نفت وزارة الداخلية العراقية، السبت، ان تكون "الخروقات" التي شهدتها العاصمة العراقية ضعفا في قيادة عمليات بغداد، مرجعة في الوقت نفسه أسباب الخروقات التي حصلت في بعض السجون الاتحادية الى "حداثة التجربة الديمقراطية" في العراق.
وقال المفتش العام في الوزارة عقيل الطريحي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أثناء زيارته كربلاء إن "قيادة عمليات بغداد استطاعت ان تثبت جدارتها رغم الخروقات التي رافقت عملها"، مشيرا الى أن "تلك الخروقات جعلت قيادة عمليات بغداد تحاول إصلاح الأخطاء وتتجاوزها للحفاظ على امن المواطنين".
وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد أمر بإقالة قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود قنبر على خلفية التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد في الأشهر الماضية، واستهدفت بعض الوزارات العراقية المهمة.
وأوضح الطريحي ان العمليات المسلحة "فشلت في خلق الهوة بين الشعب العراقي ومكوناته السياسية لان العراقيين علموا أنهم هم من يصنعون مستقبلهم وبرلمانهم بيدهم"، متوقعا ان تشهد الانتخابات القادمة "مشاركة كبيرة من كافة الطوائف العراقية".
وتابع "لحداثة التجربة الديمقراطية وانتقال العراق النقلة النوعية من مجتمع خاضع لحكم شمولي ديكتاتوري (...) الى مجتمع آخر مبني على الديمقراطية والانفتاح والحرية واحترام الرأي الآخر قد تحصل معه بعض الخروقات من قبل الذين لازالوا يستصحبون الحالة السابقة خلال تعاملهم مع السجناء لانتزاع الاعترافات".
وأقر الطريحي بحصول "بعض الخروقات" داخل السجون العراقية التي أكد إنها "تصرفات فردية" تمت معالجتها بإحالة المتجاوزين الى القضاء أو نقلهم من الأماكن التي فيها تماس مباشر سواء مع المواطنين أو السجناء، لكنه لم يذكر أماكن تلك الخروقات أو عدد الذين أحيلوا الى القضاء من المتجاوزين على حقوق الإنسان
وقال المفتش العام في الوزارة عقيل الطريحي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أثناء زيارته كربلاء إن "قيادة عمليات بغداد استطاعت ان تثبت جدارتها رغم الخروقات التي رافقت عملها"، مشيرا الى أن "تلك الخروقات جعلت قيادة عمليات بغداد تحاول إصلاح الأخطاء وتتجاوزها للحفاظ على امن المواطنين".
وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد أمر بإقالة قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود قنبر على خلفية التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد في الأشهر الماضية، واستهدفت بعض الوزارات العراقية المهمة.
وأوضح الطريحي ان العمليات المسلحة "فشلت في خلق الهوة بين الشعب العراقي ومكوناته السياسية لان العراقيين علموا أنهم هم من يصنعون مستقبلهم وبرلمانهم بيدهم"، متوقعا ان تشهد الانتخابات القادمة "مشاركة كبيرة من كافة الطوائف العراقية".
وتابع "لحداثة التجربة الديمقراطية وانتقال العراق النقلة النوعية من مجتمع خاضع لحكم شمولي ديكتاتوري (...) الى مجتمع آخر مبني على الديمقراطية والانفتاح والحرية واحترام الرأي الآخر قد تحصل معه بعض الخروقات من قبل الذين لازالوا يستصحبون الحالة السابقة خلال تعاملهم مع السجناء لانتزاع الاعترافات".
وأقر الطريحي بحصول "بعض الخروقات" داخل السجون العراقية التي أكد إنها "تصرفات فردية" تمت معالجتها بإحالة المتجاوزين الى القضاء أو نقلهم من الأماكن التي فيها تماس مباشر سواء مع المواطنين أو السجناء، لكنه لم يذكر أماكن تلك الخروقات أو عدد الذين أحيلوا الى القضاء من المتجاوزين على حقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق