أكد قائد المعتقلات الأمريكية الجديد في العراق، الخميس، أن عملية نقل مسؤولية معتقل كروبر بمطار بغداد المقررة منتصف تموز المقبل، لن تشمل تسليم مسؤولي النظام السابق المسجونين في المعتقل، بسبب "الوضع الخاص" الذي يتمتع به هؤلاء وعدم قدرة الحكومة العراقية على تطبيق مبادئ حقوق المعتقلين الدولية عليهم.
وقال الجنرال جيري كانون الذي تسلم، يوم الثلاثاء، مهمة قيادة المعتقلات الأمريكية في العراق من نظيره الجنرال ديفيد كوانتاك، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قواته ستنقل مهام مسؤولية إدارة سجن كروبر مع المعتقلين المتواجدين فيه إلى وزارة العدل العراقية منتصف تموز المقبل، طبقاً لاتفاقية سحب القوات الأمريكية الموقعة مع العراق".
واستدرك كانون قائلا إن "مسؤولي النظام السابق الـ37 وعدد قليل من المعتقلين المتهمين بالإرهاب لن يسلموا للعراق مع تسليم السجن بسبب وضعهم الخاص"، مبينا أن "أولئك المعتقلين يتمتعون بوضع خاص لن تقدر الحكومة العراقية على توفيره لهم، خاصة فيما يتعلق بمعاملتهم وتطبيق مبادئ حقوق المعتقلين الدولية عليهم"، حسب قوله.
وتحتجز القوات الأمريكية في العراق عدداً من مسؤولي النظام السابق لديها وتقدمهم إلى المحكمة الجنائية العليا ضمن القضايا المطلوبين فيها، لكنها لم تسلم أيا منهم إلا بعد حصولها على توافق في القرار بين رئاسات الدولة العراقية.
وأوضح قائد المعتقلات الأمريكية أن "رئاسات الدولة العراقية مختلفة في نوع الحكم الذي يسري على المعتقلين، فالبعض منهم يرى أن قادة الجيش المعتقلين يجب أن يكونوا خارج السجن لأنهم ينفذون أوامر صادرة من مرؤوسيهم ويصفون الأحكام التي تصدر بحقهم من قبل المحكمة الجنائية العليا بأنها سياسية وليست قضائية، فيما يطالب آخرون بإعدامهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية".
وتابع قائلا إن "تسليم أي من المعتقلين إلى الحكومة العراقية لتنفيذ الحكم الصادر بحقه يكون بطلب منها بعد حصول توافق عليه من قبل رئاسات الدولة".
وشدد كانون على أن "قواته ستعمل بجدية مع الحكومة العراقية بخصوص ملف معتقلي النظام السابق ومعتقلين آخرين متهمين بقضايا إرهابية بعد تسليم سجن كروبر إلى وزارة العدل".
وكانت القوة 134 الخاصة بشؤون المعتقلين التابعة للجيش الأمريكي أصدرت بياناً نهاية عام 2007، أعلنت فيه عن اعتقالها أكثر من 26 ألف شخص في السجون الخاضعة لها، وعادت لتذكر ببيان ثان لها أنها تحتجز أكثر من 21 ألفا في العراق.
وذكرت قيادة المعتقلات الامريكية في العاشر من شباط الماضي أنها تعتقل 5800 شخصاً في سجني التاجي وكروبر فقط، بينهم ثلاثة معتقلين من العرب والأجانب واثنين آخرين من الأحداث دون سن الـ18، وكانت قد أعلنت عن تسليم 2800 معتقلاً منهم للعراق مع تسليمها مسؤولية سجن كروبر الاثنين الماضي ليبقى 3000 معتقلاً في سجن كروبر.
ولفت في هذا الصدد قائد المعتقلات الأميركية إلى أن "انتفاء الحاجة لعمل القوة 134 الخاصة بالمعتقلين في العراق يجب أن يكون بقرار من الحكومتين العراقية والأمريكية"، موضحا "إدارة القوة 134 الخاصة بشؤون المعتقلين في الجيش الأمريكي بالعراق لن تغير خططها وتكتيكاتها المقررة عند تطبيق اتفاقية سحب القوات الأمريكية بداية العام المقبل".
وقال الجنرال جيري كانون الذي تسلم، يوم الثلاثاء، مهمة قيادة المعتقلات الأمريكية في العراق من نظيره الجنرال ديفيد كوانتاك، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قواته ستنقل مهام مسؤولية إدارة سجن كروبر مع المعتقلين المتواجدين فيه إلى وزارة العدل العراقية منتصف تموز المقبل، طبقاً لاتفاقية سحب القوات الأمريكية الموقعة مع العراق".
واستدرك كانون قائلا إن "مسؤولي النظام السابق الـ37 وعدد قليل من المعتقلين المتهمين بالإرهاب لن يسلموا للعراق مع تسليم السجن بسبب وضعهم الخاص"، مبينا أن "أولئك المعتقلين يتمتعون بوضع خاص لن تقدر الحكومة العراقية على توفيره لهم، خاصة فيما يتعلق بمعاملتهم وتطبيق مبادئ حقوق المعتقلين الدولية عليهم"، حسب قوله.
وتحتجز القوات الأمريكية في العراق عدداً من مسؤولي النظام السابق لديها وتقدمهم إلى المحكمة الجنائية العليا ضمن القضايا المطلوبين فيها، لكنها لم تسلم أيا منهم إلا بعد حصولها على توافق في القرار بين رئاسات الدولة العراقية.
وأوضح قائد المعتقلات الأمريكية أن "رئاسات الدولة العراقية مختلفة في نوع الحكم الذي يسري على المعتقلين، فالبعض منهم يرى أن قادة الجيش المعتقلين يجب أن يكونوا خارج السجن لأنهم ينفذون أوامر صادرة من مرؤوسيهم ويصفون الأحكام التي تصدر بحقهم من قبل المحكمة الجنائية العليا بأنها سياسية وليست قضائية، فيما يطالب آخرون بإعدامهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية".
وتابع قائلا إن "تسليم أي من المعتقلين إلى الحكومة العراقية لتنفيذ الحكم الصادر بحقه يكون بطلب منها بعد حصول توافق عليه من قبل رئاسات الدولة".
وشدد كانون على أن "قواته ستعمل بجدية مع الحكومة العراقية بخصوص ملف معتقلي النظام السابق ومعتقلين آخرين متهمين بقضايا إرهابية بعد تسليم سجن كروبر إلى وزارة العدل".
وكانت القوة 134 الخاصة بشؤون المعتقلين التابعة للجيش الأمريكي أصدرت بياناً نهاية عام 2007، أعلنت فيه عن اعتقالها أكثر من 26 ألف شخص في السجون الخاضعة لها، وعادت لتذكر ببيان ثان لها أنها تحتجز أكثر من 21 ألفا في العراق.
وذكرت قيادة المعتقلات الامريكية في العاشر من شباط الماضي أنها تعتقل 5800 شخصاً في سجني التاجي وكروبر فقط، بينهم ثلاثة معتقلين من العرب والأجانب واثنين آخرين من الأحداث دون سن الـ18، وكانت قد أعلنت عن تسليم 2800 معتقلاً منهم للعراق مع تسليمها مسؤولية سجن كروبر الاثنين الماضي ليبقى 3000 معتقلاً في سجن كروبر.
ولفت في هذا الصدد قائد المعتقلات الأميركية إلى أن "انتفاء الحاجة لعمل القوة 134 الخاصة بالمعتقلين في العراق يجب أن يكون بقرار من الحكومتين العراقية والأمريكية"، موضحا "إدارة القوة 134 الخاصة بشؤون المعتقلين في الجيش الأمريكي بالعراق لن تغير خططها وتكتيكاتها المقررة عند تطبيق اتفاقية سحب القوات الأمريكية بداية العام المقبل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق