المسؤولون العراقيون الذين استشاطوا غضباً حيال إساءة معاملة السجناء في معتقل أبوغريب تحت إدارة أمريكية قبل سنوات، يحاولون الآن احتواء فضيحة من صنعهم مع المزاعم التي طفت على السطح بشأن انتهاك حقوق المعتقلين وإساءة معاملتهم في سجون تحت إدارة عراقية.
وتحظى التقارير عن إساءة معاملة المعتقلين في السجون العراقية باهتمام متزايد، خاصة مع توفر شهادات موثقة عن تعرض هؤلاء المعتقلين للضرب بالهراوات، وتقييدهم وعصب أعينهم، واجبارهم على الإدلاء باعترافات تحت وطأة التعذيب، ويعود هذا الاهتمام بهذه الاتهامات بعد أن نقل الأمريكيون المسؤولية الأمنية إلى الجانب العراقي، ونقل 841 معتقلاً يمثلون الدفعة الأولى إلى السجون العراقية المكتظة، وفي الطريق المزيد. وكان كشف النائب حارث العبيدي عن الانتهاكات في السجون سبباً وراء اغتياله في 12 يونيو/حزيران الماضي.
وتمثل القضية تحدياً لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ومدى التزامها بحكم القانون والمضي قدماً في المصالحة الوطنية. وقال المحامي سالم عبدالله ان الوضع في السجون العراقية أسوأ مما كشف عنه النقاب في أبوغريب، وأعرب عن شعور بالحزن والألم لأن هذا يحدث في سجون يديرها عراقيون.
وأشار إلى أنه ومحامين آخرين التقوا سجناء أطلق سراحهم أكدوا تعرضهم لشتى صنوف التعذيب، وأظهروا ندوباً على جلودهم، كما أن بعضهم يعاني من “خلع الكتف” جراء تقييد الكتفين وتعليق الجسم بالكامل في الهواء بالحبال.
واعترف مسؤولون عراقيون استطلعت “اسوشيتد برس” آراءهم بحدوث تجاوزات في السجون العراقية، لكن لا يمكن مقارنتها بما كان يحدث في سجون النظام السابق للبعث.
وقال مسؤول أمريكي في بغداد إن القوات الأمريكية تسلم المعتقلين الذين كانوا محتجزين في سجون تديرها إلى وزارة العدل العراقية فقط.
وقال محامون عراقيون ومدافعون عن حقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان ان معظم حالات إساءة معاملة المعتقلين لا تتم في السجون الخاضعة لمسؤولية وإشراف وزارة العدل، بل تحدث في السجون التي تديرها وزارتا الدفاع والداخلية.
يذكر أن لجنة ثمانية شكلها المالكي عقب اغتيال العبيدي يتوقع أن تستكمل تحقيقاتها بشأن الانتهاكات التي ترتكب بحق السجناء، خلال شهر أو شهرين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء قاسم الموسوي إن اللجنة زارت ثلاثة مراكز اعتقال في بغداد، وستزور أخرى، وأشار إلى أن معظم الانتهاكات وقعت في سجن الرصافة شرقي بغداد.
يذكر أن السجون العراقية تضم حالياً 30 ألف سجين، ويتوقع أن يزيد العدد بعد أن يكمل الأمريكيون نقل 10429 معتقلاً لديهم إلى المسؤولية العراقية. (أ.ب)
وتحظى التقارير عن إساءة معاملة المعتقلين في السجون العراقية باهتمام متزايد، خاصة مع توفر شهادات موثقة عن تعرض هؤلاء المعتقلين للضرب بالهراوات، وتقييدهم وعصب أعينهم، واجبارهم على الإدلاء باعترافات تحت وطأة التعذيب، ويعود هذا الاهتمام بهذه الاتهامات بعد أن نقل الأمريكيون المسؤولية الأمنية إلى الجانب العراقي، ونقل 841 معتقلاً يمثلون الدفعة الأولى إلى السجون العراقية المكتظة، وفي الطريق المزيد. وكان كشف النائب حارث العبيدي عن الانتهاكات في السجون سبباً وراء اغتياله في 12 يونيو/حزيران الماضي.
وتمثل القضية تحدياً لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ومدى التزامها بحكم القانون والمضي قدماً في المصالحة الوطنية. وقال المحامي سالم عبدالله ان الوضع في السجون العراقية أسوأ مما كشف عنه النقاب في أبوغريب، وأعرب عن شعور بالحزن والألم لأن هذا يحدث في سجون يديرها عراقيون.
وأشار إلى أنه ومحامين آخرين التقوا سجناء أطلق سراحهم أكدوا تعرضهم لشتى صنوف التعذيب، وأظهروا ندوباً على جلودهم، كما أن بعضهم يعاني من “خلع الكتف” جراء تقييد الكتفين وتعليق الجسم بالكامل في الهواء بالحبال.
واعترف مسؤولون عراقيون استطلعت “اسوشيتد برس” آراءهم بحدوث تجاوزات في السجون العراقية، لكن لا يمكن مقارنتها بما كان يحدث في سجون النظام السابق للبعث.
وقال مسؤول أمريكي في بغداد إن القوات الأمريكية تسلم المعتقلين الذين كانوا محتجزين في سجون تديرها إلى وزارة العدل العراقية فقط.
وقال محامون عراقيون ومدافعون عن حقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان ان معظم حالات إساءة معاملة المعتقلين لا تتم في السجون الخاضعة لمسؤولية وإشراف وزارة العدل، بل تحدث في السجون التي تديرها وزارتا الدفاع والداخلية.
يذكر أن لجنة ثمانية شكلها المالكي عقب اغتيال العبيدي يتوقع أن تستكمل تحقيقاتها بشأن الانتهاكات التي ترتكب بحق السجناء، خلال شهر أو شهرين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء قاسم الموسوي إن اللجنة زارت ثلاثة مراكز اعتقال في بغداد، وستزور أخرى، وأشار إلى أن معظم الانتهاكات وقعت في سجن الرصافة شرقي بغداد.
يذكر أن السجون العراقية تضم حالياً 30 ألف سجين، ويتوقع أن يزيد العدد بعد أن يكمل الأمريكيون نقل 10429 معتقلاً لديهم إلى المسؤولية العراقية. (أ.ب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق