تحدث الأستاذ المستشار إبراهيم نوار المسئول فى مكتب الأمم المتحده ببغداد سابقا والمستشار فى الإتحاد الأفريقى حاليا معلقا على التقارير التى نشرت مؤخرا على موقع ويكليكس وذلك لوكاله الأخبار العراقيه – مكتب القاهره – فقال :
أولا : على أسر الضحايا من العراقيين إتخاذ إجراءات المقاضاه أمام المحاكم الأمريكيه أى القضاء الأمريكى وليس المحاكم العراقيه لأنها ومن تجربتى فى العراق قد لاتفعل شيئا فقد ترفض نظر هذه القضاي أوتتباطأ فى اجراءاتها وقد تؤدى إلى رفض القضاء الأمريكى النظر في هذه القضايا استنادا الى رفض القضاء العراقى لها بينما عندما تقدم للأمريكى مستقل وفى هذه الحاله لا يجد القضاء العراقى مفرا من قبولها.
ثانيا : أثناء عملى فى الأمم المتحده ببغداد جاءتنا تقارير عديده بأن هناك سجون سريه وعمليات قتل وخطف وغيرها وكانت تحول الى لجنه حقوق الانسان التابعه للأمم المتحده فى جنيف وطلبنا فى حينها من الصحفيين العراقيين إثاره الموضوع والكتابه عنه لتصبح قضيه رأى عام ولم يستجيب أحدا لذلك ولا أعرف السبب هل هو الخوف من الإنتقام أو خوفا على المصالح أو قد يكون للسببين معا لا أعرف بالدقه ولكننى أقول للأسف من قام بكشف وفضح هذه الممارسات هم بعض الصحفيين الأمريكان ممن لهم ضمير حى وانسانى وخير مثال على ذلك كشف فضيحه سجن أبو غريب.
وقد وجدنا فى النجف سجون سريه وأناس يعذبون وكذلك فى المثنى والجادريه فى عصر وزير الداخليه السابق بيان جبر صولاغ أسوأ وزير فى مساله انتهاك حقوق الإنسان ولم تتم محاسبته أو على الأقل التحقيق معه لا من البرلمان أو من أيه جهه أخرى فهذا ببساطه تستر فاضح على ممارسات انتهاك حقوق الإنسان العراقى.
واكتشفنا أن المليشيات للأحزاب الطائفيه هى التى تقوم بهذه الأعمال مرتدية لباس الأجهزه الأمنيه لأنها هى التى تكونت منها هذه الأجهزه الأمنيه الحكوميه وليس كما يقال ويتردد بأن الأجهزه الأمنيه مخترقه من المليشيات هذا غير صحيح أن الأجهزه تكونت أصلا من هذه المليشيات فى معظمها وهذا مقصود ومرتب من أجل تنفيذ مخطط مرسوم لتصفيه جهات بعينها من أبناء الشعب العراقى وجميع هذه الأعمال والانتهاكات يتم التستر عليها من قبل القائمين على الحكم وبيدهم السلطه وبتواطؤ كامل.
أولا : على أسر الضحايا من العراقيين إتخاذ إجراءات المقاضاه أمام المحاكم الأمريكيه أى القضاء الأمريكى وليس المحاكم العراقيه لأنها ومن تجربتى فى العراق قد لاتفعل شيئا فقد ترفض نظر هذه القضاي أوتتباطأ فى اجراءاتها وقد تؤدى إلى رفض القضاء الأمريكى النظر في هذه القضايا استنادا الى رفض القضاء العراقى لها بينما عندما تقدم للأمريكى مستقل وفى هذه الحاله لا يجد القضاء العراقى مفرا من قبولها.
ثانيا : أثناء عملى فى الأمم المتحده ببغداد جاءتنا تقارير عديده بأن هناك سجون سريه وعمليات قتل وخطف وغيرها وكانت تحول الى لجنه حقوق الانسان التابعه للأمم المتحده فى جنيف وطلبنا فى حينها من الصحفيين العراقيين إثاره الموضوع والكتابه عنه لتصبح قضيه رأى عام ولم يستجيب أحدا لذلك ولا أعرف السبب هل هو الخوف من الإنتقام أو خوفا على المصالح أو قد يكون للسببين معا لا أعرف بالدقه ولكننى أقول للأسف من قام بكشف وفضح هذه الممارسات هم بعض الصحفيين الأمريكان ممن لهم ضمير حى وانسانى وخير مثال على ذلك كشف فضيحه سجن أبو غريب.
وقد وجدنا فى النجف سجون سريه وأناس يعذبون وكذلك فى المثنى والجادريه فى عصر وزير الداخليه السابق بيان جبر صولاغ أسوأ وزير فى مساله انتهاك حقوق الإنسان ولم تتم محاسبته أو على الأقل التحقيق معه لا من البرلمان أو من أيه جهه أخرى فهذا ببساطه تستر فاضح على ممارسات انتهاك حقوق الإنسان العراقى.
واكتشفنا أن المليشيات للأحزاب الطائفيه هى التى تقوم بهذه الأعمال مرتدية لباس الأجهزه الأمنيه لأنها هى التى تكونت منها هذه الأجهزه الأمنيه الحكوميه وليس كما يقال ويتردد بأن الأجهزه الأمنيه مخترقه من المليشيات هذا غير صحيح أن الأجهزه تكونت أصلا من هذه المليشيات فى معظمها وهذا مقصود ومرتب من أجل تنفيذ مخطط مرسوم لتصفيه جهات بعينها من أبناء الشعب العراقى وجميع هذه الأعمال والانتهاكات يتم التستر عليها من قبل القائمين على الحكم وبيدهم السلطه وبتواطؤ كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق