كشف الجيش الأمريكي في العراق، الجمعة، أنه قام بوضع نحو 200 معتقل من قادة النظام السابق و"المجرمين الخطرين" في سجن خاص خارج سيطرة الحكومة العراقية، فيما لفت إلى أن سجن كروبر الذي يطلق عليه حاليا "سجن الكرخ" قد سُلمت إدارته إلى وزارة العدل العراقية بشكل كامل، لافتاً في الوقت نفسه إلى وجود إشراف من الجانب الأميركي على تطبيق المعايير الدولية فيما يخص احترام حقوق الإنسان في جميع مرافق الوزارة.
وقال المستشار الإعلامي للجيش الأمريكي في العراق نادر سليمان نقلا عن المتحدث باسم الجيش باب أون في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إدارة القوات الأمريكية قسمت (سجن كروبر) سابقا إلى قسمين بعد نقل مسؤولية إدارة قسم منه والذي سمي بـ(سجن الكرخ) إلى دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل في الـ15 من تموز الجاري"، مضيفا أن "القسم الأول بقي تحت السيطرة الكاملة للقوات الأميركية وأطلق عليه (كمب كروبر) وهو خاص بالمعتقلين الـ200 الذين يقعون تحت وصاية القوات الأمريكية".
وأوضح سليمان أن "المعتقلين الـ200 محتجزون في القاطع رقم 5 في الجزء الواقع تحت مسؤولية القوات الأمريكية، مع فريق أمريكي خاص يقدم الخدمات لهم وتطبق بحقهم قواعد ومعايير دولية"، مبينا أنه "لا إشراف للحكومة العراقية على المعتقلين في هذا السجن".
وكان نائب قائد القوات الأمريكية الخاصة بشؤون المعتقلين في العراق الجنرال نيلسون كانون قد ذكر في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، على هامش تسليم القوات الأمريكية سجن كروبر إلى الحكومة العراقية أن القوات الخاصة بشؤون المعتقلين ستحتفظ بـ200 موقوف بينهم ثمانية من مسؤولي النظام السابق، فضلاً عن عناصر خطرة من تنظيم القاعدة بناء على طلب من الحكومة العراقية، وان قواته ستدير جزءاً صغيراً بداخل سجن كروبر سيخصص لأولئك الموقوفين.
إلا أن الحكومة العراقية وعلى لسان الناطق باسمها علي الدباغ كانت أكدت قبل يوم واحد من تسليم السجن أن المعتقلين الـ 200 سيكونون تحت سيطرتها إلا أن قوة أميركية صغيرة ستبقى داخل سجن الكرخ لتوفير حماية إضافية لهم.
ولفت المستشار الإعلامي للجيش الأمريكي إلى أن "فريقا تابعا لوزارة الخارجية الأمريكية يتواجد الآن في العراق من اجل تدريب وتطوير مهنية وشفافية المؤسسات التابعة لوزارة العدل بضمنها سجن الكرخ"، مضيفاً أن الفريق الأميركي يسعى إلى متابعة تطبيق قواعد حقوق الإنسان والمعايير الدولية في مرافق وزارة العدل التي تنفذ القانون".
وكان سجن الكرخ الذي استلمته وزارة العدل العراقية منتصف الشهر الجاري قد شهد خرقا امنيا كبيرا تمثل بهروب أربعة من كبار قياديي تنظيم القاعدة بتواطؤ من مدير السجن عمر خميس الدليمي الذي نصبته القوات الأميركية قبيل تسليمها السجن.
وقال مفتش عام وزارة العدل أمين الاسدي تعليقا عن تداعيات عملية الهروب في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن "القوات الأمريكية سارعت بالعودة إلى إدارة سجن كروبر (الكرخ) حاليا بعد حادثة هروب أربعة من السجناء الخطرين واختفاء مدير السجن عمر خميس الدليمي، مؤكداً أن "القوات الأمريكية فتحت تحقيقا موسعا مع دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل من اجل جمع المعلومات التي من شأنها إعادة السجناء الهاربين إلى السجن.
وأكد سليمان أن "الجيش الأمريكي لم يبق على أي حراس في (سجن الكرخ) وهو حاليا تحت رعاية وزارة العدل العراقية بشكل تام، لكن في حال طلبت الحكومة العراقية مساعدته في تأمين الحماية اللازمة فإن الإدارة الأمريكية ستلبي طلبها
وقال المستشار الإعلامي للجيش الأمريكي في العراق نادر سليمان نقلا عن المتحدث باسم الجيش باب أون في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إدارة القوات الأمريكية قسمت (سجن كروبر) سابقا إلى قسمين بعد نقل مسؤولية إدارة قسم منه والذي سمي بـ(سجن الكرخ) إلى دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل في الـ15 من تموز الجاري"، مضيفا أن "القسم الأول بقي تحت السيطرة الكاملة للقوات الأميركية وأطلق عليه (كمب كروبر) وهو خاص بالمعتقلين الـ200 الذين يقعون تحت وصاية القوات الأمريكية".
وأوضح سليمان أن "المعتقلين الـ200 محتجزون في القاطع رقم 5 في الجزء الواقع تحت مسؤولية القوات الأمريكية، مع فريق أمريكي خاص يقدم الخدمات لهم وتطبق بحقهم قواعد ومعايير دولية"، مبينا أنه "لا إشراف للحكومة العراقية على المعتقلين في هذا السجن".
وكان نائب قائد القوات الأمريكية الخاصة بشؤون المعتقلين في العراق الجنرال نيلسون كانون قد ذكر في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، على هامش تسليم القوات الأمريكية سجن كروبر إلى الحكومة العراقية أن القوات الخاصة بشؤون المعتقلين ستحتفظ بـ200 موقوف بينهم ثمانية من مسؤولي النظام السابق، فضلاً عن عناصر خطرة من تنظيم القاعدة بناء على طلب من الحكومة العراقية، وان قواته ستدير جزءاً صغيراً بداخل سجن كروبر سيخصص لأولئك الموقوفين.
إلا أن الحكومة العراقية وعلى لسان الناطق باسمها علي الدباغ كانت أكدت قبل يوم واحد من تسليم السجن أن المعتقلين الـ 200 سيكونون تحت سيطرتها إلا أن قوة أميركية صغيرة ستبقى داخل سجن الكرخ لتوفير حماية إضافية لهم.
ولفت المستشار الإعلامي للجيش الأمريكي إلى أن "فريقا تابعا لوزارة الخارجية الأمريكية يتواجد الآن في العراق من اجل تدريب وتطوير مهنية وشفافية المؤسسات التابعة لوزارة العدل بضمنها سجن الكرخ"، مضيفاً أن الفريق الأميركي يسعى إلى متابعة تطبيق قواعد حقوق الإنسان والمعايير الدولية في مرافق وزارة العدل التي تنفذ القانون".
وكان سجن الكرخ الذي استلمته وزارة العدل العراقية منتصف الشهر الجاري قد شهد خرقا امنيا كبيرا تمثل بهروب أربعة من كبار قياديي تنظيم القاعدة بتواطؤ من مدير السجن عمر خميس الدليمي الذي نصبته القوات الأميركية قبيل تسليمها السجن.
وقال مفتش عام وزارة العدل أمين الاسدي تعليقا عن تداعيات عملية الهروب في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن "القوات الأمريكية سارعت بالعودة إلى إدارة سجن كروبر (الكرخ) حاليا بعد حادثة هروب أربعة من السجناء الخطرين واختفاء مدير السجن عمر خميس الدليمي، مؤكداً أن "القوات الأمريكية فتحت تحقيقا موسعا مع دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل من اجل جمع المعلومات التي من شأنها إعادة السجناء الهاربين إلى السجن.
وأكد سليمان أن "الجيش الأمريكي لم يبق على أي حراس في (سجن الكرخ) وهو حاليا تحت رعاية وزارة العدل العراقية بشكل تام، لكن في حال طلبت الحكومة العراقية مساعدته في تأمين الحماية اللازمة فإن الإدارة الأمريكية ستلبي طلبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق