ضابط أمريكي : التعذيب في العراق تسبب بمقتل جنود أمريكيين ومدنيين أكثر من ضحايا هجمات نيويورك
لندن- الشرقية: نقلت صحيفة الإندبندانت أون صندي عن ضابط أمريكي أن استخدام التعذيب في سجون العراق قد يكون قاد إلى التسبب بمقتل جنود أمريكيين ومدنيين عراقيين أكثر من ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة إلى الرائد ماثيو ألكساندر الذي قاد فريق استجواب السجناء في العراق قوله "إن الانتهاكات في سجن أبو غريب ومعتقل غوانتانامو كانت السبب وراء انضمام المقاتلين الأجانب إلى تنظيم القاعدة وليس العقيدة الإسلامية".
وأشارت إلى أن الرائد ألكساندر حقق شخصياً مع 300 سجين في العراق وحصل فريقه على المعلومات التي قادت إلى التعرف على مكان اختفاء أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق وقتله بغارة جويه في يونيو/حزيران 2006.
واضاف الرائد ألكساندر "أن التعذيب افاد تنظيم القاعدة في العراق لأنه أظهرنا كمنافقين حين نتحدث عن حقوق الإنسان فضلاً عن كونه غير فعّال وله نتائج عكسية ويجعل السجناء يعترفون بأقل قدر من المعلومات لوقف الألم ويبلغونا أحياناً عن بيت يستخدمه المسلحون لكنهم لا يحذرونا من أنه ملغم".
وقالت الصحيفة إن الضابط الأمريكي شرح في كتاب ألفه تحت عنوان (كيف نحطم الإرهاب) أنه حين وصل إلى العراق مطلع العام 2006 وجد أن فريق استجواب السجناء الذي عمل معه كان معظم أفراده من الجنود الشباب بين سن 18 و 24 عاماً الذين لم يغادروا الولايات المتحدة من قبل ويفتقدون إلى الخبرة في مجال استجواب السجناء ولم يلتقوا من قبل أي سجين مسلم.
وذكر الرائد ألكساندر في كتابه بأنه رفض المشاركة في تعذيب وانتهاك السجناء في العراق ومنع فريق من استخدام هذه الممارسات واستعمال طرق استجواب الشرطة الأمريكية بدلاً منها والتي تستند إلى بناء العلاقات وإلى درجة من الحيلة مثل الإدعاء بأن سجين آخر اعترف بكل شيء.
وقال إن المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيد غالبيتهم من السعودية ومصر وسورية واليمن وشمال أفريقيا اعترفوا بأن السبب الرئيسي وراء مجيئهم إلى العراق لقتال القوات الأجنبية كان سماعهم بتعذيب السجناء في معتقل غوانتانامو وسجن أبو غريب والذي حفّز الكثير منهم على التحول إلى قنابل بشرية.
واعرب عن اعتقاده بعد انتهاء تجربته في العراق بأن الحرب ضد استخدام الولايات المتحدة للتعذيب هي أكثر أهمية من الحرب في العراق، واعتبر اعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد التعذيب بمثابة انتصار تاريخي
لندن- الشرقية: نقلت صحيفة الإندبندانت أون صندي عن ضابط أمريكي أن استخدام التعذيب في سجون العراق قد يكون قاد إلى التسبب بمقتل جنود أمريكيين ومدنيين عراقيين أكثر من ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة إلى الرائد ماثيو ألكساندر الذي قاد فريق استجواب السجناء في العراق قوله "إن الانتهاكات في سجن أبو غريب ومعتقل غوانتانامو كانت السبب وراء انضمام المقاتلين الأجانب إلى تنظيم القاعدة وليس العقيدة الإسلامية".
وأشارت إلى أن الرائد ألكساندر حقق شخصياً مع 300 سجين في العراق وحصل فريقه على المعلومات التي قادت إلى التعرف على مكان اختفاء أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق وقتله بغارة جويه في يونيو/حزيران 2006.
واضاف الرائد ألكساندر "أن التعذيب افاد تنظيم القاعدة في العراق لأنه أظهرنا كمنافقين حين نتحدث عن حقوق الإنسان فضلاً عن كونه غير فعّال وله نتائج عكسية ويجعل السجناء يعترفون بأقل قدر من المعلومات لوقف الألم ويبلغونا أحياناً عن بيت يستخدمه المسلحون لكنهم لا يحذرونا من أنه ملغم".
وقالت الصحيفة إن الضابط الأمريكي شرح في كتاب ألفه تحت عنوان (كيف نحطم الإرهاب) أنه حين وصل إلى العراق مطلع العام 2006 وجد أن فريق استجواب السجناء الذي عمل معه كان معظم أفراده من الجنود الشباب بين سن 18 و 24 عاماً الذين لم يغادروا الولايات المتحدة من قبل ويفتقدون إلى الخبرة في مجال استجواب السجناء ولم يلتقوا من قبل أي سجين مسلم.
وذكر الرائد ألكساندر في كتابه بأنه رفض المشاركة في تعذيب وانتهاك السجناء في العراق ومنع فريق من استخدام هذه الممارسات واستعمال طرق استجواب الشرطة الأمريكية بدلاً منها والتي تستند إلى بناء العلاقات وإلى درجة من الحيلة مثل الإدعاء بأن سجين آخر اعترف بكل شيء.
وقال إن المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيد غالبيتهم من السعودية ومصر وسورية واليمن وشمال أفريقيا اعترفوا بأن السبب الرئيسي وراء مجيئهم إلى العراق لقتال القوات الأجنبية كان سماعهم بتعذيب السجناء في معتقل غوانتانامو وسجن أبو غريب والذي حفّز الكثير منهم على التحول إلى قنابل بشرية.
واعرب عن اعتقاده بعد انتهاء تجربته في العراق بأن الحرب ضد استخدام الولايات المتحدة للتعذيب هي أكثر أهمية من الحرب في العراق، واعتبر اعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد التعذيب بمثابة انتصار تاريخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق