أبدت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس خشيتها من تعرض مجموعة من المحتجين المناهضين للحكومة العراقية لخطر التعذيب، وذلك في ظل تأكيد بعض المتظاهرين أنهم تعرضوا لذلك خلال اعتقالهم الشهر الماضي.
وذكر تقرير للمنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان أن مجموعة من المتظاهرين ضد الحكومة ما تزال مفقودة إثر اعتقال أفرادها الأسبوع الحالي في بغداد، وهناك خشية من تعرضهم للتعذيب بعد أن أكد محتجون لمنظمة العفو أنهم تعرضوا للتعذيب خلال اعتقالهم.
وقال التقرير: "تم اعتقال ما لا يقل عن عشرة أشخاص الاثنين الماضي بينما كانوا عائدين إلى منازلهم اثر مشاركتهم في تظاهرة نددت بالبطالة والفساد الحكومي والخدمات الاجتماعية الفقيرة".
وتجمع حوالى 500 شخص الاثنين في ساحة التحرير في وسط بغداد تعبيرًا عن ندمهم للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
وقال مالكولم سمارت، مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نخشى وجود خطر حقيقي حول تعرض الاشخاص الذين اعتقلوا الاثنين للتعذيب، خصوصًا وان مكان وجودهم في الاعتقال لم يتم الكشف عنه".
وأشار التقرير إلى أن بين المعتقلين الاثنين علاء صيهود ومعن ثامر وعلي عبد الزهراء ومحمد كاظم فنجان، لافتًا إلى أن القبض عليهم تم في حي العامرية، في غرب بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق