البصرة: سجناء يتمردون إحتجاجاً على سوء أوضاعهم
البصرة: جاسم داخل / الشرق الاوسط
قال مسؤولون أمنيون عراقيون إن الأجهزة الأمنية في محافظة البصرة تمكنت من فرض سيطرتها على أعمال شغب شهدها سجن المعقل وسط المدينة، أمس، احتجاجا على سوء أوضاع السجناء، انتهت بمقتل احد المعتقلين وإصابة اثنين آخرين.
وقال العقيد عبد الكريم الزيدي مدير إعلام قيادة شرطة المحافظة لـ«الشرق الأوسط» إن «السجناء أعلنوا اليوم (أمس) احتجاجهم للمطالبة بتحسين أوضاع السجن وتطوير الخدمات». مؤكدا على أن مسؤولية إدارة السجون هي على عاتق وزارتي العمل والعدل، وأن مهمة الشرطة تنتهي بإصدار أحكام القضاء وإيداع المتهمين لإدارة السجن».
وأكد مصدر امني، رفض ذكر اسمه بعد امتناع إدارة السجن عن الإدلاء بأي تصريحات صحافية، إن «سجن المعقل شهد أعمال شغب بدأت بمشادة بين عدد من السجناء والحراس، ثم تطورت إلى قيام السجناء بإضرام النار في جزء من المعتقل وإعلان العصيان والصخب والإضراب، احتجاجا على سوء المعاملة ورداءة الخدمات واكتظاظ المعتقل بالسجناء». مشيرا إلى «احتواء الأجهزة الأمنية للحادث والسيطرة على الموقف من دون إحداث خسائر، نافيا تمكن أعداد من السجناء الفرار من أسوار السجن».
غير أن مصدر أمني آخر، أشار إلى أن التمرد انتهى بمقتل احد المعتقلين وإصابة اثنــين آخرين بجروح متوسطة، نتيجة تأثرهم بالحرائق التي أضرمت من قبل المعتقلين.من جانبه، قال مهدي التميمي مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في جنوب العراق لـ«الشرق الأوسط» إن «عمليات نقل جماعي للمودعين في سجن المعقل بمحافظة البصرة إلى سجن محافظة ذي قار المركزي تمت بسبب اكتظاظه، وعدم قدرتها على استيعاب المزيد في ظل استمرار عمليات الاعتقال»، على حد قوله. وذكر التميمي أن محافظة البصرة ستشهد قريبا افتتاح سجن مركزي كبير يقع في منطقة حمدان الصناعية،. موضحا أن «المشروع حالياً في طور التنفيذ بطاقة استيعابيــة لألفي سجين، كما انه يحتوي على ورش للســـباكة والنجارة وكذلك مركز للاتصـــالات والانترنت، فضــلاً عن العديد من المرافق الترفيهية والخدمية». وتوقع التميمي أن يكون اكتمال بناء السجن ودخوله حيز العمل بمثابة «حل جذري لمشاكل المعتقلين، ولا سيما الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات زمنية طويلة». يذكر أن سجن البصرة المركزي المشيد منذ خمسينات القرن الماضي قد هدّه الأهالي بعد ساعات قليلة من سقوط النظام السابق، مما اضطر السلطات المحلية إلى تحوير قاعات ومخازن في ميناء المعقل، وتحويلها إلى سجن بشكل مؤقت إلا انه بقي على حاله منذ أواسط عام 2003 ولحد الآن.
البصرة: جاسم داخل / الشرق الاوسط
قال مسؤولون أمنيون عراقيون إن الأجهزة الأمنية في محافظة البصرة تمكنت من فرض سيطرتها على أعمال شغب شهدها سجن المعقل وسط المدينة، أمس، احتجاجا على سوء أوضاع السجناء، انتهت بمقتل احد المعتقلين وإصابة اثنين آخرين.
وقال العقيد عبد الكريم الزيدي مدير إعلام قيادة شرطة المحافظة لـ«الشرق الأوسط» إن «السجناء أعلنوا اليوم (أمس) احتجاجهم للمطالبة بتحسين أوضاع السجن وتطوير الخدمات». مؤكدا على أن مسؤولية إدارة السجون هي على عاتق وزارتي العمل والعدل، وأن مهمة الشرطة تنتهي بإصدار أحكام القضاء وإيداع المتهمين لإدارة السجن».
وأكد مصدر امني، رفض ذكر اسمه بعد امتناع إدارة السجن عن الإدلاء بأي تصريحات صحافية، إن «سجن المعقل شهد أعمال شغب بدأت بمشادة بين عدد من السجناء والحراس، ثم تطورت إلى قيام السجناء بإضرام النار في جزء من المعتقل وإعلان العصيان والصخب والإضراب، احتجاجا على سوء المعاملة ورداءة الخدمات واكتظاظ المعتقل بالسجناء». مشيرا إلى «احتواء الأجهزة الأمنية للحادث والسيطرة على الموقف من دون إحداث خسائر، نافيا تمكن أعداد من السجناء الفرار من أسوار السجن».
غير أن مصدر أمني آخر، أشار إلى أن التمرد انتهى بمقتل احد المعتقلين وإصابة اثنــين آخرين بجروح متوسطة، نتيجة تأثرهم بالحرائق التي أضرمت من قبل المعتقلين.من جانبه، قال مهدي التميمي مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في جنوب العراق لـ«الشرق الأوسط» إن «عمليات نقل جماعي للمودعين في سجن المعقل بمحافظة البصرة إلى سجن محافظة ذي قار المركزي تمت بسبب اكتظاظه، وعدم قدرتها على استيعاب المزيد في ظل استمرار عمليات الاعتقال»، على حد قوله. وذكر التميمي أن محافظة البصرة ستشهد قريبا افتتاح سجن مركزي كبير يقع في منطقة حمدان الصناعية،. موضحا أن «المشروع حالياً في طور التنفيذ بطاقة استيعابيــة لألفي سجين، كما انه يحتوي على ورش للســـباكة والنجارة وكذلك مركز للاتصـــالات والانترنت، فضــلاً عن العديد من المرافق الترفيهية والخدمية». وتوقع التميمي أن يكون اكتمال بناء السجن ودخوله حيز العمل بمثابة «حل جذري لمشاكل المعتقلين، ولا سيما الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات زمنية طويلة». يذكر أن سجن البصرة المركزي المشيد منذ خمسينات القرن الماضي قد هدّه الأهالي بعد ساعات قليلة من سقوط النظام السابق، مما اضطر السلطات المحلية إلى تحوير قاعات ومخازن في ميناء المعقل، وتحويلها إلى سجن بشكل مؤقت إلا انه بقي على حاله منذ أواسط عام 2003 ولحد الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق