أ. ف. ب.
ستراسبورغ: قررت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان الجمعة قبول الشكوى التي تقدم بها عراقيان ضد لندن، معتبرين ان حياتهما تعرضت للخطر بسبب تسليمهما الى السلطات العراقية في نهاية 2008.
والرجلان المتهمان بالمشاركة في قتل جنديين بريطانيين اثنين مع بداية التدخل في العراق في 2003، هما فيصل السعدون وخلف مفضي واقتيدا الى مركز احتجاز بادارة البريطانيين.
وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي، نقلا الى سجن الرصافة قرب بغداد.
وهما ينددان بوضعهما هذا متحدثين عن خطر تعرضهما لسوء معاملة ومحاكمة غير عادلة - تجري حاليا - يمكن ان تنتهي بفرض عقوبة الاعدام بحقهما.
وياخذ الرجلان على لندن ايضا انها لم تأبه لطلب من المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بعدم تسليمهما الى السلطات العراقية. وكان قضاة ستراسبورغ طبقوا في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2008 المادة 39 من قانون المحكمة التي تسمح بتعليق "موقت" للاجراءات التي تعرض حياة او صحة متقاض للخطر.
وردت بريطانيا انذاك على ستراسبورغ بان تفويض الامم المتحدة الذي يسمح لها بسجن افراد في العراق، ينتهي مفعوله منتصف ليل 31 كانون الاول/ديسمبر 2008. ولم يكن في مقدور السلطات البريطانية ان تطبق "استثنائيا" الاجراء الذي تنص عليه المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان، وتم تسليم السجينين الى السلطات العراقية خلال النهار.
والجمعة، قبلت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان الشكوى بحسب ما اعلن المحامون الذين اشاروا الى انه كانت هناك مخاطر جدية، لحظة احالة العراقيين، بحصول انتهاكات للاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان.
لكن المحكمة رفضت في المقابل الجمعة طعونا تتعلق بسوء معاملة وتصفيات من دون محاكمات في سجن الرصافة، لان الشخصين اللذين قدما الشكوى لم يستنفدا طرق المراجعات الداخلية امام الهيئات القضائية البريطانية.
ستراسبورغ: قررت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان الجمعة قبول الشكوى التي تقدم بها عراقيان ضد لندن، معتبرين ان حياتهما تعرضت للخطر بسبب تسليمهما الى السلطات العراقية في نهاية 2008.
والرجلان المتهمان بالمشاركة في قتل جنديين بريطانيين اثنين مع بداية التدخل في العراق في 2003، هما فيصل السعدون وخلف مفضي واقتيدا الى مركز احتجاز بادارة البريطانيين.
وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي، نقلا الى سجن الرصافة قرب بغداد.
وهما ينددان بوضعهما هذا متحدثين عن خطر تعرضهما لسوء معاملة ومحاكمة غير عادلة - تجري حاليا - يمكن ان تنتهي بفرض عقوبة الاعدام بحقهما.
وياخذ الرجلان على لندن ايضا انها لم تأبه لطلب من المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بعدم تسليمهما الى السلطات العراقية. وكان قضاة ستراسبورغ طبقوا في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2008 المادة 39 من قانون المحكمة التي تسمح بتعليق "موقت" للاجراءات التي تعرض حياة او صحة متقاض للخطر.
وردت بريطانيا انذاك على ستراسبورغ بان تفويض الامم المتحدة الذي يسمح لها بسجن افراد في العراق، ينتهي مفعوله منتصف ليل 31 كانون الاول/ديسمبر 2008. ولم يكن في مقدور السلطات البريطانية ان تطبق "استثنائيا" الاجراء الذي تنص عليه المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان، وتم تسليم السجينين الى السلطات العراقية خلال النهار.
والجمعة، قبلت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان الشكوى بحسب ما اعلن المحامون الذين اشاروا الى انه كانت هناك مخاطر جدية، لحظة احالة العراقيين، بحصول انتهاكات للاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان.
لكن المحكمة رفضت في المقابل الجمعة طعونا تتعلق بسوء معاملة وتصفيات من دون محاكمات في سجن الرصافة، لان الشخصين اللذين قدما الشكوى لم يستنفدا طرق المراجعات الداخلية امام الهيئات القضائية البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق