الخميس، 10 فبراير 2011

منظمة العفو الدولية:الكشف عن 20 سجينة ينتظرن حكم الأعدام في سجن الكاظمية

قال تقريرصدر عن منظمة العفو الدولية أمس إن العراق يدير سجوناً سرية، يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيب روتينية لانتزاع اعترافات تستخدم لإدانتهم. مبيناً أن قوات الأمن العراقية تستخدم التعذيب وغيره من ضرب وسوء معاملة لانتزاع الاعترافات من المعتقلين الذين يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي، لاسيما في مرافق الاحتجاز، فيما كشفت صحيفة عراقية عن وجود 20 امرأة عراقية، محتجزات في سجن الكاظمية، ينتظرن تنفيذ حكم الاعدام بهن.وبحسب عضو لجنة حقوق الإنسان البرلمانية النائب حيدر الملا فإنه "تم إقرار قانون هذه المفوضية في نهاية الدورة الماضية لمجلس النواب، ووقعت مسؤولية تشكيلها على مجلس النواب الحالي".ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي عن قرب تشكيل المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق. وأضاف إن من أولويات لجنة حقوق الإنسان خلال الفترة القليلة المقبلة تفعيل قانون المفوضية وتشكيلها، مشيراً إلى أن اللجنة ستقوم بتوجيه كتاب إلى رئاسة مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل لتتم دعوة الكتل السياسية إلى تقديم مرشحيها لهذه المفوضية من أجل الإسراع بتشكيلها.في غضون ذلك قالت منظمة العفو الدولية في تقرير دوري إن العراق يدير سجونا سرية يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيب روتينية من أجل انتزاع اعترافات يتم استخدامها لإدانتهم . وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن في التقرير الذي عنونته "أجساد محطمة، عقول محطمة" إن نحو 30 ألفاً من الرجال والنساء ما زالوا رهن الاحتجاز في العراق، يقطن بعضهم في سجون سرية تديرها وزارتا الدفاع والداخلية.
وأحصى التقرير شهادات تم جمعها على مدى السنوات الماضية تشير إلى أن عمليات التعذيب شملت "الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب والضرب بالأسلاك الكهربائية وخراطيم المياه والصدمات الكهربائية والتعليق من الأطراف وثقب الجسم والخنق بحقائب بلاستيكية ونزع أظفار بكماشة وكسر أطراف" . وأشار التقرير إلى أن أطفالاً ونساءً ورجالاً عانوا جميعاً من هذه الانتهاكات. وأضاف انه "منذ عام ،2004 تعرض مشتبه فيهم محتجزون في السجون العراقية للتعذيب بصورة منهجية وقتل على أثر ذلك عشرات منهم نتيجة لذلك". وقالت منظمة العفو إن القوات الاميركية سلمت عشرات الآلاف من السجناء للسلطات العراقية بين أوائل 2009 وتموز 2010 من دون أية ضمانات بأنهم سوف يكونون في أمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق