البنتاغون يفرج عن صور جديدة لانتهاكات بحق معتقلين عراقيين في سجن ابو غريب
لندن- الشرقية:أعلن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن وزارة الدفاع "البنتاغون" ستفرج عن عدد لا بأس به من الصور التي تكشف الانتهاكات والإساءات التي تعرض لها المعتقلون والسجناء في سجون العراق.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية عن بيان صدر عن الاتحاد في وقت متأخر من أمس الخميس ان الإفراج عن هذه الصور سيكون رداً على دعوى رفعها الاتحاد أمام المحاكم الأميركية بشأن فتح السجلات.
وأشار البيان إلى ان الصور التي سيتم الإفراج عنها التقطت في مرافق أخرى غير معتقل "أبو غريب" في العراق مثل المعتقل في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان.
وقال محامي الاتحاد أمريت سينغ ان "الصور توفر دليلاً مادياً وملموساً على أن الإساءات للسجناء التي قام بها أميركيون لم تكن مجرد أخطاء فردية وإنما منتشرة، وتجاوزت جدران سجن أبو غريب".
وأضاف سينغ انه سيتم الإفراج عن الصور في الثامن والعشرين من مايو/أيار المقبل.
ونشر الاتحاد على موقعه الإلكتروني رسالة وجهتها وزارة الدفاع أمس الخميس إلى محكمة فدرالية تقول فيها انها ستفرج عن 21 صورة وان "الحكومة تعمل على الإفراج عن عدد آخر كبير من الصور".
وقالت الوزارة انها لن تستأنف حكماً صدر العام الماضي عن محكمة استئناف أميركية بأن يتم الإفراج عن الصور.
وكان الاتحاد رفع دعوى بهذا الخصوص في العام 2004 بعد أن رفضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش طلباً سابقاً في العام 2003 بفتح السجلات.
وبرزت فضيحة سجن أبو غريب في العام 2004، بعد نحو عام من الغزو الأميركي للعراق بعد تسرب صور إلى وسائل الإعلام تكشف قيام ضباط أميركيين، كانوا يتولون الإشراف على إدارة السجن، بانتهاكات واسعة وعمليات تعذيب ضد عشرات السجناء.
في غضون ذلك قالت المسؤولة السابقة عن سجن أبو غريب جانيس كاربنسكي، التي تم تخفيض رتبتها بعد فضيحة السجن، ان المذكرات التي تعود إلى حقبة الإدارة السابقة وكشف عنها مؤخراً حول السماح بتقنيات تحقيق قاسية مع المشتبهين بالإرهاب، أثبتت صحة ما قالته في الماضي بأنها ورفاقها كانوا أكباش فداء للإدارة السابقة.
وكانت كاربنسكي واحدة من ضابطين عوقبا بسبب تقنيات التحقيق القاسية التي استخدمها المحققون في سجن أبو غريب في العراق، بعد الغضب العارم الذي عم جميع أنحاء العالم بعد تسرب صور تظهر التعذيب الذي ارتكبه المحققون الأميركيون في هذا السجن، إلى وسائل الإعلام في مايو/أيار 2004.
وأصرت كاربنسكي خلال التحقيقات وجلسات المحاكمة انها ورفاقها كانوا ينفذون توجيهات وافق عليها كبار المسؤولين الأميركيين، واليوم وجدت كاربنسكي تأكيداً على صحة كلامها في المذكرات التي تعود إلى حقبة جورج بوش وكشفت عنها إدارة الرئيس باراك أوباما.
وصرحت كاربنسكي في حديث إلى شبكة "سي أن أن" الأميركية ان "الغضب أثير حول الصور لأنها كانت شاهداً حياً على ما سمحت به تلك المذكرات".
وأضافت "لذلك أعتقد ان هذا ظلم. قد يكون تم تغيير رتبة الجنود في السلك العسكري، ولكنهم لم يحظوا بمحاكمة عادلة. لا أحد منهم حوكم لأنهم أدينوا كإحدى 'التفاحات الفاسدة'"، في إشارة إلى تعبير استخدمه في تلك الفترة الوزير السابق دونالد رامسفيلد.
وقالت كاربنسكي "عندما قرأت تلك المذكرات، وعندما كشف عنها للمرة الأولى قبل أيام، انتابني شعور بأني قادرة على الانعتاق بعد خمس سنوات".
وأضافت "هذا ما كنا نقوله منذ البداية، لماذا توجهون أصابع الاتهام إليّ وإلى الجنود؟ يوجد قصة أكبر هنا".
وكررت كاربنسكي مزاعمها السابقة بأنها لم تتواجد قط في غرفة التحقيق ولم تشهد على أية تقنيات تعذيب، واصفة تقنية محاكاة الغرق بأنها "تعذيب" وبأن سجناء أبو غريب تعرضوا للتعذيب.
يشار إلى ان مجلس الشيوخ أكد في تقرير كشف عنه أول من أمس أن الممارسات والانتهاكات التي ارتكبها الجنود الأميركيون سواء في سجن أبو غريب أو في معتقل غوانتانامو، لم تكن من عمل مجموعة معينة فاسدة في الجيش بل إن الفساد في المعاملة يعود إلى أعلى المستويات.
لندن- الشرقية:أعلن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن وزارة الدفاع "البنتاغون" ستفرج عن عدد لا بأس به من الصور التي تكشف الانتهاكات والإساءات التي تعرض لها المعتقلون والسجناء في سجون العراق.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية عن بيان صدر عن الاتحاد في وقت متأخر من أمس الخميس ان الإفراج عن هذه الصور سيكون رداً على دعوى رفعها الاتحاد أمام المحاكم الأميركية بشأن فتح السجلات.
وأشار البيان إلى ان الصور التي سيتم الإفراج عنها التقطت في مرافق أخرى غير معتقل "أبو غريب" في العراق مثل المعتقل في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان.
وقال محامي الاتحاد أمريت سينغ ان "الصور توفر دليلاً مادياً وملموساً على أن الإساءات للسجناء التي قام بها أميركيون لم تكن مجرد أخطاء فردية وإنما منتشرة، وتجاوزت جدران سجن أبو غريب".
وأضاف سينغ انه سيتم الإفراج عن الصور في الثامن والعشرين من مايو/أيار المقبل.
ونشر الاتحاد على موقعه الإلكتروني رسالة وجهتها وزارة الدفاع أمس الخميس إلى محكمة فدرالية تقول فيها انها ستفرج عن 21 صورة وان "الحكومة تعمل على الإفراج عن عدد آخر كبير من الصور".
وقالت الوزارة انها لن تستأنف حكماً صدر العام الماضي عن محكمة استئناف أميركية بأن يتم الإفراج عن الصور.
وكان الاتحاد رفع دعوى بهذا الخصوص في العام 2004 بعد أن رفضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش طلباً سابقاً في العام 2003 بفتح السجلات.
وبرزت فضيحة سجن أبو غريب في العام 2004، بعد نحو عام من الغزو الأميركي للعراق بعد تسرب صور إلى وسائل الإعلام تكشف قيام ضباط أميركيين، كانوا يتولون الإشراف على إدارة السجن، بانتهاكات واسعة وعمليات تعذيب ضد عشرات السجناء.
في غضون ذلك قالت المسؤولة السابقة عن سجن أبو غريب جانيس كاربنسكي، التي تم تخفيض رتبتها بعد فضيحة السجن، ان المذكرات التي تعود إلى حقبة الإدارة السابقة وكشف عنها مؤخراً حول السماح بتقنيات تحقيق قاسية مع المشتبهين بالإرهاب، أثبتت صحة ما قالته في الماضي بأنها ورفاقها كانوا أكباش فداء للإدارة السابقة.
وكانت كاربنسكي واحدة من ضابطين عوقبا بسبب تقنيات التحقيق القاسية التي استخدمها المحققون في سجن أبو غريب في العراق، بعد الغضب العارم الذي عم جميع أنحاء العالم بعد تسرب صور تظهر التعذيب الذي ارتكبه المحققون الأميركيون في هذا السجن، إلى وسائل الإعلام في مايو/أيار 2004.
وأصرت كاربنسكي خلال التحقيقات وجلسات المحاكمة انها ورفاقها كانوا ينفذون توجيهات وافق عليها كبار المسؤولين الأميركيين، واليوم وجدت كاربنسكي تأكيداً على صحة كلامها في المذكرات التي تعود إلى حقبة جورج بوش وكشفت عنها إدارة الرئيس باراك أوباما.
وصرحت كاربنسكي في حديث إلى شبكة "سي أن أن" الأميركية ان "الغضب أثير حول الصور لأنها كانت شاهداً حياً على ما سمحت به تلك المذكرات".
وأضافت "لذلك أعتقد ان هذا ظلم. قد يكون تم تغيير رتبة الجنود في السلك العسكري، ولكنهم لم يحظوا بمحاكمة عادلة. لا أحد منهم حوكم لأنهم أدينوا كإحدى 'التفاحات الفاسدة'"، في إشارة إلى تعبير استخدمه في تلك الفترة الوزير السابق دونالد رامسفيلد.
وقالت كاربنسكي "عندما قرأت تلك المذكرات، وعندما كشف عنها للمرة الأولى قبل أيام، انتابني شعور بأني قادرة على الانعتاق بعد خمس سنوات".
وأضافت "هذا ما كنا نقوله منذ البداية، لماذا توجهون أصابع الاتهام إليّ وإلى الجنود؟ يوجد قصة أكبر هنا".
وكررت كاربنسكي مزاعمها السابقة بأنها لم تتواجد قط في غرفة التحقيق ولم تشهد على أية تقنيات تعذيب، واصفة تقنية محاكاة الغرق بأنها "تعذيب" وبأن سجناء أبو غريب تعرضوا للتعذيب.
يشار إلى ان مجلس الشيوخ أكد في تقرير كشف عنه أول من أمس أن الممارسات والانتهاكات التي ارتكبها الجنود الأميركيون سواء في سجن أبو غريب أو في معتقل غوانتانامو، لم تكن من عمل مجموعة معينة فاسدة في الجيش بل إن الفساد في المعاملة يعود إلى أعلى المستويات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق