سعياً إلى كشف مصير الأشخاص الذين فقدوا لأسبابٍ تتعلّق بحرب الخليج (1990-1991)، اجتمع في الكويت الاربعاء، برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ممثلون عن العراق والكويت ودول التحالف (الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية)
في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماعات اللجنة الثلاثية. وتقول مندوبة اللجنة الدولية جميلة حمّامي: "لا تزال مئات العائلات تعيش في حيرة أليمة منذ أكثر من 18 سنة، ولديها الحق في معرفة ما حدث لأقاربها المفقودين. ولكن وحدها السلطات تستطيع الإجابة عن تساؤلاتها". وكانت قد أنشئت اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية الفرعية المتفرعة عنها في عامي 1991 و1994 على التوالي، بهدف الكشف عن مصير الأشخاص المفقودين لأسبابٍ تتعلّق بحرب الخليج (1990-1991). وساعدت هذه الآلية حتى الآن، في كشف مصير أكثر من 300 شخص مفقود ومن بينهم 215 كويتياً، و82 عراقياً، و12 سعودياً وأشخاص من جنسيات أخرى. وقد تمّ مؤخراً في الكويت استخراج رفات عدة جنود عراقيين وسوف يتم إعادتها إلى العراق. وتضيف حمامي: " صحيح أن تسلم العائلة رفات حبيبٍ لها يمكن أن يكون مؤلماً، إلا أنه أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى هذه العائلة ويساعد أفرادها على مواجهة الماضي، ودفن الفقيد الغالي، وربما إغلاق هذه الصفحة الأليمة من حياتهم. وسوف تواصل اللجنة الدولية، من خلال توفير الخبرات التقنية وأداء دورها كوسيط محايد وغير متحيز، تقديم الدعم إلى السلطات في جهودها الرامية إلى معرفة مصير أكثر من 1000 شخص لا يزالون في عداد المفقودين لأسبابٍ تتعلّق بحرب الخليج (1990-1991)". وتساند اللجنة الدولية أيضاً الجهود التي تبذلها السلطات لمعرفة أماكن وجود آلاف الأشخاص الذين لا يزالون مجهولي المصير نتيجة الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988). وتتولى المنظمة، منذ عام 2003، تدريب خبراء محليين في الطب الشرعي للتعرف على هويات أصحاب الرفات وتنظيم إدارة الرفات
في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماعات اللجنة الثلاثية. وتقول مندوبة اللجنة الدولية جميلة حمّامي: "لا تزال مئات العائلات تعيش في حيرة أليمة منذ أكثر من 18 سنة، ولديها الحق في معرفة ما حدث لأقاربها المفقودين. ولكن وحدها السلطات تستطيع الإجابة عن تساؤلاتها". وكانت قد أنشئت اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية الفرعية المتفرعة عنها في عامي 1991 و1994 على التوالي، بهدف الكشف عن مصير الأشخاص المفقودين لأسبابٍ تتعلّق بحرب الخليج (1990-1991). وساعدت هذه الآلية حتى الآن، في كشف مصير أكثر من 300 شخص مفقود ومن بينهم 215 كويتياً، و82 عراقياً، و12 سعودياً وأشخاص من جنسيات أخرى. وقد تمّ مؤخراً في الكويت استخراج رفات عدة جنود عراقيين وسوف يتم إعادتها إلى العراق. وتضيف حمامي: " صحيح أن تسلم العائلة رفات حبيبٍ لها يمكن أن يكون مؤلماً، إلا أنه أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى هذه العائلة ويساعد أفرادها على مواجهة الماضي، ودفن الفقيد الغالي، وربما إغلاق هذه الصفحة الأليمة من حياتهم. وسوف تواصل اللجنة الدولية، من خلال توفير الخبرات التقنية وأداء دورها كوسيط محايد وغير متحيز، تقديم الدعم إلى السلطات في جهودها الرامية إلى معرفة مصير أكثر من 1000 شخص لا يزالون في عداد المفقودين لأسبابٍ تتعلّق بحرب الخليج (1990-1991)". وتساند اللجنة الدولية أيضاً الجهود التي تبذلها السلطات لمعرفة أماكن وجود آلاف الأشخاص الذين لا يزالون مجهولي المصير نتيجة الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988). وتتولى المنظمة، منذ عام 2003، تدريب خبراء محليين في الطب الشرعي للتعرف على هويات أصحاب الرفات وتنظيم إدارة الرفات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق