كشفت عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة ذي قار ، عن إن بعض السجينات المعتقلات في احد سجون المحافظة ، تحدثن عن تعرضهن إلى انتهاك لحقوقهن ، وكشفن عن حالات اضطهاد تعرضن لها أبان اعتقالهن في العاصمة العراقية بغداد وقبل نقلهن إلى ذي قار حيث المعاملة أفضل بعض الشيء .
وقالت حميدة علي جابر لشبكة أخبار الناصرية إنها زارت السجن الإصلاحي الخفيف في محافظة ذي قار والذي يضم نحو 40 امرأة بعضهن من المنقولات من احد سجون بغداد قبل نحو أسبوع .
وأكدت إن الزيارة جاءت بناء على طلب النزيلات وتوسلهن بضابط السجن ، موضحة أنها التقت بالنزيلات واطلعت على الواقع المزري لهن .
وتابعت إن بعض النزيلات تعرضن إلى اضطهاد وكلام بذيء وسباب وشتم أثناء وجودهن في سجون بغداد ، وقبل نقلهن كعقوبة إلى سجن محافظة ذي قار الذي وجدن فيه معاملة أفضل عما وجدنه في بغداد .
وأشارت إلى إن بعض النزيلات لديهن أطفال تتراوح أعمار بعضهم ما بين ثلاثة أشهر إلى سبع سنوات ، لافتة إلى إن الأطفال تعرضوا كذلك إلى الضرب وان احدهم تعرض إلى الحرق نتيجة أعمال الشغب بين السجينات في وقت سابق .
جابر أكدت إن السجينات يشكون كثيرا من مديرة السجن الإصلاحي في بغداد ومن المدير الإقليمي الذي كان يوجه لهن هناك السب والشتائم والضرب مما اثر سلبا في نفسية السجينات وبالتالي تسبب بإثارة أعمال شغب في داخل السجن .
المسؤولة المحلية نقلت عن إحدى السجينات قولها إنهن حاولن في إحدى المرات حرق السجن ، وهو ما دفع بإدارة سجن بغداد إلى نقلهن إلى محافظة ذي قار وهو الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع بالنسبة للسجينات لان غرف السجن في ذي قار صغيرة ولا يمكنها أن تضم هذا العدد من النزيلات كما انه يضم سجينات إيرانيات وأفغانيات .
جابر رأت إن السجينات هن بنات العراق وان ارتكبن جرما ما فقد أخذن عقوبتها الدنيوية من الحكم ، مشددة لا يمكن هدر كرامة السجينات وجرح نفسياتهن بل المفروض تأهيلهن حتى إذا خرجن من السجن يمنحن الفرصة ليصبحن مواطنات نافعات .
وانتقدت قرارات نقل السجينات إلى أماكن ومحافظات بعيدة عن مساكنهن مثل محافظة ذي قار لاسيما إن بعض النزيلات من محافظات ديالى وصلاح الدين ، موضحة إن ذلك يؤدي إلى تدهور نفسيتها .
كما سجلت جابر انتقادها لعدم وجود باحثات اجتماعيات في سجن ذي قار موضحة إن مدير السجن كان خاطب العديد من الجهات ولم يوفروا أي باحثة اجتماعية لهم .
جابر انتقدت كذلك الفساد الإداري في سجن بغداد والذي تمثل بقيام بعض الرقيبات بإدخال الحبوب المخدرة للسجينات فضلا عن التهاون بإدخال الممنوعات مثل أجهزة الهواتف الخلوية .
وأكدت إنها خاطبت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل ووزارة حقوق الإنسان بان هؤلاء النسوة إن ارتكبن جرم فقد أخذن حقهن من العقوبة ويجب إنصافهن واحترام نفسيتهن ، وان حدثت أعمال شغب فيجب حجرهن في بغداد وليس نقلهن إلى محافظات بعيدة خاصة الأمهات منهن والمرتبطات بأولاد يواجهنهن بين فترة وأخرى .
وأوضحت إن نص الخطاب الذي وجه إلى الجهات ذات العلاقة يتضمن الرحمة وان لا يتم النقل إلى أماكن بعيدة وان يتم تأهيلهن وتوفير باحثات اجتماعيات لهن والحفاظ على حقوقهن الإنسانية وعدم جرح كرامتهن.
كما لفتت إلى انه سيتم مخاطبة الرعاية الاجتماعية في ذي قار لاحتضان الأطفال فوق عمر ثلاث سنوات وعدم بقائهم في السجن لأنهم يعانون الكثير داخل السجن ، متسائلة "ما جرم الطفل وما ذنبه أن يؤخذ بجريرة أمه ويسجن في غرف متعبة ومع نساء نفسيتهن متعبة ويضرب من قبل السجينات ويوجه له الكلام البذيء ".
وانتهت إلى القول من واجبنا كحكومة محلية السعي بكل قوة لإنقاذ هؤلاء الأطفال مؤكدة إن بعض الأمهات لديهن الاستعداد بان يذهب أطفالهن إلى الرعاية خوفا عليهم من العنف الذي يواجهونه داخل السجن .
وقالت حميدة علي جابر لشبكة أخبار الناصرية إنها زارت السجن الإصلاحي الخفيف في محافظة ذي قار والذي يضم نحو 40 امرأة بعضهن من المنقولات من احد سجون بغداد قبل نحو أسبوع .
وأكدت إن الزيارة جاءت بناء على طلب النزيلات وتوسلهن بضابط السجن ، موضحة أنها التقت بالنزيلات واطلعت على الواقع المزري لهن .
وتابعت إن بعض النزيلات تعرضن إلى اضطهاد وكلام بذيء وسباب وشتم أثناء وجودهن في سجون بغداد ، وقبل نقلهن كعقوبة إلى سجن محافظة ذي قار الذي وجدن فيه معاملة أفضل عما وجدنه في بغداد .
وأشارت إلى إن بعض النزيلات لديهن أطفال تتراوح أعمار بعضهم ما بين ثلاثة أشهر إلى سبع سنوات ، لافتة إلى إن الأطفال تعرضوا كذلك إلى الضرب وان احدهم تعرض إلى الحرق نتيجة أعمال الشغب بين السجينات في وقت سابق .
جابر أكدت إن السجينات يشكون كثيرا من مديرة السجن الإصلاحي في بغداد ومن المدير الإقليمي الذي كان يوجه لهن هناك السب والشتائم والضرب مما اثر سلبا في نفسية السجينات وبالتالي تسبب بإثارة أعمال شغب في داخل السجن .
المسؤولة المحلية نقلت عن إحدى السجينات قولها إنهن حاولن في إحدى المرات حرق السجن ، وهو ما دفع بإدارة سجن بغداد إلى نقلهن إلى محافظة ذي قار وهو الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع بالنسبة للسجينات لان غرف السجن في ذي قار صغيرة ولا يمكنها أن تضم هذا العدد من النزيلات كما انه يضم سجينات إيرانيات وأفغانيات .
جابر رأت إن السجينات هن بنات العراق وان ارتكبن جرما ما فقد أخذن عقوبتها الدنيوية من الحكم ، مشددة لا يمكن هدر كرامة السجينات وجرح نفسياتهن بل المفروض تأهيلهن حتى إذا خرجن من السجن يمنحن الفرصة ليصبحن مواطنات نافعات .
وانتقدت قرارات نقل السجينات إلى أماكن ومحافظات بعيدة عن مساكنهن مثل محافظة ذي قار لاسيما إن بعض النزيلات من محافظات ديالى وصلاح الدين ، موضحة إن ذلك يؤدي إلى تدهور نفسيتها .
كما سجلت جابر انتقادها لعدم وجود باحثات اجتماعيات في سجن ذي قار موضحة إن مدير السجن كان خاطب العديد من الجهات ولم يوفروا أي باحثة اجتماعية لهم .
جابر انتقدت كذلك الفساد الإداري في سجن بغداد والذي تمثل بقيام بعض الرقيبات بإدخال الحبوب المخدرة للسجينات فضلا عن التهاون بإدخال الممنوعات مثل أجهزة الهواتف الخلوية .
وأكدت إنها خاطبت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل ووزارة حقوق الإنسان بان هؤلاء النسوة إن ارتكبن جرم فقد أخذن حقهن من العقوبة ويجب إنصافهن واحترام نفسيتهن ، وان حدثت أعمال شغب فيجب حجرهن في بغداد وليس نقلهن إلى محافظات بعيدة خاصة الأمهات منهن والمرتبطات بأولاد يواجهنهن بين فترة وأخرى .
وأوضحت إن نص الخطاب الذي وجه إلى الجهات ذات العلاقة يتضمن الرحمة وان لا يتم النقل إلى أماكن بعيدة وان يتم تأهيلهن وتوفير باحثات اجتماعيات لهن والحفاظ على حقوقهن الإنسانية وعدم جرح كرامتهن.
كما لفتت إلى انه سيتم مخاطبة الرعاية الاجتماعية في ذي قار لاحتضان الأطفال فوق عمر ثلاث سنوات وعدم بقائهم في السجن لأنهم يعانون الكثير داخل السجن ، متسائلة "ما جرم الطفل وما ذنبه أن يؤخذ بجريرة أمه ويسجن في غرف متعبة ومع نساء نفسيتهن متعبة ويضرب من قبل السجينات ويوجه له الكلام البذيء ".
وانتهت إلى القول من واجبنا كحكومة محلية السعي بكل قوة لإنقاذ هؤلاء الأطفال مؤكدة إن بعض الأمهات لديهن الاستعداد بان يذهب أطفالهن إلى الرعاية خوفا عليهم من العنف الذي يواجهونه داخل السجن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق