لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلن وزير الدفاع البريطاني بوب آينسورث، الأربعاء، فتح تحقيق علني في مزاعم حول ارتكاب جنود بريطانيين انتهاكات بحق سجناء في العراق، قبل نحو خمس سنوات.
وتتركز المزاعم حول انتهاكات وقعت في أعقاب معركة خاضها الجنود البريطانيون في مايو/أيار عام 2004، قرب نقطة تفتيش كانوا يسمونها "داني بوي،" في محافظة ميسان.
ويزعم سجناء عراقيون سابقون وأسرة أحدى القتلى أن نحو 20 شخصا قتلوا وعذب آخرون في قاعدة أبو ناجي في أعقاب معركة بالسلاح بين جنود بريطانيين ومسلحين عراقيين.
لكن وزارة الدفاع البريطانية نفت تلك المزاعم وقالت إن الـ20 شخصا الذين قتلوا، قضوا خلال المعركة، وأن من تم احتجازهم بعد ذلك، لم يتعرضوا لسوء المعاملة.
وأطلق على القضية اسم "قضية السويدي،" وهو اسم العائلة التي ينتمي لها أحد القتلى، وسيرأس لجنة التحقيق فيها السير ثاين فوربس الذي تقاعد من عمله قاضيا في المحكمة العليا العام الماضي.
وكانت صحيفة اندبندنت نشرت تقريرا نقلا عن فيل شاينر، وهو محام يمثل محتجزين، وقالت إنه تم "رصد 33 قضية إساءة جديدة وقعت منذ الغزو عام 2003 من بينها قضايا اغتصاب وتعذيب."
وأعلنت الصحيفة أن "مجندات بريطانيات اتهمن للمرة الأولى بالمساعدة في انتهاكات جنسية وبدنية لمحتجزين،" مشبهة ذلك بما جرى من انتهاكات في مركز الاعتقال الأمريكي في سجن أبو غريب على مشارف بغداد.
وتتعلق إحدى مزاعم الإساءة بصبي في السادسة عشرة يقول إن جنديين بريطانيين اغتصباه عندما كان رهن الاحتجاز عام 2003، بينما يقول آخرون إنهم أجبروا على التعري وتعرضوا للإساءة وجرى تصويرهم
وتتركز المزاعم حول انتهاكات وقعت في أعقاب معركة خاضها الجنود البريطانيون في مايو/أيار عام 2004، قرب نقطة تفتيش كانوا يسمونها "داني بوي،" في محافظة ميسان.
ويزعم سجناء عراقيون سابقون وأسرة أحدى القتلى أن نحو 20 شخصا قتلوا وعذب آخرون في قاعدة أبو ناجي في أعقاب معركة بالسلاح بين جنود بريطانيين ومسلحين عراقيين.
لكن وزارة الدفاع البريطانية نفت تلك المزاعم وقالت إن الـ20 شخصا الذين قتلوا، قضوا خلال المعركة، وأن من تم احتجازهم بعد ذلك، لم يتعرضوا لسوء المعاملة.
وأطلق على القضية اسم "قضية السويدي،" وهو اسم العائلة التي ينتمي لها أحد القتلى، وسيرأس لجنة التحقيق فيها السير ثاين فوربس الذي تقاعد من عمله قاضيا في المحكمة العليا العام الماضي.
وكانت صحيفة اندبندنت نشرت تقريرا نقلا عن فيل شاينر، وهو محام يمثل محتجزين، وقالت إنه تم "رصد 33 قضية إساءة جديدة وقعت منذ الغزو عام 2003 من بينها قضايا اغتصاب وتعذيب."
وأعلنت الصحيفة أن "مجندات بريطانيات اتهمن للمرة الأولى بالمساعدة في انتهاكات جنسية وبدنية لمحتجزين،" مشبهة ذلك بما جرى من انتهاكات في مركز الاعتقال الأمريكي في سجن أبو غريب على مشارف بغداد.
وتتعلق إحدى مزاعم الإساءة بصبي في السادسة عشرة يقول إن جنديين بريطانيين اغتصباه عندما كان رهن الاحتجاز عام 2003، بينما يقول آخرون إنهم أجبروا على التعري وتعرضوا للإساءة وجرى تصويرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق