة ساحة النسور غربي بغداد في عام 2007.

وأضاف المالكي أن الحكومة العراقية ستقيم دعوى قضائية في العراق والولايات المتحدة ضد بلاك ووتر ، مجددا رفضه قرار المحكمة الأمريكية الذي برأ الشركة من جريمة قتل العراقيين.

وكان قاض أمريكي أسقط مطلع العام الجديد جميع التهم الموجهة إلى خمسة حراس في بلاك ووتر في حادثة مقتل 17 مدنيا عراقيا في ساحة النسور .

ووجهت الحكومة العراقية انتقادات شديدة اللهجة للقرار الصادر عن إحدى المحاكم الاتحادية في الولايات المتحدة ، قائلة إن القرار الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريكاردو أوربينا يمثل استخفافاً بدماء العراقيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق