البصرة- قال مصدر مطلع ان سجناء عراقيون وجهوا رسالة في إيران إلى كبار مسؤولي الدولة العراقية ولم يُستَجب لها حتى الآن نحن السجناء العراقيون القابعون خلف قضبان السجون الإيرانية ,
نرفع لفخامتكم هذه المناشدة.بعد أن انقطعت بنا السبل في القبور التي نعيش فيها قد نسينا وجوه أفراد عوائلنا ولم نعد نعرف الميت منهم من الحي هناك سجناء لا يعلم أحد بأمرهم ويُعدُّ العراقي عقيل صالح الذي القي القبض عليه منتصف العام الماضي على ظهر سفينة صيد خشبية أحد القلائل الذين حالفهم الحظ بالخروج من السجون الإيرانية بعد إطلاق سراحه أواخر العام الماضي من سجن سپيدار الواقع في منطقة الأهواز جنوب إيران.ويروي صالح ملابسات اعتقاله ويقول إن دوريات حرس الحدود الإيرانية أخذته من داخل المياه الإقليمية العراقية ولم يكن هناك من يردعها ويضيف الإيرانيون بإمكانهم التوغل في المياه العراقية وبلوغ أية نقطة فيها فهم اقتحموها نحو نصف ميل وأوقفوا سفينتنا وألقوا القبض على الطاقم لقد كنا ستة صيادين وقتها ويتابع صالح أن "القضاء الإيراني اتهمنا بتجاوز الحدود وحكم علينا بالسجن لمدة سنة ثم قلصت محكمة التمييز المدة إلى 100 يوم، ولم نبلغ بقرار الحكم إلا بعد أسابيع من صدوره وهكذا بقي مدة اطول داخل السجن.
نرفع لفخامتكم هذه المناشدة.بعد أن انقطعت بنا السبل في القبور التي نعيش فيها قد نسينا وجوه أفراد عوائلنا ولم نعد نعرف الميت منهم من الحي هناك سجناء لا يعلم أحد بأمرهم ويُعدُّ العراقي عقيل صالح الذي القي القبض عليه منتصف العام الماضي على ظهر سفينة صيد خشبية أحد القلائل الذين حالفهم الحظ بالخروج من السجون الإيرانية بعد إطلاق سراحه أواخر العام الماضي من سجن سپيدار الواقع في منطقة الأهواز جنوب إيران.ويروي صالح ملابسات اعتقاله ويقول إن دوريات حرس الحدود الإيرانية أخذته من داخل المياه الإقليمية العراقية ولم يكن هناك من يردعها ويضيف الإيرانيون بإمكانهم التوغل في المياه العراقية وبلوغ أية نقطة فيها فهم اقتحموها نحو نصف ميل وأوقفوا سفينتنا وألقوا القبض على الطاقم لقد كنا ستة صيادين وقتها ويتابع صالح أن "القضاء الإيراني اتهمنا بتجاوز الحدود وحكم علينا بالسجن لمدة سنة ثم قلصت محكمة التمييز المدة إلى 100 يوم، ولم نبلغ بقرار الحكم إلا بعد أسابيع من صدوره وهكذا بقي مدة اطول داخل السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق