قال مسؤول أممي إن دولا كثيرة ما زالت تمارس التعذيب رغم تصديقها على الاتفاقية التي تحظره.
وتحدث رئيس اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب كلاوديو غروسمان في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة أمس عن 32 من 147 دولة صادقت على الاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب لم ترفع تقارير عن جهودها لمحاربة الظاهرة، وعن 62 دولة وقعتها، لكنها لم تسمح للجنة بدراسة شكاوى فردية رفعت ضدها.
وقال غروسمان -وهو أحد عشرة خبراء مستقلين في اللجنة- إن "الحظر التام للتعذيب ليس بعد واقعا في كثير من البلدان التي صادقت على الاتفاقية"، والتعذيب ما زال موجودا "في كل مكان".
لكن غروسمان شدد على وجود فرق بين الحالات المعزولة والحالات التي يكون فيها التعذيب سياسة دولة.
وحذر غروسمان من الانجرار وراء سياسةٍ تقوم على استثناء بعض بنود الاتفاقية، لأن ذلك "منحدر زلق لا يمكن ضمان إلى أين يقود".
وقال إن اللجنة تتفق على أن التعذيب يمكن أن يكون "جسديا أو ذهنيا"، وإن ذكر بأن بعض بنود الاتفاقية -التي سرت في 1987- اختيارية، لذا فإن بعض الدول لا تطبقها.
ولم يشأ غروسمان أن يعلق على اتهاماتٍ بممارسة التعذيب وجهت إلى الجيش الأميركي في العراق، وتفادى أيضا التعليق على حالات بلدان كالصين.
لكنه جدد التأكيد على أن الإغراق الوهمي -الذي مارسته وكالة الاستخبارات الأميركية مع المشتبه بهم في قضايا الإرهاب- قد عدته اللجنة مرارا "تعذيبا".
وكان المقرر الأممي لمكافحة التعذيب مانفريد نواك قال العام الماضي إن الولايات المتحدة ملزمة بموجب اتفاقية 1987 بملاحقة المحامين الذين سوغوا لإدارة جورج بوش الابن أساليب الاستنطاق القاسية ضمن ما يعرف بالحرب على الإرهاب
وتحدث رئيس اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب كلاوديو غروسمان في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة أمس عن 32 من 147 دولة صادقت على الاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب لم ترفع تقارير عن جهودها لمحاربة الظاهرة، وعن 62 دولة وقعتها، لكنها لم تسمح للجنة بدراسة شكاوى فردية رفعت ضدها.
وقال غروسمان -وهو أحد عشرة خبراء مستقلين في اللجنة- إن "الحظر التام للتعذيب ليس بعد واقعا في كثير من البلدان التي صادقت على الاتفاقية"، والتعذيب ما زال موجودا "في كل مكان".
لكن غروسمان شدد على وجود فرق بين الحالات المعزولة والحالات التي يكون فيها التعذيب سياسة دولة.
وحذر غروسمان من الانجرار وراء سياسةٍ تقوم على استثناء بعض بنود الاتفاقية، لأن ذلك "منحدر زلق لا يمكن ضمان إلى أين يقود".
وقال إن اللجنة تتفق على أن التعذيب يمكن أن يكون "جسديا أو ذهنيا"، وإن ذكر بأن بعض بنود الاتفاقية -التي سرت في 1987- اختيارية، لذا فإن بعض الدول لا تطبقها.
ولم يشأ غروسمان أن يعلق على اتهاماتٍ بممارسة التعذيب وجهت إلى الجيش الأميركي في العراق، وتفادى أيضا التعليق على حالات بلدان كالصين.
لكنه جدد التأكيد على أن الإغراق الوهمي -الذي مارسته وكالة الاستخبارات الأميركية مع المشتبه بهم في قضايا الإرهاب- قد عدته اللجنة مرارا "تعذيبا".
وكان المقرر الأممي لمكافحة التعذيب مانفريد نواك قال العام الماضي إن الولايات المتحدة ملزمة بموجب اتفاقية 1987 بملاحقة المحامين الذين سوغوا لإدارة جورج بوش الابن أساليب الاستنطاق القاسية ضمن ما يعرف بالحرب على الإرهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق