بغداد (20 أيار/مايو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
شككت عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي شذى العبوسي بتقديرات حكومة بلادها لأعداد المعتقلين العراقيين الذين أفرجت عنهم القوات الأمريكية وعاودوا النشاط المسلح.
وأكدت العبوسي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الأربعاء "ما أعلنته الحكومة مؤخراً بأن نحو 60 بالمائة من المعتقلين الذي كانوا محتجزين في سجون أمريكية في البلاد وأطلق سراحهم بأوامر قضائية عادوا إلى ممارسة النشاطات الإرهابية غير دقيقة، وإذا كانت لديها (الحكومة) أية بيانات أو تقارير تثبت زعمها فعليها تقديم تلك البيانات إلى لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب للإطلاع عليها"، على حد قولها.
ونوهّت إلى أن "البيانات التي بحوزتنا والتي تأكدت من قبل الجيش الأمريكي تشير إلى أن أعداد المسلحين المفرج عنهم لا يتجاوزون سوى 150 شخصاً فقط من أجمالي 29 ألف شخص جرى إطلاق سراحهم من السجون الأمريكية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2007 وبالتالي هذا العدد هو أقل من واحد بالمائة، ولا يتناسب مطلقاً مع ما أعلن"، حسب تعبيرها.
وتابعت العبوسي التي تنتمي لجبهة التوافق السنية "قامت لجنتا مؤخراً بزيارات لعدد من السجون التي تشرف عليها القوات الأمريكية، وأطلعناهم على الآليات التي يتم من خلالها إطلاق سراح المعتقلين وكيفية عرض ملفاتهم على لجنة عراقية أمريكية قبل تحويلها إلى القضاء العراقي بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، وهذا يعني أن عملية الإفراج جاءت وفق أوامر قضائية عراقية وبشكل مقنن"، وفق قولها.
وبشأن أعداد النساء والأحداث العراقيين الذي مازالوا في عهدة الجيش الأمريكي، رّدت النائبة العراقية أن "القوات الأمريكية تحتفظ بإمرأة واحدة فقط متهمة بالإرهاب و27 حدثاً، وهي بصدد نقل قضاياهم إلى القوات العراقية الأسبوع المقبل"، على حد قولها.
وكان مسؤولون أمن عراقيون حمّلوا معتقلين سابقين لدى القوات الأمريكية مسؤولية التدهور الأمني الذي شهدته العاصمة بغداد ومحافظات عراقية أخرى الشهر الفائت.
شككت عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي شذى العبوسي بتقديرات حكومة بلادها لأعداد المعتقلين العراقيين الذين أفرجت عنهم القوات الأمريكية وعاودوا النشاط المسلح.
وأكدت العبوسي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الأربعاء "ما أعلنته الحكومة مؤخراً بأن نحو 60 بالمائة من المعتقلين الذي كانوا محتجزين في سجون أمريكية في البلاد وأطلق سراحهم بأوامر قضائية عادوا إلى ممارسة النشاطات الإرهابية غير دقيقة، وإذا كانت لديها (الحكومة) أية بيانات أو تقارير تثبت زعمها فعليها تقديم تلك البيانات إلى لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب للإطلاع عليها"، على حد قولها.
ونوهّت إلى أن "البيانات التي بحوزتنا والتي تأكدت من قبل الجيش الأمريكي تشير إلى أن أعداد المسلحين المفرج عنهم لا يتجاوزون سوى 150 شخصاً فقط من أجمالي 29 ألف شخص جرى إطلاق سراحهم من السجون الأمريكية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2007 وبالتالي هذا العدد هو أقل من واحد بالمائة، ولا يتناسب مطلقاً مع ما أعلن"، حسب تعبيرها.
وتابعت العبوسي التي تنتمي لجبهة التوافق السنية "قامت لجنتا مؤخراً بزيارات لعدد من السجون التي تشرف عليها القوات الأمريكية، وأطلعناهم على الآليات التي يتم من خلالها إطلاق سراح المعتقلين وكيفية عرض ملفاتهم على لجنة عراقية أمريكية قبل تحويلها إلى القضاء العراقي بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، وهذا يعني أن عملية الإفراج جاءت وفق أوامر قضائية عراقية وبشكل مقنن"، وفق قولها.
وبشأن أعداد النساء والأحداث العراقيين الذي مازالوا في عهدة الجيش الأمريكي، رّدت النائبة العراقية أن "القوات الأمريكية تحتفظ بإمرأة واحدة فقط متهمة بالإرهاب و27 حدثاً، وهي بصدد نقل قضاياهم إلى القوات العراقية الأسبوع المقبل"، على حد قولها.
وكان مسؤولون أمن عراقيون حمّلوا معتقلين سابقين لدى القوات الأمريكية مسؤولية التدهور الأمني الذي شهدته العاصمة بغداد ومحافظات عراقية أخرى الشهر الفائت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق