بغداد ( إيبا) قال رئيس الوزراء نوري المالكي مخاطبا كبار القادة والضباط في وزارتي الدفاع والداخلية" لا يهمكم الذين يتخذون من حقوق الانسان حجة لتحقيق نواياهم ، واستمروا في أداء الواجب ما دمتم تعملون في إطار الدستور والقانون وتحافظون على حقوق الانسان ".
واضاف المالكي خلال ترؤوسه اجتماعا امنيا اليوم الاثنين " لقد استهدف الارهابيون وحدة العراق وشعبه ، وهم يحاولون اليوم إعادة الطائفية من جديد من خلال القيام بعملية ارهابية هنا وعملية هناك واستهداف هذه الطائفة او تلك ، لكننا بحمد الله نؤكد إن الطائفية إنتهت ولن تعود ".
وذكر بيان عن مكتب رئيس الوزراء اليوم ان رئيس المالكي عقد اجتماعا بحضور وزراء الدفاع والداخلية والامن الوطني ،لخلية الأزمة التي تضم كبار الضباط والقادة في وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية لمناقشة الاوضاع الامنية بعد انسحاب القوات الامريكية من المدن.
ونقل عن المالكي قوله " أبارك لكم الجهود التي بذلتموها من أجل تحقيق هذا النجاح الذي سيفرح أصدقاء العراق ويحزن اعداءه من القتلة والمجرمين "،موضحا انه من خلال هذه اللقاءات وزيادة اللحمة الوطنية "سنتمكن من إدامة النجاحات التي تحققت والحفاظ عليها ، تلك النجاحات التي قدمنا من أجل تحقيقها شهداء وجرحى وبرزت فيها المواقف الوطنية للقوى السياسية والعشائر ومنظمات المجتمع المدني التي ساندت الدولة والاجهزة الامنية ".
واشار الى إن "المعركة ميزت بين الوطنيين وبين الذين يتحركون بجهل ، ونجد اليوم البعض يطلق موجات من الاحتجاج ويتحدث عن المعتقلين وحقوقهم ونحن لا نتجاهل ذلك ، ولكن نسألهم : لماذا تتجاهلون العراق والضحايا الابرياء الذين استهدفوا من قبل الارهاب ؟ ".
وتساءل :" اذا كان الجميع يدعون البراءة ، فمن المسؤول عن تدمير البلاد وقتل الناس الابرياء ؟ ".
وحول انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية يوم غد الثلاثين من حزيران قال المالكي " اليوم بدأت السيادة ، والجانب الامريكي ملتزم بالاتفاقية ، وعلينا أن ننطلق بعد تثبيت السيادة الى الاعمار وبناء دولة عصرية وننعم بالأمن الذي تحقق ، وان نحارب الفساد الاداري والمالي الذي هو من مخلفات النظام المباد ، ونستمر في مواجهته ، وان نواجه الفساد السياسي لأنه أخطر أنواع الفساد ".
واضاف :" علينا ان نفرح بيوم الثلاثين من حزيران الذي هو من صنع ايديكم والشعب العراقي الذي وقف الى جانبكم ، خصوصا انه تزامن مع ذكرى ثورة العشرين " داعيا الى " ضرورة تضافر الجهود العسكرية والاستخبارية والوطنية لتكون وحدة متكاملة في طريق الحفاظ على النجاحات التي تحققت
واضاف المالكي خلال ترؤوسه اجتماعا امنيا اليوم الاثنين " لقد استهدف الارهابيون وحدة العراق وشعبه ، وهم يحاولون اليوم إعادة الطائفية من جديد من خلال القيام بعملية ارهابية هنا وعملية هناك واستهداف هذه الطائفة او تلك ، لكننا بحمد الله نؤكد إن الطائفية إنتهت ولن تعود ".
وذكر بيان عن مكتب رئيس الوزراء اليوم ان رئيس المالكي عقد اجتماعا بحضور وزراء الدفاع والداخلية والامن الوطني ،لخلية الأزمة التي تضم كبار الضباط والقادة في وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية لمناقشة الاوضاع الامنية بعد انسحاب القوات الامريكية من المدن.
ونقل عن المالكي قوله " أبارك لكم الجهود التي بذلتموها من أجل تحقيق هذا النجاح الذي سيفرح أصدقاء العراق ويحزن اعداءه من القتلة والمجرمين "،موضحا انه من خلال هذه اللقاءات وزيادة اللحمة الوطنية "سنتمكن من إدامة النجاحات التي تحققت والحفاظ عليها ، تلك النجاحات التي قدمنا من أجل تحقيقها شهداء وجرحى وبرزت فيها المواقف الوطنية للقوى السياسية والعشائر ومنظمات المجتمع المدني التي ساندت الدولة والاجهزة الامنية ".
واشار الى إن "المعركة ميزت بين الوطنيين وبين الذين يتحركون بجهل ، ونجد اليوم البعض يطلق موجات من الاحتجاج ويتحدث عن المعتقلين وحقوقهم ونحن لا نتجاهل ذلك ، ولكن نسألهم : لماذا تتجاهلون العراق والضحايا الابرياء الذين استهدفوا من قبل الارهاب ؟ ".
وتساءل :" اذا كان الجميع يدعون البراءة ، فمن المسؤول عن تدمير البلاد وقتل الناس الابرياء ؟ ".
وحول انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية يوم غد الثلاثين من حزيران قال المالكي " اليوم بدأت السيادة ، والجانب الامريكي ملتزم بالاتفاقية ، وعلينا أن ننطلق بعد تثبيت السيادة الى الاعمار وبناء دولة عصرية وننعم بالأمن الذي تحقق ، وان نحارب الفساد الاداري والمالي الذي هو من مخلفات النظام المباد ، ونستمر في مواجهته ، وان نواجه الفساد السياسي لأنه أخطر أنواع الفساد ".
واضاف :" علينا ان نفرح بيوم الثلاثين من حزيران الذي هو من صنع ايديكم والشعب العراقي الذي وقف الى جانبكم ، خصوصا انه تزامن مع ذكرى ثورة العشرين " داعيا الى " ضرورة تضافر الجهود العسكرية والاستخبارية والوطنية لتكون وحدة متكاملة في طريق الحفاظ على النجاحات التي تحققت