القوات الحكومية تشن هجوما على معتقلي سجن الرصافة

-شنت القوات الحكومية القمعية هجوما على معتقلي سجن الرصافة الثامنة وفتحت نيران أسلحتها المختلفة بالرصاص الحي ضد المعتقلين


مدعومة بعناصر من مليشيات الأحزاب الحاكمة يرتدون الزي الحكومي وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من المعتقلين داخل السجن بالقرب من مبنى وزارة الداخلية الحالية شرق العاصمة بغداد.وأوضحت مصادر اليوم الخميس أن أكثر من 30 عجلة عسكرية تحمل أفراداً من قوات الأجهزة الأمنية ترافقهم 13 سيارة إسعاف يستقلها أفراد من مليشيات ترتدي الزي الحكومي اقتحمت اليوم سجن الرصافة الثامنة في سجن تسفيرات بغداد بالقرب من ملعب الشعب شرق العاصمة ".وأضافت المصادر أنه لم يتم تحديد عدد المصابين أو معرفة فيما إذا سقط قتلى نتيجة الهجوم والتعتيم الإعلامي المقصود من قبل الجهات الحكومية للحيلولة دون معرفة ما يجري داخل السجون، وأشاروا إلى أن القوات أحرقت مخيمات المعتقلين وأن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد من مباني السجون في المنطقة

حقوق الإنسان البرلمانية تؤكد وجود 4000 معتقل عراقي في إيران والكويت

بغداد-أكدت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي وجود نحو أربعة آلاف معتقل عراقي في سجون إيران والكويت واصفة ملف المعتقلين خارج العراق بـ"الحساس"، فيما طالبة الجهات القضائية بوضع,
آلية حقيقية لحسم قضايا المعتقلين بأسرع وقت ممكن.وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان سليم الجبوري إن "الأعداد الكبيرة للمعتقلين وعدم حسم قضاياهم وطرق معاملتهم تشكل أبرز العقبات التي تواجه ملف السجون في العراق مبيناً أن "المعتقلين موجودون ضمن خيم يقاسون الحر والبرد من دون وجود آليات حقيقة لحمايتهم

العراقية تطالب العدل ومجلس القضاء الأعلى بتقرير مصير أكثر من مائة معتقل

بغداد-طالبت القائمة العراقية وزير العدل العراقي ومجلس القضاء الأعلى بتقرير مصير أكثر من مائة شخص معتقل منذ نحو أربع سنوات سبق أن نقضت محكمة التمييز الأحكام الصادرة بحقهم مبينة أن هؤلاء تم إيداعهم حالياً في معتقلات تضم مدانين محكومين بالإعدام.
وقال النائب عن العراقية مظهر الجنابي إن الجهات المعنية نقلت 105 من المعتقلين إلى سجن الكاظمية وأودعتهم بخلاف القوانين مع آخرين محكومين بالإعدام ومصادق على حكمهم مبيناً أن هؤلاء المعتقلين سبق أن نقضت محكمة التمييز الأحكام الصادرة بحقهم ولكن لم يتم تقرير مصيرهم حتى الآن.وأضاف الجنابي أن الوضع القانوني لهؤلاء يجب أن يتم من خلال احالتهم إلى محاكم بحسب التخصص المكاني أو النظر بقضاياهم من جديد عن طريق نفس المحكمة التي أصدرت الحكم بحقهم ونقضته محكمة التمييز مشيراً الى أنهم أمضوا أكثر من أربع سنوات داخل المعتقلات.ولفت الجنابي إلى أنه تم مراجعة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي مدحت المحمود بشأنهم ورغم ما أبداه من تفهم لحالهم الا أنه طلب بعض المطالب التعجيزية ومنها بيان المحكمة التي أصدرت الحكم على كل واحد من هؤلاء المعتقلين.وسبق لمنظمة العفو الدولية أن كشفت في تقرير صدر، في 12 من أيلول من العام الماضي، عن وجود ما لا يقل عن 30 ألف معتقل في السجون العراقية، لم تصدر بحقهم أحكام قضائية، متوقعة تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى وفاة عدد من المعتقلين أثناء احتجازهم نتيجة التعذيب أو المعاملة السيئة من قبل المحققين أو حراس السجون الذين يرفضون الكشف عن أسماء المعتقلين لديهم.

معتقلو سجن الرصافة يضرمون النار فيه

بغداد-أفاد مصدر امني الخميس بأن نزلاء سجن تسفيرات الرصافة أضرموا النار داخل السجن احتجاجا على سوء المعاملة.وقال المصدر إن المعتقلين في سجن تسفيرات الرصافة شرق العاصمة أضرموا ظهر اليوم،
النار داخل السجن احتجاجا على سوء المعاملة مبينا أن الوضع بدى مضطربا جدا داخل السجن وأضاف المصدر أن "إدارة السجن طالبت المعتقلين بالتزام الهدوء فيما هرعت سيارات الإطفاء لإخماد الحريق من دون إعطاء تفاصيل أخرى.

منظمات انسانية ترفض نفي المالكي عن عدم وجود معتقلات سرية

بغداد- زعم رئيس حكومة المنطقة الخضراء نوري المالكي عدم وجود معتقلات سرية في العراق في حين تؤكد منظمات دولية ومحلية تدافع عن حقوق الانسان عكس ذلك.
ونقل بيان رسمي عن المالكي تأكيده عدم وجود مواقف او اماكن اعتقال سرية وان كافة السجون والمعتقلات مفتوحة امام السلطات الرقابية والقضائية المختصة.وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اعلنت مطلع شباط الماضي وجود معتقل سري في بغداد باسم معسكر الشرف الخاضع لادارة المكتب العسكري التابع للمالكي ونددت في الوقت ذاته بـعدم احترام الحكومة لوعودها بارساء حكم القانون. واتهمت المنظمة قوات النخبة الخاضعة لادارة المكتب العسكري لرئيس الوزراء بتعذيب المعتقلين دون حسيب او رقيب. وقد اصدر وزير العدل حسن الشمري الاسبوع الماضي امرا باغلاق معسكر الشرف الواقع في المنطقة الخضراء نظرا لعدم مطابقته معايير حقوق الانسان. ونسب تقرير هيومن رايتس ووتش الى ضباط من وزارتي الدفاع والداخلية قولهم ان "لواء بغداد وجهاز مكافحة الارهاب يقومان بشكل روتيني بعمليات التوقيف والاعتقال الجماعية دون تبليغ الوزارات المعنية. ويطالب متظاهرون كل يوم جمعة في ساحة التحرير وسط بغداد اطلاق المعتقلين كما يتهمون الاجهزة الامنية بتوقيف هؤلاء بشكل تعسفي دون اي مسوغ قانوني. وكانت منظمة العفو الدولية اعلنت منتصف ايلول الماضي ان تقديرات تؤكد وجود ثلاثين الف معتقل في العراق دون محاكمة ولم تقدم السلطات ارقاما دقيقة حول اعدادهم. وافادت ان حوالي عشرة الاف من هؤلاء سلمتهم الولايات المتحدة الى العراقيين مشيرة الى تعرضهم للاساءة وانتهاك حقوقهم.

مها الدوري .. تؤكد وجود سجون سرية داخل المنطقة الخضراء

بغداد- قالت النائب مها الدوري عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي أن اللجنة زارت معسكر الشرف الكائن في المنطقة الخضراء وأكتشفت وجود سجن سري يضم أكثر من 150 معتقلا ,
واكدت ان معظم هؤلاء المعتقلين مضى عليه عدة سنوات في المعتقل دون أن يعرف اهلهم بوجودهم في هذا السجن لعدم إتصالهم بهم طيلة هذه الفترة كما لم يتصل بهم أي محامي في هذا السجن وتابعت لقد أطلعنا على آثار تعذيب على أجساد هؤلاء المعتقلين وهو ما أفاد به المعتقلون بحصول عمليات تعذيب لهم اثناء التحقيق معربة عن وجود سجون سرية أخرى داخل المنطقة الخضراء لأن المعتقلين أخبرونا أن هناك العشرات من المعتقلين تم إخراجهم من المعتقل وأخذهم الى جهة مجهولة قبل وصول لجنة حقوق الإنسان الى السجن.

نحو 40 بين شهيد وجريح الحصيلة الأولية لأشتباكات سجن التسفيرات بتكريت

تكريت - أرتفعت الحصيلة الأولية لإضطرابات سجن التسفيرات وسط تكريت إلى 15 شهيدا وأكثر من 25 جريحا، فيما فرضت السلطات الأمنية في صلاح الدين حظر التجوال في جميع مناطق المحافظة. وقالت مصادر في الشرطة لـ "شبكة أخبار العراق" أن حصيلة اضطرابات سجن التسفيرات، وسط تكريت، ارتفعت إلى أكثر من أربعين بين شهيد ومصاب غالبيتهم من السجناء. وأضافت المصادر إن "عدداً من السجناء في سجن التسفيرات بتكريت تمكنوا من الهروب بعد الاضطرابات التي شهدها السجن، فيما فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال في المدينة، فيما أكد مصدر في مستشفى تكريت التعليمي أن "ضابط برتبة رائد واحد عناصر الشرطة أصيبا في حصيلة أولية للاضطرابات التي وقعت داخل السجن. وقال شهود عيان أن مدير سجن التسفيرات وعدد من حمايته دخلوا السجن وقاموا بضرب السجناء وشتمهم مما أدى بالسجناء إلى الرد عليهم، وتم أشعال النار في داخل السجن، وأنتشرت الفوضى في جميع أرجاء السجن، فيما تمكن عدد من السجناء الفرار من السجن وسط الفوضى وأنتشار لهيب النيران في السجن. وأضاف شهود العيان أن القوات الأمنية أستخدمت الغاز المسيل للدموع من أجل السيطرة على الفوضى في السجن وهو ما أدى إلى تزايد المصابين في السجن بسبب الإختناق.

آلاف السجناء العراقيين في إيران نعيش في قبور ونتعرض للجلد

البصرة- قال مصدر مطلع ان سجناء عراقيون وجهوا رسالة في إيران إلى كبار مسؤولي الدولة العراقية ولم يُستَجب لها حتى الآن نحن السجناء العراقيون القابعون خلف قضبان السجون الإيرانية ,
نرفع لفخامتكم هذه المناشدة.بعد أن انقطعت بنا السبل في القبور التي نعيش فيها قد نسينا وجوه أفراد عوائلنا ولم نعد نعرف الميت منهم من الحي هناك سجناء لا يعلم أحد بأمرهم ويُعدُّ العراقي عقيل صالح الذي القي القبض عليه منتصف العام الماضي على ظهر سفينة صيد خشبية أحد القلائل الذين حالفهم الحظ بالخروج من السجون الإيرانية بعد إطلاق سراحه أواخر العام الماضي من سجن سپيدار الواقع في منطقة الأهواز جنوب إيران.ويروي صالح ملابسات اعتقاله ويقول إن دوريات حرس الحدود الإيرانية أخذته من داخل المياه الإقليمية العراقية ولم يكن هناك من يردعها ويضيف الإيرانيون بإمكانهم التوغل في المياه العراقية وبلوغ أية نقطة فيها فهم اقتحموها نحو نصف ميل وأوقفوا سفينتنا وألقوا القبض على الطاقم لقد كنا ستة صيادين وقتها ويتابع صالح أن "القضاء الإيراني اتهمنا بتجاوز الحدود وحكم علينا بالسجن لمدة سنة ثم قلصت محكمة التمييز المدة إلى 100 يوم، ولم نبلغ بقرار الحكم إلا بعد أسابيع من صدوره وهكذا بقي مدة اطول داخل السجن.

النجيفي يطالب بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين

الموصل-طالب محافظ نينوى أثيل النجيفي بإيقاف الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في المحافظة واصفا أوضاع السجون في نينوى بغير المرضية. وقال النجيفي مصرحاً إن الجان التي شكلتها المحافظة لحسم قضايا المعتقلين أكدت بعد زيارتها لمراكز الاحتجاز أن عدد المعتقلين في سجون المحافظات يزيد بشكل كبير عن القدرة الاستيعابية لتلك المراكز مطالباً بوقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون. واتهم النجيفي بعض القوات الأمنية في الموصل بعدم التعاون مع الإدارة المحلية ولجانها الرقابية المشكلة وخاصة قيادة الفرقة الثانية في الجيش العراقي التي وردت منها كتب رسمية تؤكد عدم احتفاظها بأي موقوف بينما يرسل الموقوفون يومياً الى القضاء، بحسب قوله

منظمة العفو الدولية : قلقة من تعرض معتقلين عراقيين للتعذيب

أبدت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس خشيتها من تعرض مجموعة من المحتجين المناهضين للحكومة العراقية لخطر التعذيب، وذلك في ظل تأكيد بعض المتظاهرين أنهم تعرضوا لذلك خلال اعتقالهم الشهر الماضي.
وذكر تقرير للمنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان أن مجموعة من المتظاهرين ضد الحكومة ما تزال مفقودة إثر اعتقال أفرادها الأسبوع الحالي في بغداد، وهناك خشية من تعرضهم للتعذيب بعد أن أكد محتجون لمنظمة العفو أنهم تعرضوا للتعذيب خلال اعتقالهم.
وقال التقرير: "تم اعتقال ما لا يقل عن عشرة أشخاص الاثنين الماضي بينما كانوا عائدين إلى منازلهم اثر مشاركتهم في تظاهرة نددت بالبطالة والفساد الحكومي والخدمات الاجتماعية الفقيرة".
وتجمع حوالى 500 شخص الاثنين في ساحة التحرير في وسط بغداد تعبيرًا عن ندمهم للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
وقال مالكولم سمارت، مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نخشى وجود خطر حقيقي حول تعرض الاشخاص الذين اعتقلوا الاثنين للتعذيب، خصوصًا وان مكان وجودهم في الاعتقال لم يتم الكشف عنه".
وأشار التقرير إلى أن بين المعتقلين الاثنين علاء صيهود ومعن ثامر وعلي عبد الزهراء ومحمد كاظم فنجان، لافتًا إلى أن القبض عليهم تم في حي العامرية، في غرب بغداد