رصد قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين خلال الشهر المنصرم (307) حملات معلنة شنتها القوات الحكومية، ونتج عنها اعتقال (1788) مواطنا بريئا بينهم عشر نساء وطفلة واحدة؛ اضافة الى اختطاف ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
واوضحت الهيئة في بيان لها اليوم ان الحملات الظالمة طالت (15) محافظة، بواقع (582) معتقلاً في محافظة ديالى التي نالت النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات التعسفية و (321) في نينوى التي جاءت بالمرتبة الثانية، و(279) في العاصمة بغداد، تلتها محافظة الانبار التي شهدت (117) معتقلا، ثم صلاح الدين (111)، فالتأميم (105)، وبابل (65)، وكربلاء (55) معتقلا، والنجف (43)، ثم البصرة (39)، وميسان (25)، ودهوك (19)، وواسط (15) معتقلا، وذي قار (11)، وأخيرا محافظة السليمانية معتقل واحد.
واكد البيان ان هذه الإحصائية اقتصرت على ما تضمنته البيانات الرسمية التي تعلنها وزارتا الداخلية والدفاع الحاليتين فقط؛ ولم تشمل الاعتقالات الجائرة التي تنفذها ما تسمى وزارة الأمن الوطني، ومكاتب ما يسمى مكافحة "الإرهاب"، أو تلك التابعة لمكتب رئيس الحكومة الحالية، كما انها لا تشمل الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها عناصر ما تسمى الصحوات، والميليشيات والأجهزة الأمنية الكردية بمسمياتها المختلفة في محافظات ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى، وأربيل ودهوك.
وفي ختام البيان حمّلت هيئة علماء المسلمين، الاحتلال السافر وحكومته الخامسة المسؤولية المباشرة عن هذه الاعتقالات الظالمة التي حولت العراق الى سجن كبير.. مطالبة الهيئات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتدخل السريع لوقف الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي ترتكب ضد العراقيين باسم الحرية والديمقراطية الزائفة، والعمل الجاد على اطلاق سراح جميع المعتقلين.
هيئة علماء المسلمين في العراق
واوضحت الهيئة في بيان لها اليوم ان الحملات الظالمة طالت (15) محافظة، بواقع (582) معتقلاً في محافظة ديالى التي نالت النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات التعسفية و (321) في نينوى التي جاءت بالمرتبة الثانية، و(279) في العاصمة بغداد، تلتها محافظة الانبار التي شهدت (117) معتقلا، ثم صلاح الدين (111)، فالتأميم (105)، وبابل (65)، وكربلاء (55) معتقلا، والنجف (43)، ثم البصرة (39)، وميسان (25)، ودهوك (19)، وواسط (15) معتقلا، وذي قار (11)، وأخيرا محافظة السليمانية معتقل واحد.
واكد البيان ان هذه الإحصائية اقتصرت على ما تضمنته البيانات الرسمية التي تعلنها وزارتا الداخلية والدفاع الحاليتين فقط؛ ولم تشمل الاعتقالات الجائرة التي تنفذها ما تسمى وزارة الأمن الوطني، ومكاتب ما يسمى مكافحة "الإرهاب"، أو تلك التابعة لمكتب رئيس الحكومة الحالية، كما انها لا تشمل الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها عناصر ما تسمى الصحوات، والميليشيات والأجهزة الأمنية الكردية بمسمياتها المختلفة في محافظات ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى، وأربيل ودهوك.
وفي ختام البيان حمّلت هيئة علماء المسلمين، الاحتلال السافر وحكومته الخامسة المسؤولية المباشرة عن هذه الاعتقالات الظالمة التي حولت العراق الى سجن كبير.. مطالبة الهيئات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتدخل السريع لوقف الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي ترتكب ضد العراقيين باسم الحرية والديمقراطية الزائفة، والعمل الجاد على اطلاق سراح جميع المعتقلين.
هيئة علماء المسلمين في العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق