قال الجندي الوحيد المدان في قضية مقتل المواطن العراقي بهاء موسى عندما كان رهن الاعتقال- إنه عاين ضابطا في الجيش يعتدي على سجناء عراقيين آخرين.
وقال العريف السابق دونالد بين للجنة تحقيق في ظروف مقتل بهاء موسى إنه رأى مجموعة من الجنود يقودها الليفتنانت كريج رودجر "يركلون أو/ ويلكمون" سجناء.
ولقي موسى حتفه في سن السادسة والعشرين بالبصرة عام 2003 عندما كان معتقلا لدى فوج لانكشر للملكة، في الجيش البريطاني.
وعثر على جثة موظف الاستقبالات في أحد فنادق المدينة على 93 أثر جرح.
ونفى الليفتنانت رودجر أن يكون اعتدى "على سجناء في أي وقت مضى".
ويعد بين -الذي كان من قبل عضوا في الفوج المذكور والذي عمل في صفوف تلك المجموعة تحت قيادة الليفتينانت رودجر- أول جندي بريطاني يُدان بجريمة حرب.
وقال بين للتحقيق إنه تستر على المدى الحقيقي للاعتداءات على السجناء العراقيين من قبل الجنود البريطانيين "عن ولاء في غير محله."
وصرح في بيان أرسله إلى المحققين بأنه كان يعتبر الفوج بمثابة الأسرة بعد أن أمضى فيه 18 سنة، وبأنه كان يدرك أن ما سيقوله لن يؤذي سمعة الفوج وحسب بل كل الجيش البريطاني أيضا.
واعترف العريف السابق في بيانه بأنه كذب أثناء التحقيق عامي 2003 و2004 ، وكذلك أمام المحكمة العسكرية.
وقال: " كل مرة كنت أذهب إلى مقر الاعتقال المؤقت للتأكد من أن المعتقلين يقظين كنت أستخدم قوة أكبر مما اعترفت به."
وأضاف بين قائلا: "إنني أعترف بأن تلك القوة كانت عنفا مجانيا".
واعترف الجندي السابق بأنه اعتدى بالضرب على السجناء لاعتقاده –خطأ- بانهم على علاقة بمقتل ستة من الجنود البريطانيين في العراق في يونيو/ حزيران عام 2003.
كما وصف بين كيف وضع ركبته على ظهر بهاء موسى، وكيف سمع ارتطام رأسه بالأرض أو بالحائط بينما كان يتعرض للضرب المبرح.
ولم يكتف بين باتهام أعضاء المجموعة المذكورة بالضلوع في الاعتداء على السجناء العراقيين، بل اتهم زعيمها آنذاك الليفتنانت رودجرز بصب الماء على طفل عراقي موهما إياه بأنه بنزين ثم أشعل عود ثقاب.
واتهم الجندي المُدان ضابطا آخر في الجيش البريطاني رقي إلى رتبة كولونيل بالاستخدام غير المبرر لمسدسه، وبأنه وضع ذات يوم فوهة مسدسه داخل فم سجين وهدده بتفجير رأسه.
وقال العريف السابق دونالد بين للجنة تحقيق في ظروف مقتل بهاء موسى إنه رأى مجموعة من الجنود يقودها الليفتنانت كريج رودجر "يركلون أو/ ويلكمون" سجناء.
ولقي موسى حتفه في سن السادسة والعشرين بالبصرة عام 2003 عندما كان معتقلا لدى فوج لانكشر للملكة، في الجيش البريطاني.
وعثر على جثة موظف الاستقبالات في أحد فنادق المدينة على 93 أثر جرح.
ونفى الليفتنانت رودجر أن يكون اعتدى "على سجناء في أي وقت مضى".
ويعد بين -الذي كان من قبل عضوا في الفوج المذكور والذي عمل في صفوف تلك المجموعة تحت قيادة الليفتينانت رودجر- أول جندي بريطاني يُدان بجريمة حرب.
وقال بين للتحقيق إنه تستر على المدى الحقيقي للاعتداءات على السجناء العراقيين من قبل الجنود البريطانيين "عن ولاء في غير محله."
وصرح في بيان أرسله إلى المحققين بأنه كان يعتبر الفوج بمثابة الأسرة بعد أن أمضى فيه 18 سنة، وبأنه كان يدرك أن ما سيقوله لن يؤذي سمعة الفوج وحسب بل كل الجيش البريطاني أيضا.
واعترف العريف السابق في بيانه بأنه كذب أثناء التحقيق عامي 2003 و2004 ، وكذلك أمام المحكمة العسكرية.
وقال: " كل مرة كنت أذهب إلى مقر الاعتقال المؤقت للتأكد من أن المعتقلين يقظين كنت أستخدم قوة أكبر مما اعترفت به."
وأضاف بين قائلا: "إنني أعترف بأن تلك القوة كانت عنفا مجانيا".
واعترف الجندي السابق بأنه اعتدى بالضرب على السجناء لاعتقاده –خطأ- بانهم على علاقة بمقتل ستة من الجنود البريطانيين في العراق في يونيو/ حزيران عام 2003.
كما وصف بين كيف وضع ركبته على ظهر بهاء موسى، وكيف سمع ارتطام رأسه بالأرض أو بالحائط بينما كان يتعرض للضرب المبرح.
ولم يكتف بين باتهام أعضاء المجموعة المذكورة بالضلوع في الاعتداء على السجناء العراقيين، بل اتهم زعيمها آنذاك الليفتنانت رودجرز بصب الماء على طفل عراقي موهما إياه بأنه بنزين ثم أشعل عود ثقاب.
واتهم الجندي المُدان ضابطا آخر في الجيش البريطاني رقي إلى رتبة كولونيل بالاستخدام غير المبرر لمسدسه، وبأنه وضع ذات يوم فوهة مسدسه داخل فم سجين وهدده بتفجير رأسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق